الجريمة الكبرى الاخراج من البيوت
الكثير من البشر يعتبرون القتل هو :
أعظم الجرائم التى قد يرتكبها الإنسان
ولكن الله اعتبر أن هناك جريمة أعظم من ذلك وهى :
الفتنة حيث قال :
" والفتنة أشد من القتل"
وفسرها بأنها اخراج أهل البيت الحرام منه والبيت هنا يقصد به مكة وليس المسجد الحرام كما قال سبحانه :
"إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذى حرمها"
لأن الكفار كانوا يحجون فى ذلك الوقت للمسجد الحرام ولا يمكن أن يكونوا أهل بيت الله لكفرهم بالله
إذا الجريمة الأكبر هى اخراج الناس من البيوت وهذا الاخراج قد يكون بطردهم منها أو بهدم تلك البيوت واذا قال سبحانه:
" والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل"
إذا الفتنة وهى الاخراج من البيوت بالطرد أو بهدم البيت جريمة هى الأكبر عند الله فهى جرائم كثيرة منها :
أخذ أموال الناس بالباطل
كشف عورات أهل البيت خاصة النساء
تعريضهم للأضرار كأشعة الشمس الضارة أو البرد أو المطر أو الحشرات
العمل على تجويعهم وعطشهم لبعدهم عن مصادر عمل الطعام والماء
تشريدهم
ومن ثم قال الناس :
قتل الإنسان أهون من طرده من بيته لأنه يتعرض لأخطار كثيرة وليس خطر واحد
وقد اعتبر الله أن الاخراج من البيوت هى جريمة حرب تستوجب من المخرجين المطرودين حرب من أخرجوهم كما قال سبحانه :
"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله"
ومن ثم لا يجوز لأحد أيا كان أن يطرد أهل بيت من بيتهم حتى ولو كان بغرض حمايتهم من خطر وقوع البيت إلا أن يوفر لهم بيت بديل
بالطبع لا يدخل فى الاخراج من البيوت القديمة من له بيت أخر جاهز للسكنى أو هو ساكن فيه بالفعل ولكنه يتحايل للبناء على ألأرض الزراعية أو الأرض المملوكة لغيره
كذلك لا يباح لأحد أن يهدم بلدة بكاملها بحجة أنه بنى لأهلها بلدة أخرى لإبعادهم عن خطر الحرب أو عن خطر كذا وهو ليس ظاهر لهم لأن فى ظل وجود الطائرات والصواريخ لا توجد بلدة آمنة فى العالم إلا مكة فالصواريخ والطائرات تطولهم
وقد بين الله فى قصة مظاهرة بعض عائلات بنى إسرائيل الأعداء على بعض أن جزاء من يساعد العدو على قتل أو أسر أو طرد بعض اخوانه كافر ببعض الكتاب يستحق العذاب الدنيوى والأخروى حيث قال :
"ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزى فى الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب"
الكثير من البشر يعتبرون القتل هو :
أعظم الجرائم التى قد يرتكبها الإنسان
ولكن الله اعتبر أن هناك جريمة أعظم من ذلك وهى :
الفتنة حيث قال :
" والفتنة أشد من القتل"
وفسرها بأنها اخراج أهل البيت الحرام منه والبيت هنا يقصد به مكة وليس المسجد الحرام كما قال سبحانه :
"إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذى حرمها"
لأن الكفار كانوا يحجون فى ذلك الوقت للمسجد الحرام ولا يمكن أن يكونوا أهل بيت الله لكفرهم بالله
إذا الجريمة الأكبر هى اخراج الناس من البيوت وهذا الاخراج قد يكون بطردهم منها أو بهدم تلك البيوت واذا قال سبحانه:
" والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل"
إذا الفتنة وهى الاخراج من البيوت بالطرد أو بهدم البيت جريمة هى الأكبر عند الله فهى جرائم كثيرة منها :
أخذ أموال الناس بالباطل
كشف عورات أهل البيت خاصة النساء
تعريضهم للأضرار كأشعة الشمس الضارة أو البرد أو المطر أو الحشرات
العمل على تجويعهم وعطشهم لبعدهم عن مصادر عمل الطعام والماء
تشريدهم
ومن ثم قال الناس :
قتل الإنسان أهون من طرده من بيته لأنه يتعرض لأخطار كثيرة وليس خطر واحد
وقد اعتبر الله أن الاخراج من البيوت هى جريمة حرب تستوجب من المخرجين المطرودين حرب من أخرجوهم كما قال سبحانه :
"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله"
ومن ثم لا يجوز لأحد أيا كان أن يطرد أهل بيت من بيتهم حتى ولو كان بغرض حمايتهم من خطر وقوع البيت إلا أن يوفر لهم بيت بديل
بالطبع لا يدخل فى الاخراج من البيوت القديمة من له بيت أخر جاهز للسكنى أو هو ساكن فيه بالفعل ولكنه يتحايل للبناء على ألأرض الزراعية أو الأرض المملوكة لغيره
كذلك لا يباح لأحد أن يهدم بلدة بكاملها بحجة أنه بنى لأهلها بلدة أخرى لإبعادهم عن خطر الحرب أو عن خطر كذا وهو ليس ظاهر لهم لأن فى ظل وجود الطائرات والصواريخ لا توجد بلدة آمنة فى العالم إلا مكة فالصواريخ والطائرات تطولهم
وقد بين الله فى قصة مظاهرة بعض عائلات بنى إسرائيل الأعداء على بعض أن جزاء من يساعد العدو على قتل أو أسر أو طرد بعض اخوانه كافر ببعض الكتاب يستحق العذاب الدنيوى والأخروى حيث قال :
"ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزى فى الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب"