البث في كتاب الله
بث الله دواب الأرض:
شرح سبحانه أنه الذى أهبط من السحاب مطرا فبعث به الأرض بعد هلاكها وخلق فى الأرض من كل نوع والمقصود خلق من كل نوع من أنواع الكائنات فى الأرض ذكر وأنثى كما قال "ومن كل شىء خلقنا زوجين"
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة "
كما شرح سبحانه نفس المعنى للناس وهو أنه خلق والمقصود رفع السموات بغير عمد يرونها والمقصود أنه أنشأ السموات فوق الأرض بغير أعمدة يشاهدونها وألقى فى الأرض رواسى والمقصود حلق فى الأرض جبال والسبب أن تميد بهم والمقصود كى لا تهتز بهم الأرض وبث فيها من كل دابة والمقصود وخلق فيها من كل نوع أى زوج وبلفظ اخر شىء كما قال سبحانه "ومن كل شىء خلقنا زوجين"
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"خلق السموات بغير عمد ترونها وألقى فى الأرض رواسى أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة "
بث الناس الرجال والنساء
شرح سبحانه للناس أنه قد خلقهم من نفس واحدة والمقصود قد أنشأهم من فرد واحد هو آدم(ص)وقد خلق منه زوجته والمقصود وقد أنشأ من آدم(ص) امرأته وبث منهما رجالا كثيرا ونساء والمقصود وخلق وبلفظ اخر أنجب منهما منهما ذكورا كثيرين وإناث كثيرات
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء"
شكوى البث لله :
شرح سبحانه أن يعقوب (ص)قال لهم إنما أشكو بثى وهو حزنى والمقصود طلبى لفك الضر إلى الله والمقصود إنما أطلب من الله ذهاب همى
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"قال إنما أشكو بثى وحزنى إلى الله "
بث الدواب وجمعها :
شرح سبحانه لنبيه (ص)أن من آياته وهى بأدبتع الدالة على ألوهيته وحده خلق وهو إنشاء السموات والأرض وما بث فيهما من دابة والمقصود والذى نشر فيهما أى أنشأ فيهمما من مخلوق وهو على جمعهم وهو حشرهم إذ يشاء قدير والمقصود وقت يريد فاعل
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيها من دابة وهو على جمعهم إذ يشاء قدير "
خلق الناس وبث الدواب آيات لله:
شرح سبحانه للناس أن فى السموات والأرض والمقصود فى مخلوقات الاثنين لآيات للمؤمنين والمقصود لأدلة للمصدقين وفى خلقهم وهو ابداعهم وما يبث من دابة والمقصود وما ينشر وبلفظ أخر يخلق من مخلوق لآيات لقوم يوقنون والمقصود لأدلة دالة على وجوب اتباع الله وحده لناس يعقلون والمقصود يؤمنون بوحيه
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"إن فى السموات والأرض لآيات للمؤمنين وفى خلقكم وما يبث من دابة لآيات لقوم يوقنون "
الزرابى المبثوثة:
شرح سبحانه أن فى يوم القيامة تكون وجوه ناعمة والمقصود نفوس ضاحكة وهى لسعيها راضية والمقصود بثواب عملها فى الدنيا سعيدة وهى فى جنة عالية والمقصود حديقة مرتفعة لا تسمع فيها لاغية والمقصود لا تعلم بها كلمة إثم فيها عين جارية والمقصود نهر جارى فيه من شراب فيها سرر مرفوعة والمقصود فرش عالية وأكواب موضوعة وهى كئوس مقدمة للناس ونمارق مصفوفة أوهى وسائد مرتبة وزرابى مبثوثة وهى البسط المفروشة على أرض الجنة
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية فى جنة عالية لا تسمع فيها لاغية فيها عين جارية فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابى مبثوثة "
الناس كالفراش المبثوث:
شرح سبحانه للمؤمنين أن القارعة وهى الموقظة للخلق وهى القيامة ويسأل ما القارعة أى ما الموقظة ؟وما أدراك ما القارعة أى والله الذى علمك ما الموقظة وهى المنادية للخلق بالقيام يوم يكون الناس كالفراش المبثوث والمقصود يوم يصبح الخلق كالفراش الكثير وبلفظ أخر المنتشر في أرض المحشر وتكون الجبال كالعهن المنفوش والمقصود وتصبح الرواسى مثل الصوف المنفوخ
وهو قوله سبحانه حيث قال :
" القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش "
بث الله دواب الأرض:
شرح سبحانه أنه الذى أهبط من السحاب مطرا فبعث به الأرض بعد هلاكها وخلق فى الأرض من كل نوع والمقصود خلق من كل نوع من أنواع الكائنات فى الأرض ذكر وأنثى كما قال "ومن كل شىء خلقنا زوجين"
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة "
كما شرح سبحانه نفس المعنى للناس وهو أنه خلق والمقصود رفع السموات بغير عمد يرونها والمقصود أنه أنشأ السموات فوق الأرض بغير أعمدة يشاهدونها وألقى فى الأرض رواسى والمقصود حلق فى الأرض جبال والسبب أن تميد بهم والمقصود كى لا تهتز بهم الأرض وبث فيها من كل دابة والمقصود وخلق فيها من كل نوع أى زوج وبلفظ اخر شىء كما قال سبحانه "ومن كل شىء خلقنا زوجين"
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"خلق السموات بغير عمد ترونها وألقى فى الأرض رواسى أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة "
بث الناس الرجال والنساء
شرح سبحانه للناس أنه قد خلقهم من نفس واحدة والمقصود قد أنشأهم من فرد واحد هو آدم(ص)وقد خلق منه زوجته والمقصود وقد أنشأ من آدم(ص) امرأته وبث منهما رجالا كثيرا ونساء والمقصود وخلق وبلفظ اخر أنجب منهما منهما ذكورا كثيرين وإناث كثيرات
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء"
شكوى البث لله :
شرح سبحانه أن يعقوب (ص)قال لهم إنما أشكو بثى وهو حزنى والمقصود طلبى لفك الضر إلى الله والمقصود إنما أطلب من الله ذهاب همى
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"قال إنما أشكو بثى وحزنى إلى الله "
بث الدواب وجمعها :
شرح سبحانه لنبيه (ص)أن من آياته وهى بأدبتع الدالة على ألوهيته وحده خلق وهو إنشاء السموات والأرض وما بث فيهما من دابة والمقصود والذى نشر فيهما أى أنشأ فيهمما من مخلوق وهو على جمعهم وهو حشرهم إذ يشاء قدير والمقصود وقت يريد فاعل
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيها من دابة وهو على جمعهم إذ يشاء قدير "
خلق الناس وبث الدواب آيات لله:
شرح سبحانه للناس أن فى السموات والأرض والمقصود فى مخلوقات الاثنين لآيات للمؤمنين والمقصود لأدلة للمصدقين وفى خلقهم وهو ابداعهم وما يبث من دابة والمقصود وما ينشر وبلفظ أخر يخلق من مخلوق لآيات لقوم يوقنون والمقصود لأدلة دالة على وجوب اتباع الله وحده لناس يعقلون والمقصود يؤمنون بوحيه
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"إن فى السموات والأرض لآيات للمؤمنين وفى خلقكم وما يبث من دابة لآيات لقوم يوقنون "
الزرابى المبثوثة:
شرح سبحانه أن فى يوم القيامة تكون وجوه ناعمة والمقصود نفوس ضاحكة وهى لسعيها راضية والمقصود بثواب عملها فى الدنيا سعيدة وهى فى جنة عالية والمقصود حديقة مرتفعة لا تسمع فيها لاغية والمقصود لا تعلم بها كلمة إثم فيها عين جارية والمقصود نهر جارى فيه من شراب فيها سرر مرفوعة والمقصود فرش عالية وأكواب موضوعة وهى كئوس مقدمة للناس ونمارق مصفوفة أوهى وسائد مرتبة وزرابى مبثوثة وهى البسط المفروشة على أرض الجنة
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية فى جنة عالية لا تسمع فيها لاغية فيها عين جارية فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابى مبثوثة "
الناس كالفراش المبثوث:
شرح سبحانه للمؤمنين أن القارعة وهى الموقظة للخلق وهى القيامة ويسأل ما القارعة أى ما الموقظة ؟وما أدراك ما القارعة أى والله الذى علمك ما الموقظة وهى المنادية للخلق بالقيام يوم يكون الناس كالفراش المبثوث والمقصود يوم يصبح الخلق كالفراش الكثير وبلفظ أخر المنتشر في أرض المحشر وتكون الجبال كالعهن المنفوش والمقصود وتصبح الرواسى مثل الصوف المنفوخ
وهو قوله سبحانه حيث قال :
" القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش "