الفلك فى كتاب الله
جريان الفلك بأمر الله:
شرح الله للناس أنه الذى سخر لهم الفلك لتجرى فى البحر بأمره والمقصود أنه خلق لهم السفن لتسير فى الماء بأمر وهو بنعمة الله وهو أمر الممثل فى الرياح والمحركات غيرها كما بينها فى قوله سبحانه "ألم تر أن الفلك تجرى فى البحر بنعمة الله"
وهو قوله سبحانه حيث قال :
" وسخر لكم الفلك لتجرى فى البحر بأمره "
وقد سأل الله رسوله (ص)ألم تر أن الله سخر لكم ما فى الأرض والمقصود هل لم تعلم أن الله خلق لكم الذى فى الأرض والفلك التى تجرى فى البحر بأمره والمقصود والسفن التى تتحرك فى الماء بأمره وهو نعمة الله وهى ما خلقه من ريح وخلافه وهو قوله سبحانه حيث قال:
"ألم تر أن الله سخر لكم ما فى الأرض والفلك التى تجرى فى البحر بأمره "
كما شرح الله للناس نفس المعانى بألفاظ متقاربه فبين أنه هو الذى سخر لكم البحر والمقصود الذى أنشأ لكم الماء لتجرى الفلك فيه بأمره والمقصود لتتحرك فيه السفن بنعمة وهو أمر الله ممثل فى الريح والمحركات وخلافهم
وفى هذا قال تعالى:
"الله الذى سخر لكم البحر لتجرى الفلك فيه بأمره "
كما شرح الله لرسوله (ص)أن من آياته وهى أدلته الدالة على اتباعه دون سواه أنه يرسل الرياح مبشرات والمقصود يبعث الهواء المهتز مخبرات بنزول المطر والسبب أن يذيقهم من رحمته والمقصود أن يعطيهم من رزقه الممثل فى المطر وشرح أن الفلك وهى السفن تجرى بأمره والمقصود تسير فى البحر ب أمره وهو نعمة الله التى أعطاها الله للناس من عنده
وهو قوله سبحانه حيث قال ::
"ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجرى الفلك بأمره "
جريان الفلك لرؤية بعض آيات الله:
سأل الله الإنسان:
ألم تر أى تدرى أن الفلك وهى السفن تجرى فى البحر بنعمة الله والمقصود تتحرك فى الماء بأمر الرب وهو مخلوقاته مثل الريح والمحركات الصناعية والسبب أن يريكم من آياته والمقصود أن يشهدكم من أدلة قدرته على وجوب اتباعه
وفى هذا قال تعالى:
" ألم تر أن الفلك تجرى فى البحر بنعمة الله ليريكم من آياته "
جريان الفلك لنفع الناس فى البحار:
شرح الله إن من الآيات التى يعقلها الناس إن فى خلق وهو ابداع السموات والأرض وتبدل الليل والنهار وجرى الفلك فى البحر بما ينفع الناس والمقصود سير السفن فى الماء بالذى يفيد البشر وبلفظ أخر بالذى يسعد الناس
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع الناس "
الفلك تمخر البحر :
شرح الله للناس أنه سخر أى خلق البحر كى يأكلوا منه لحما طريا والمقصود لينا وتستطلعوا منه الماء حلية ترتدونها ،وشرح لرسوله (ص)أنه يرى الفلك مواخر فيه والمقصود يبصر السفن متحركات فى البحر وهو قوله سبحانه حيث قال :
"وهو الذى سخر البحر لتأكلوا لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه "
سبب جرى الفلك:
شرح الله للناس أن ربهم وهو خالقهم الذى يزجى لهم الفلك فى البحر والمقصود الذى يحرك لهم السفن فى الماء ليبتغوا من فضله والمقصود أن يطلبوا من رزقه وهو نفعه
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ربكم الذى يزجى لكم الفلك فى البحر لتبتغوا من فضله"
من وسائل الركوب الفلك :
شرح الله للناس أنهم على الأنعام وعلى الفلك وهى السفن يحملون والمقصود يركبون ليسافروا أو ليعملوا
وهو قوله سبحانه حيث قال :
" وعليها وعلى الفلك تحملون "
الواجب قوله عند ركوب الفلك :
شرح الله للناس أنه جعل لهم من الفلك والأنعام ما يركبون والمقصود وخلق لكم من السفن والأنعام ما يستوون على ظهوره وهى سطوحه فيتذكروا نعمة الرب إذا استووا عليها والمقصود فيعرفوا رحمة الله بهم ويقولوا :
سبحان الذى سخر لنا هذا والمقصود الاتباع لوحى الله الذى خلق هذه الأشياء وما كنا له مقرنين أى صانعين والمقصود ما كنا على تحريكه قادرين لنفعنا وإنا إلى ربنا لمنقلبون والمقصود وإنا إلى جزاء إلهنا راجعون فى الآخرة
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"والذى خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون "
ركوب المشركين الفلك:
شرح الله فبين أن الكفار إذا ركبوا فى الفلك والمقصود استووا على ظهور السفن فى البحر واهتاج موج البحر دعوا الله مخلصين له الدين والمقصود خاطبوا الخالق مقرين له بالقدرة دون سواه فإذا استجاب الله لهم فنجاهم إلى البر والمقصود فأخرجهم من البحر إلى الأرض سالمين كانت النتيجة أنهم يسيرون فى الأرض بغير الحق وهو الظلم بدلا من طاعة وحى الله
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"فإذا ركبوا فى الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون
وهو نفس المعنى بألفاظ أخرى حيث قال سبحانه:
" حتى إذا كنتم فى الفلك وجرين بكم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين "
والفارق هنا أن الفلك في البداية جرت والمقصود سارت بريح طيبة أى نافعة ثم هاجت وجاءت ريح ضارة
قصة الفلك مع نوح(ص):
شرح الله أنه طلب من نوح(ص)أن يصنع الفلك والمقصود أن يبنى السفينة بأعين الله وهو وحى الله عندما وجد طول مدة تكذيب القوم له
وهو قوله سبحانه حيث قال :"واصنع الفلك بأعيينا ووحينا "
وشرح الله أن نوح(ص)كان يصنع الفلك والمقصود يبنى السفينة وبنى نوح(ص)السفينة وكلما مر عليه ملأ من قومه والمقصود وكلما شاهده جمع من الكفار سخروا منه والمقصود ضحكوا عليه فيكون رده عليهم:
إن تسخروا منا والمقصود إن تضحكوا علينا في هذا الوقت فإنا نسخر منكم كما تسخرون والمقصود فإنا نضحك عليكم كما ضحكتم علينا
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون "
كما شرح الله أنه أوحى لنوح(ص) والمقصود ألقى الله له وحيا قال له فيه اصنع الفلك بأعيينا أى وحينا والمقصود ابن السفينة بأمرنا والمقصود على الطريقة التى قلناها لك فإذا جاء أمرنا والمقصود فإذا أتى عقابنا أى فار التنور والمقصود طغا الماء فاسلك فى الفلك والمقصود فاركب فى السفينة من كل نوع زوجين أى فردين اثنين أى ذكر وأنثى وأهلك وهى عائلتك إلا من سبق عليه القول منهم والمقصود إلا من صدق فيه الحكم منهم ولا تخاطبنى فى الذين ظلموا إنهم مغرقون والمقصود ولا تطلب منى الرحمة لأجل الذين كفروا فإنهم هالكون
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"قال رب انصرنى بما كذبون فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيينا ووحينا فإذا جاء أمرنا وفار التنور فاسلك فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول منهم ولا تخاطبنى فى الذين ظلموا إنهم مغرقون "
وقد شرح الله للنبى(ص) أنه قال لنوح (ص)فى الوحى فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك والمقصود فإذا استقررت أنت ومن معك على ظهر السفينة فقل الحمد لله الذى نجانا من القوم الظالمين والمقصود فقل الاتباع لوحى الخالق الذى أنقذنا من الناس الكافرين كما قال له:
رب أنزلنى منزلا مباركا وأنت خير المنزلين والمقصود اسكنى مكانا طاهرا وأنت أحسن المسكنين والمقصود أن يسكنه في مكة
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذى نجانا من القوم الظالمين وقل رب أنزلنى منزلا مباركا وأنت خير المنزلين "
وشرح الله لنبيه (ص)أنه قد استجاب لنوح (ص)فأنجاه والمقصود أنقذه هو ومن معه فى الفلك المشحون وهو السفينة المليئة بالركاب وأغرق الباقين والمقصود وأهلك الله المكذبين لرسالته
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"فأنجيناه ومن معه فى الفلك المشحون ثم أغرقنا بعد الباقين "
وهو نفس المعنى فى قوله سبحانه حيث قال :"فكذبوه فأنجيناه والذين معه فى الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا "
وهو نفس المعنى فى قوله سبحانه حيث قال :" فكذبوه فنجيناه ومن معه فى الفلك
وشرح الله لنبيه (ص)أن الآية وهى الدليل الدال على قدرته أنه حمل ذريتهم فى الفلك المشحون والمقصود أنجى آباء البشر فى السفينة المليئة
وهو قوله سبحانه حيث قال :"وآية لهم أنا حملناهم ذريتهم فى الفلك المشحون "
وما سبق من الكلام هو عن الفلك بمعنى السفن التى تسير في الماء في ألأرض ولكن هناك فلك من نوع أخر في السماء وهو ما يشرجه العنوان:
الفلك السابحة فى السماء:
شرح الله أنه خلق والمقصود ابدع الليل والنهار والشمس والقمر وكل منهم فى فلك يسبحون والمقصود وكل منهم فى مدار يسيرون والمعنى أن كل مخلوق منهم يتحرك فى دورة تبدأ وتنتهى فى مكان وزمان معين
وهو قوله سبحانه حيث قال :"وهو الذى خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل فى فلك يسبحون"
وشرح الله الأمر نفسه حيث بين أن الشمس لا ينبغى لها أن تدرك القمر والمقصود لا يجب عليها أن تلحق بالقمر فى موضعه ه والمعنى أن الليل ليس سابق النهار والمقصود أن الليل ليس بلاحق النهار وكل فى فلك يسبحون والمقصود وكل فى دورة يدورون وبلفظ اخر يتحركون فى دورة معينة تتكرر كل فترة
وهو قوله سبحانه حيث قال :
" لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل فى فلك يسبحون "
جريان الفلك بأمر الله:
شرح الله للناس أنه الذى سخر لهم الفلك لتجرى فى البحر بأمره والمقصود أنه خلق لهم السفن لتسير فى الماء بأمر وهو بنعمة الله وهو أمر الممثل فى الرياح والمحركات غيرها كما بينها فى قوله سبحانه "ألم تر أن الفلك تجرى فى البحر بنعمة الله"
وهو قوله سبحانه حيث قال :
" وسخر لكم الفلك لتجرى فى البحر بأمره "
وقد سأل الله رسوله (ص)ألم تر أن الله سخر لكم ما فى الأرض والمقصود هل لم تعلم أن الله خلق لكم الذى فى الأرض والفلك التى تجرى فى البحر بأمره والمقصود والسفن التى تتحرك فى الماء بأمره وهو نعمة الله وهى ما خلقه من ريح وخلافه وهو قوله سبحانه حيث قال:
"ألم تر أن الله سخر لكم ما فى الأرض والفلك التى تجرى فى البحر بأمره "
كما شرح الله للناس نفس المعانى بألفاظ متقاربه فبين أنه هو الذى سخر لكم البحر والمقصود الذى أنشأ لكم الماء لتجرى الفلك فيه بأمره والمقصود لتتحرك فيه السفن بنعمة وهو أمر الله ممثل فى الريح والمحركات وخلافهم
وفى هذا قال تعالى:
"الله الذى سخر لكم البحر لتجرى الفلك فيه بأمره "
كما شرح الله لرسوله (ص)أن من آياته وهى أدلته الدالة على اتباعه دون سواه أنه يرسل الرياح مبشرات والمقصود يبعث الهواء المهتز مخبرات بنزول المطر والسبب أن يذيقهم من رحمته والمقصود أن يعطيهم من رزقه الممثل فى المطر وشرح أن الفلك وهى السفن تجرى بأمره والمقصود تسير فى البحر ب أمره وهو نعمة الله التى أعطاها الله للناس من عنده
وهو قوله سبحانه حيث قال ::
"ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجرى الفلك بأمره "
جريان الفلك لرؤية بعض آيات الله:
سأل الله الإنسان:
ألم تر أى تدرى أن الفلك وهى السفن تجرى فى البحر بنعمة الله والمقصود تتحرك فى الماء بأمر الرب وهو مخلوقاته مثل الريح والمحركات الصناعية والسبب أن يريكم من آياته والمقصود أن يشهدكم من أدلة قدرته على وجوب اتباعه
وفى هذا قال تعالى:
" ألم تر أن الفلك تجرى فى البحر بنعمة الله ليريكم من آياته "
جريان الفلك لنفع الناس فى البحار:
شرح الله إن من الآيات التى يعقلها الناس إن فى خلق وهو ابداع السموات والأرض وتبدل الليل والنهار وجرى الفلك فى البحر بما ينفع الناس والمقصود سير السفن فى الماء بالذى يفيد البشر وبلفظ أخر بالذى يسعد الناس
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التى تجرى فى البحر بما ينفع الناس "
الفلك تمخر البحر :
شرح الله للناس أنه سخر أى خلق البحر كى يأكلوا منه لحما طريا والمقصود لينا وتستطلعوا منه الماء حلية ترتدونها ،وشرح لرسوله (ص)أنه يرى الفلك مواخر فيه والمقصود يبصر السفن متحركات فى البحر وهو قوله سبحانه حيث قال :
"وهو الذى سخر البحر لتأكلوا لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه "
سبب جرى الفلك:
شرح الله للناس أن ربهم وهو خالقهم الذى يزجى لهم الفلك فى البحر والمقصود الذى يحرك لهم السفن فى الماء ليبتغوا من فضله والمقصود أن يطلبوا من رزقه وهو نفعه
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ربكم الذى يزجى لكم الفلك فى البحر لتبتغوا من فضله"
من وسائل الركوب الفلك :
شرح الله للناس أنهم على الأنعام وعلى الفلك وهى السفن يحملون والمقصود يركبون ليسافروا أو ليعملوا
وهو قوله سبحانه حيث قال :
" وعليها وعلى الفلك تحملون "
الواجب قوله عند ركوب الفلك :
شرح الله للناس أنه جعل لهم من الفلك والأنعام ما يركبون والمقصود وخلق لكم من السفن والأنعام ما يستوون على ظهوره وهى سطوحه فيتذكروا نعمة الرب إذا استووا عليها والمقصود فيعرفوا رحمة الله بهم ويقولوا :
سبحان الذى سخر لنا هذا والمقصود الاتباع لوحى الله الذى خلق هذه الأشياء وما كنا له مقرنين أى صانعين والمقصود ما كنا على تحريكه قادرين لنفعنا وإنا إلى ربنا لمنقلبون والمقصود وإنا إلى جزاء إلهنا راجعون فى الآخرة
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"والذى خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون "
ركوب المشركين الفلك:
شرح الله فبين أن الكفار إذا ركبوا فى الفلك والمقصود استووا على ظهور السفن فى البحر واهتاج موج البحر دعوا الله مخلصين له الدين والمقصود خاطبوا الخالق مقرين له بالقدرة دون سواه فإذا استجاب الله لهم فنجاهم إلى البر والمقصود فأخرجهم من البحر إلى الأرض سالمين كانت النتيجة أنهم يسيرون فى الأرض بغير الحق وهو الظلم بدلا من طاعة وحى الله
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"فإذا ركبوا فى الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون
وهو نفس المعنى بألفاظ أخرى حيث قال سبحانه:
" حتى إذا كنتم فى الفلك وجرين بكم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين "
والفارق هنا أن الفلك في البداية جرت والمقصود سارت بريح طيبة أى نافعة ثم هاجت وجاءت ريح ضارة
قصة الفلك مع نوح(ص):
شرح الله أنه طلب من نوح(ص)أن يصنع الفلك والمقصود أن يبنى السفينة بأعين الله وهو وحى الله عندما وجد طول مدة تكذيب القوم له
وهو قوله سبحانه حيث قال :"واصنع الفلك بأعيينا ووحينا "
وشرح الله أن نوح(ص)كان يصنع الفلك والمقصود يبنى السفينة وبنى نوح(ص)السفينة وكلما مر عليه ملأ من قومه والمقصود وكلما شاهده جمع من الكفار سخروا منه والمقصود ضحكوا عليه فيكون رده عليهم:
إن تسخروا منا والمقصود إن تضحكوا علينا في هذا الوقت فإنا نسخر منكم كما تسخرون والمقصود فإنا نضحك عليكم كما ضحكتم علينا
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون "
كما شرح الله أنه أوحى لنوح(ص) والمقصود ألقى الله له وحيا قال له فيه اصنع الفلك بأعيينا أى وحينا والمقصود ابن السفينة بأمرنا والمقصود على الطريقة التى قلناها لك فإذا جاء أمرنا والمقصود فإذا أتى عقابنا أى فار التنور والمقصود طغا الماء فاسلك فى الفلك والمقصود فاركب فى السفينة من كل نوع زوجين أى فردين اثنين أى ذكر وأنثى وأهلك وهى عائلتك إلا من سبق عليه القول منهم والمقصود إلا من صدق فيه الحكم منهم ولا تخاطبنى فى الذين ظلموا إنهم مغرقون والمقصود ولا تطلب منى الرحمة لأجل الذين كفروا فإنهم هالكون
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"قال رب انصرنى بما كذبون فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيينا ووحينا فإذا جاء أمرنا وفار التنور فاسلك فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول منهم ولا تخاطبنى فى الذين ظلموا إنهم مغرقون "
وقد شرح الله للنبى(ص) أنه قال لنوح (ص)فى الوحى فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك والمقصود فإذا استقررت أنت ومن معك على ظهر السفينة فقل الحمد لله الذى نجانا من القوم الظالمين والمقصود فقل الاتباع لوحى الخالق الذى أنقذنا من الناس الكافرين كما قال له:
رب أنزلنى منزلا مباركا وأنت خير المنزلين والمقصود اسكنى مكانا طاهرا وأنت أحسن المسكنين والمقصود أن يسكنه في مكة
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذى نجانا من القوم الظالمين وقل رب أنزلنى منزلا مباركا وأنت خير المنزلين "
وشرح الله لنبيه (ص)أنه قد استجاب لنوح (ص)فأنجاه والمقصود أنقذه هو ومن معه فى الفلك المشحون وهو السفينة المليئة بالركاب وأغرق الباقين والمقصود وأهلك الله المكذبين لرسالته
وهو قوله سبحانه حيث قال :
"فأنجيناه ومن معه فى الفلك المشحون ثم أغرقنا بعد الباقين "
وهو نفس المعنى فى قوله سبحانه حيث قال :"فكذبوه فأنجيناه والذين معه فى الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا "
وهو نفس المعنى فى قوله سبحانه حيث قال :" فكذبوه فنجيناه ومن معه فى الفلك
وشرح الله لنبيه (ص)أن الآية وهى الدليل الدال على قدرته أنه حمل ذريتهم فى الفلك المشحون والمقصود أنجى آباء البشر فى السفينة المليئة
وهو قوله سبحانه حيث قال :"وآية لهم أنا حملناهم ذريتهم فى الفلك المشحون "
وما سبق من الكلام هو عن الفلك بمعنى السفن التى تسير في الماء في ألأرض ولكن هناك فلك من نوع أخر في السماء وهو ما يشرجه العنوان:
الفلك السابحة فى السماء:
شرح الله أنه خلق والمقصود ابدع الليل والنهار والشمس والقمر وكل منهم فى فلك يسبحون والمقصود وكل منهم فى مدار يسيرون والمعنى أن كل مخلوق منهم يتحرك فى دورة تبدأ وتنتهى فى مكان وزمان معين
وهو قوله سبحانه حيث قال :"وهو الذى خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل فى فلك يسبحون"
وشرح الله الأمر نفسه حيث بين أن الشمس لا ينبغى لها أن تدرك القمر والمقصود لا يجب عليها أن تلحق بالقمر فى موضعه ه والمعنى أن الليل ليس سابق النهار والمقصود أن الليل ليس بلاحق النهار وكل فى فلك يسبحون والمقصود وكل فى دورة يدورون وبلفظ اخر يتحركون فى دورة معينة تتكرر كل فترة
وهو قوله سبحانه حيث قال :
" لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل فى فلك يسبحون "