مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

منتدى عام تعليمى


    مراجعة لمقال الزومبي الموتى الأحياء

    avatar
    عطيه الدماطى


    المساهمات : 572
    تاريخ التسجيل : 16/02/2010

    مراجعة لمقال الزومبي الموتى الأحياء Empty مراجعة لمقال الزومبي الموتى الأحياء

    مُساهمة  عطيه الدماطى الخميس أكتوبر 26, 2023 10:01 am

    مراجعة لمقال الزومبي الموتى الأحياء
    المقال موضوعه خرافة لا أصل لها أخترعها الأمريكان وجعلوا اسمها مأخوذ كما يقال من اسم حاكم لقبيلة مسلمة كان يحمل اسم مسلم فى البرازيل كون دولة وحارب العنصريين من النصارى مدة طويلة ومن ثم جعلوه أضحوكة فى أفلامهم ومسلسلاتهم من خلال اختراع خرافة الموتى الأحياء ويقال أنها مأخوذة من لغة الكونغو والتى تعنى إله أو صنم
    كتب الكاتب عن معتقد الفودو فى الموتى الأحياء حيث قال :
    "الزومبي ( Zombie) حسب اعتقادات ديانة الفودو ( Voodoo) المنتشرة في اجزاء من افريقيا و البحر الكاريبي هو ما يمكن ان نطلق عليه اسم الميت الحي و هو شخص مات ثم تمت اعادة الحياة اليه , او هو شخص تمت سرقة روحه بواسطة قوى خارقة ووصفات طبية (عشبية) معينة و تم اجباره على اطاعة سيده طاعة عمياء. طبقا لعقيدة الفودو , فأن الميت يمكن اعادة الحياة اليه عن طريق كهنة الفودو وبواسطة استخدام السحر الاسود , ويبقى الميت تحت سيطرة سيده الذي اعاده للحياة حيث يكون مسلوب الارادة."
    الخرافة تتعارض مع تحريم الله عودة الموتى للحياة فى الدنيا الأرضية كما قال سبحانه :
    " وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
    ومن ثم فلا وجود لتلك الخرافة فى الحقيقة وتناول الكاتب حكايات فى الثقافة الهايتية عنهم حيث قال :
    "وهناك الكثير من القصص عن الزومبي في الفلكلور الهاييتي، فقد وجد الباحثين عدد لا يحصى من القصص عن اشخاص تم اعادتهم الى الحياة عن طريق الأسياد (علماء الدين في عقيدة الفودو) , وهؤلاء الزومبي (حسب القصص الفلكلورية) يكونون عبيد لأسيادهم بدون ارادة او وعي (بدون احاسيس كما في حالة المرضى النفسيين) ولا يكونون خطرين الا في حالة اطعامهم الملح حيث يستعيدون وعيهم و شعورهم"
    ومما سبق يتضح أن كهنة الدين الفودوى يزعمون ما لا قدرة لهم عليه ومع أن الأمر واضح فى أن لا أحد يقدر على إحياء الموتى فكاتب المقال جعل نفسه على الحياد لا مكذب ولا مصدق للحكايات حيث قال :
    "ورغم الابحاث و الدراسات الكثيرة التي تناولت الموضوع الا انه يبقى من غير الممكن تكذيب او تصديق هذه القصص (يبقى جانب عدم التصديق هو الطاغي حيث يعتبر العلماء ان اعادة الحياة لميت هو امر مستحيل) كما ان السرية الكبيرة التي تحيط عقيدة الفودو ( Voodoo) تجعل من الصعب التعرف على الطريقة الحقيقية في صياغة وصنع الانسان الزمبي والتي يعتقد انها تتم بواسطة مجموعة من العقاقير الطبية السرية حيث يرجح الكثير من العلماء ان عملية بناء الزومبي تنقسم الى مرحلتين الاولى ادخال الشخص الضحية (بعد ان يتم اختياره جيدا) في حالة شلل او لاوعي تام تشبه الموت عن طريق بعض العقاقير و من ثم اعادة الوعي لهذا الشخص (بعد ان يتم دفنه) عن طريق مجموعة اخرى من العقاقير."
    والتفسير العلمى الأخير للعملية مقبول فهى ليست إحياء للميت لأنه لا يوجد ميت بالفعل وإنما إصابته بحالة من الغيبوبة ودفنه بطريقة لا تقتله وبعد الدفن يفتح الكهنة القبر ويعطونه دواء يعيده من حالة الغيبوبة وظاهرة وجود سموم تدخل الإنسان فى غيبوبة معروفة
    وتناول الكاتب حالات من الحكايات حيث قال :
    "حالة فليسيا مينتور في عام 1937 وبينما كانت تبحث عن المواضيع الفلكلورية في هاييتي، انتبهت زورا هيوستن وهي باحثة امريكية مهتمة بالفلكلور الى قضية امرأة بلسم فليسيا مينتور , و التي كانت قد ماتت ودفنت في عام 1907 في سن التاسعة و العشرين , و لكن القرويين يدعون انهم رأوها تذرع الشوارع في مدينة دازي بعد 30 سنة على وفاتها , كما شاهدوا قبلها العديد من الاشخاص الذين ماتوا و دفنوا ثم عادوا للحياة. ان هذه المشاهدات جذبت اهتمام هيوستن و جعلتها تتابع هذه الشائعات وتدرسها وقد وصلت الى نتيجة مفادها ان هؤلاء الاشخاص (الزومبي) يكونون خاضعين الى تأثير مخدر قوي يؤثر في تصرفاتهم و يسلبهم الارادة , و لكنها لم تستطع العثور على اشخاص يمدونها بالمزيد من المعلومات عن هذه المخدرات او العقاقير التي تسبب ظاهرة الزومبي , فكتبت تقول: "في الحقيقة , اذا تمكن العلماء من التعمق اكثر في معتقدات الفودو في هاييتي فسيجدون بعض الاسرار الطبية المحاطة بسرية كبيرة و التي لاتزال مجهولة و التي هي العامل الرئيسي في عملية تنشيط او اعادة الحياة الى الزومبي و ليس القوى الخارقة بالطبع كما يدعي رجال الدين الفوديين".
    وتناول حكاية أخرى حيث قال :
    "حالة كورليس نارسيز في عام 1980 , ظهر شخص في قرية ريفية في هاييتي و ادعى ان اسمه هو كورليس نارسيز , وهو شخص كان قد مات في احد المستشفيات الهاييتية عام 1962 وتم دفنه , ادعى كورليس انه كان في وعيه و لكن مصاب بالشلل خلال موته السابق حتى انه رأى وجه الطبيب الذي غطى وجهه بالغطاء القماشي ليعلن موته. ادعى كورليس بأن سيده اعاده الى الحياة و جعل منه زومبي , وبما ان المستشفى الذي مات فيه كورليس كان يحتفظ بمستندات و سجلات تؤكد مرض كورليس ووفاته عام 1962 فقد نظر له العلماء على انه تأكيد او اثبات لقصص الزومبي الهاييتية , ولقد اجاب كورليس عن اسئلة عن عائلته و طفولته بحيث لا يمكن لأي شخص سواه معرفتها , حتى عائلته والكثير من الناس تعرفوا عليه وتأكد لديهم بأنه زومبي اعيدت له الحياة"
    وتناول أن الدراسة العلمية أن الأمر لا يزيد عن كونه استعمال عقاقير مجهولة تشل حركة الإنسان واستعمال عقاقير أخرى تجعله يستفيد وعيه وبعد هذا يتم استعمال عقاقير أخرى مخدرة تجعله كما يقال مسلوب الإرادة وهو قوله حيث قال:
    "عقاقير سرية وراء التحول إلى زومبي:
    خضعت حالة كورليس للدراسة و التحليل خلال الفترة 1982 - 1984 و كشفت للعلماء بعض اسرار عملية تحويل الشخص الى زومبي. ففي عام 1982 قام الباحث الفلكلوري , ويد ديفز , بالسفر الى هاييتي , و تبعا لمشاهداته و ابحاثه (و منها حالة كورليس انفة الذكر) فقد ادعى ان عملية تحويل الشخص الى زومبي تتم عن طريق مسحوقين خاصين يدفعان الى جسم الضحية عن طريق احداث جرح في مجرى الدم , المسحوق الاول يسمى بالفرنسية ( coup de poudre) , و يسبب للضحية حالة تشبه الموت عن طريق التيدرودوتاكسين ( Tetrodotoxin) وهو سم مميت فاستعمال كمية ضئيلة جدا منه سوف يسبب الشلل الشبيه بالموت للضحية لعدة ايام وفي نفس الوقت لا يفقد الضحية وعيه.
    والمسحوق الثاني هو ( Hallucinogens) و هو مخدر قوي يؤثر على النظام العصبي للضحية كالانفعالات والمشاعر وهو الذي يستعمل في عملية تكوين او صياغة شخصية الزومبي بحيث يبدو بدون اية ارادة ويطيع سيده طاعة عمياء.
    وقد قام ديفز بتقديم مجموعة من الدراسات والمشاهدات لدعم نظريته , و قام بجمع مجموعة من المساحيق وعند تحليلها وجد بها بعض المواد الطبية التي تسبب حالة شبيهة بالموت عند استعمالها , وهناك الكثير من الناس ممن يؤيدون نظرية ديفز على أنها التفسير الوحيد للزومبي و لكن هناك ايضا من ينتقدونها , وهناك الكثير من الدراسات الاخرى التي تناولت الزومبي لكن رغم هذا تبقى آلية تحويل الشخص الى زومبي مجهولة بالنسبة للعلماء و ذلك لأن ديانة الفودو تحتوي على الكثير من الطقوس و النصوص السرية و التي يكون من الصعب جدا لشخص اجنبي الاطلاع عليها."
    إذا لا وجود لعملية البعث من الموت وإنما قائمة على معارف مجهولة لمعظم البشر من الأدوية أو الأعشاب وهى التى تتسبب فى أن الميت الحى كما يزعمون يقوم بحركات تبين أنه مسلوب الارادة وهى حركات تسبه حركات المدمنين ولكن لا يحدث فى كما فى الأفلام والمسلسلات حالات عض ومص دماء ومهاجمة الناس بالسواطير أو السكاكين أو غير هذا

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:38 pm