بيان أحاديث شهر رجب
من المعروف أن الروايات وهى أحاديث رجب لا يصح فيها شيء وسوف نذكر ما قدرنا عليه منها مع بيان الأغاليط التي تعارض كتاب الله أو تعارض فيها الروايات بعضها البعض وهى :
-رجب شهر الله وشعبان شهرى 0000فمن صام رجب0000وأسكنه الفردوس الأعلى 000ومن صام من رجب يومين فله من الأجر ضعفان وزن كل ضعف مثل جبال الدنيا
والغلط الأول هو أن رجب شهر الله وهو يعارض أن كل الشهور شهور الله كما قال سبحانه:
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا "
والغلط الثانى أن الصائم يسكن الفردوس الأعلى وهو يعارض أنه مخصص للمجاهدين وليس للقاعدين حتى ولو صاموا عمرهم وفى هذا قال سبحانه :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
والغلط الثالث هو أن صائم اليومين من رجب له من الأجر ضعفان وزن كل منهما جبال الدنيا وهو يعارض أن الأجر بالحسنات وليس بالأوزان وفى هذا قال سبحانه :"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وهو يعارض قولهم
"إن رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صوم ألف سنة "فهنا صيام يوم بأجر صوم ألف سنة بينما فى الرواية رضوان الله والفردوس وهو تعارض بين .
-صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين والثانى كفارة سنتين والثالث كفارة سنة ثم كل يوم كفارة شهر "رواه أبو محمد الخلال فى فضائل رجب
الغلط أن صوم أيام من رجب تكفير لثلاث سنوات وسنة وشهر وهذا يعارض أن أى عمل صالح هو حسنة تكفر كل السيئات الماضية وفى هذا قال سبحانه :
"إن الحسنات يذهبن السيئات "
والذى معناه الإسلام يهدم ما قبله وهو يعارض قولهم إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صوم ألف سنة "
فصوم يوم فى رجب ثوابه ثواب صوم ألف سنة بينما فى الرواية ثوابه إما كفارة ثلاث أو اثنين أو سنة من السنوات أو شهر وهو تعارض ظاهر لكل ذى عقل
-ما من أحد يصوم أول خميس من رجب ثم يصلى فيما بين العشاء والعتمة 000ثم يسجد سجدة أخرى 000ثم يسأل حاجته فى سجوده فإنها تقضى "رواه رزين
الغلط أن صلاة وصيام أول خميس من رجب تجعل كل دعاء مستجاب عند السجود وهو ما يعارض أن المصلى قد يدعو بما حرم الله مثل طال الوحى أو طلب معجزة أو رحمة كافر أو لعنة مسلم فهل سيستجيب الله له
بالطبع لا لأن الله رفض دعاء نوح (ص)عندما طلب رحمة ابنه الكافر وفى هذا قال سبحانه :
"إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسئلن ما ليس لك به علم إنى أعظك أن تكون من الجاهلين ".
-من صام يوم اثنين سبعة من رجب كتب الله له صيام ست أشهر وهو اليوم الذى هبط فيه جبريل على محمد "رواه أبو موسى المدينى
والغلط هنا أن صيام اثنين سبعة رجب ثوابه ثواب صيام ست أشهر ويعارض هذا أن صيام اليوم بعشر حسنة وفى هذا قال سبحانه :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
وليس بثواب ستة شهرا لأنهم طبقا للرواية واحد ثمانى 000حسنة فيما لو كان الشهر ثلاثين يوما ومن ثم لا مجال للتساوى وهو يعارض قولهم "إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صيام ألف سنة "وهنا ألف سنة غير ست شهور .
- من صام ثلاثة أيام من رجب كتب له صيام شهر ومن صام سبعة أيام من رجب أغلق الله عنه سبعة من أبواب النار ومن صام ثمانى أيام00 أبواب من الجنة ومن صام نصف رجب حاسبه الله حسابا يسيرا "
الغلط أن صيام ثلاث أيام يساوى فى الأجر صيام شهر ويعارض هذا أن العمل الصالح حسنة تحسب بعشر أمثالها وفى هذا قال سبحانه :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
ومن ثم فصيام ثلاثة أيام بثلاثين حسنة بينما صيام الشهر بثلاثمائة حسنة ومن ثم فهم لا يتساويان والغلط الأخر هو أن الصائم نصف رجب يحاسب حسابا يسيرا ويعارض هذا أن كل مسلم يحاسب حسابا يسيرا لأن كل مسلم يأخذ كتابه بيمينه وفى هذا قال سبحانه :
"فأما من أوتى كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا "
وهو يعارض قولهم "إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صيام ألف سنة 000"فهنا ثواب صيام ثلاث أيام هو ثواب صيام ثلاث آلاف سنة بينما فى الرواية صيام شهر وهو تناقض.
-خطبنا رسول الله قبل رجب بجمعة فقال أيها الناس إنه قد أظلكم شعر عظيم تضاعف فيه الحسنات 0000
والغلط أن رجب شهر الله ويعارض هذا أن الشهور كلها شهور الله وفى هذا قال سبحانه :
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا "
والغلط أيضا:
هو مضاعفة الحسنات فى رجب ويعارض هذا أن لاعطاء الحسنات أسس لا تتغير عشر حسنات للعمل غير المالى وسبعة 00وحسنة واحدة غير 400حسنة .
-من صام يوما من رجب عدل صيام شهر ومن صام 000ومن صام منه عشرة أيام بدل الله سيئاته حسنات ومن صام واحد ثمانية يوم نادى مناد إن الله غفر لك ما مضى فاستأنف العمل والغلط هنا هو أن صيام يوم من رجب يعدل صيام شهر ويعارض هذا أن جزاء الصيام هو عشر حسنا وفى هذا قال سبحانه :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
ومن ثم صيام شهر يساوى ثلاثمائة حسنة فكيف يساوى صيام يوم صيام شهر والغلط الأخر هو تبديل السيئات حسنات ويعارض هذا أن الحسنات تزيل السيئات وفى هذا قال سبحانه :
"إن الحسنات يذهبن السيئات "
والغلط الثالث أن صيام يوم واحد هو غفران ما سبق من الذنوب ويعارض هذا أن أى حسنة تزيل ما قبلها من السيئات طبقا للرواية السابقة وهو يعارض قولهم "إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صوم ألف سنة فهنا صيام يوم بألف سنة وفى الرواية بشهر وهو تعارض .
-من أحيا ليلة من رجب وصام يوما أطعمه الله من ثمار الجنة 000إلا من فعل ثلاثا من قتل نفسا أو سمع مستغيثا 000فلم يغثه أو شكا إليه أخوه حاجة فلم يفرج عنه والغلط عنه هو أن متاع الجنة محرم على الثلاثة ويعارض هذا أن الجنة محرمة على الكفار جميعا وفى هذا قال سبحانه :
"ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين "
كما أن القاتل قد يدخل الجنة كالعبد الصالح الذى قتل الغلام بسورة الكهف وموسى(ص) الذى قتل الرجل من قوم فرعون
-إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صوم ألف سنة ومن صام يومين كتب له صيام ألفى سنة ومن صام ثلاثة 000ثلاث 000سنة ومن صام سبعة أيام أغلقت عنه أبواب النار ومن صام ثمانى أيام فتحت له أبواب الجنة الثمانية 0000"
والغلط الأول هو أن صوم نهار اليوم بألف سنة ثواب وهو ما يعارض أن العمل الصالح بعشر حسنات وفى هذا قال سبحانه :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
والثانى هو غلق أبواب جهنم بسبب صوم سبعة أيام ويعارض هذا أنها مغلقة لا تفتح إلا لإدخال موتى الكفار
والثالث فتح أبواب الجنة لمن صام ثمانى أيام ويعارض هذا أنها مغلقة لا تفتح إلا لإدخال مسلم ميت وهو يعارض روايتهم صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنوات والثانى كفارة اثنين والثالث كفارة سنة ثم كل يوم كفارة سنة رواه أبو محمد الخلال فى فضائل رجب فهنا ثواب صيام أيام رجب إما ثلاث أو اثنين أو سنة كفارة أو كفارة شهر بينما فى الرواية ثواب ألف وألفين وثلاثة آلاف
-خمس ليال لا ترد فيها دعوة أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة وليلتا العيد رواه ابن عساكر فى تاريخ دمشق وتعارض رواية إن فى الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والأخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة "رواه مسلم فهنا كل ليلة الدعوة لا ترد فيها بينما فى الرواية خمس ليالى فقط
- من أحيا أول ليلة من رجب لم يمت قلبه إذا ماتت القلوب وصب الله الخير من فوق رأسه صبا وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه رواه تاج العارفين فى لب الألباب
والغلط صب الخير من فوق الرأس وهو غلط واضح لأن الخير يأتى من من جهات جسمية متعددة فمنها الولد الذى يأتى من خصر الإنسان ومنها المال الآتى من اليمين أو اليسار
كما أن الخير النازل على الرأس هو المطر وحده
والغلط أيضا خروج الذنوب من الإنسان وهى لا تخرج منه وإنما مسجلة فى كتابه وهى لا تزال وإنما تظل مكتوبة فيه والحاصل أن الله يعفو عن مرتكبها بسبب توبته .
- فى الجنة قصر لصوام رجب البيهقى
والغلط وجود قصر فى الجنة لمن يصومون رجب وهو ما يعارض كون القصور فى الجنة لكل مسلم حيث كل واحد له عدة قصور فيها الحور العين وفى هذا قال سبحانه :
"حور مقصورات فى الخيام ".
- 00وإن فى الجنة نهرا يقال له رجب أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل من صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر البيهقى فى شعب الإيمان
والغلط هو وجود نهر فى الجنة يسمى رجب يسقى منه من صام فى رجب فقط ويعارض هذا أن أنهار الجنة مختلفة فى كل جنة نهر ولكل مسلم نهران أى عينان وفى هذا قال سبحانه :
"فيهما عينان تجريان "
- سئل ابن عمر فى أى شهر اعتمر رسول الله فقال فى رجب فقالت عائشة ما اعتمر رسول الله إلا وهو معه تعنى ابن عمر وما اعتمر فى شهر رجب قط رواه الترمذى
الغلط اختلاف الصحابة فى أحكام الإسلام وهو ما يعارض أنهم تعلموا فى مدرسة النبوة وعندهم كتاب الله يعودون له عند الاختلاف ومن ثم فلن يختلفوا فى حكم لأن الاختلاف وهو إضاعة الصلاة وإتباع الشهوات يقع فى عهد الخلف وهم من بعد الصحابة بمدة قصيرة أو طويلة وفى هذا قال سبحانه :
"فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "
- أضاف النبى(ص) ضيفا فأرسلنى إلى رجل من اليهود أن أسلفنى دقيقا إلى هلال رجب فقال لا إلا برهن فأتيت النبى فأخبرته فقال أما والله إنى لأمين فى السماء أمين فى الأرض فلم أخرج من عنده حتى نزلت هذه الآية "ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم " رواه البزار
الغلط هو أن قوله "ولا تمدن عينيك "نزل فى استلاف النبى (ص)لبعض الدقيق من يهودى وهو غلط لأن مد العينين هو طمع النفس فى متاع الدنيا غير متحقق فى السلف لأن الطماع لن يرد السلف وهو لا يستلفه لنفسه وإنما لضيفه
من المعروف أن الروايات وهى أحاديث رجب لا يصح فيها شيء وسوف نذكر ما قدرنا عليه منها مع بيان الأغاليط التي تعارض كتاب الله أو تعارض فيها الروايات بعضها البعض وهى :
-رجب شهر الله وشعبان شهرى 0000فمن صام رجب0000وأسكنه الفردوس الأعلى 000ومن صام من رجب يومين فله من الأجر ضعفان وزن كل ضعف مثل جبال الدنيا
والغلط الأول هو أن رجب شهر الله وهو يعارض أن كل الشهور شهور الله كما قال سبحانه:
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا "
والغلط الثانى أن الصائم يسكن الفردوس الأعلى وهو يعارض أنه مخصص للمجاهدين وليس للقاعدين حتى ولو صاموا عمرهم وفى هذا قال سبحانه :
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
والغلط الثالث هو أن صائم اليومين من رجب له من الأجر ضعفان وزن كل منهما جبال الدنيا وهو يعارض أن الأجر بالحسنات وليس بالأوزان وفى هذا قال سبحانه :"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وهو يعارض قولهم
"إن رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صوم ألف سنة "فهنا صيام يوم بأجر صوم ألف سنة بينما فى الرواية رضوان الله والفردوس وهو تعارض بين .
-صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين والثانى كفارة سنتين والثالث كفارة سنة ثم كل يوم كفارة شهر "رواه أبو محمد الخلال فى فضائل رجب
الغلط أن صوم أيام من رجب تكفير لثلاث سنوات وسنة وشهر وهذا يعارض أن أى عمل صالح هو حسنة تكفر كل السيئات الماضية وفى هذا قال سبحانه :
"إن الحسنات يذهبن السيئات "
والذى معناه الإسلام يهدم ما قبله وهو يعارض قولهم إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صوم ألف سنة "
فصوم يوم فى رجب ثوابه ثواب صوم ألف سنة بينما فى الرواية ثوابه إما كفارة ثلاث أو اثنين أو سنة من السنوات أو شهر وهو تعارض ظاهر لكل ذى عقل
-ما من أحد يصوم أول خميس من رجب ثم يصلى فيما بين العشاء والعتمة 000ثم يسجد سجدة أخرى 000ثم يسأل حاجته فى سجوده فإنها تقضى "رواه رزين
الغلط أن صلاة وصيام أول خميس من رجب تجعل كل دعاء مستجاب عند السجود وهو ما يعارض أن المصلى قد يدعو بما حرم الله مثل طال الوحى أو طلب معجزة أو رحمة كافر أو لعنة مسلم فهل سيستجيب الله له
بالطبع لا لأن الله رفض دعاء نوح (ص)عندما طلب رحمة ابنه الكافر وفى هذا قال سبحانه :
"إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسئلن ما ليس لك به علم إنى أعظك أن تكون من الجاهلين ".
-من صام يوم اثنين سبعة من رجب كتب الله له صيام ست أشهر وهو اليوم الذى هبط فيه جبريل على محمد "رواه أبو موسى المدينى
والغلط هنا أن صيام اثنين سبعة رجب ثوابه ثواب صيام ست أشهر ويعارض هذا أن صيام اليوم بعشر حسنة وفى هذا قال سبحانه :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
وليس بثواب ستة شهرا لأنهم طبقا للرواية واحد ثمانى 000حسنة فيما لو كان الشهر ثلاثين يوما ومن ثم لا مجال للتساوى وهو يعارض قولهم "إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صيام ألف سنة "وهنا ألف سنة غير ست شهور .
- من صام ثلاثة أيام من رجب كتب له صيام شهر ومن صام سبعة أيام من رجب أغلق الله عنه سبعة من أبواب النار ومن صام ثمانى أيام00 أبواب من الجنة ومن صام نصف رجب حاسبه الله حسابا يسيرا "
الغلط أن صيام ثلاث أيام يساوى فى الأجر صيام شهر ويعارض هذا أن العمل الصالح حسنة تحسب بعشر أمثالها وفى هذا قال سبحانه :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
ومن ثم فصيام ثلاثة أيام بثلاثين حسنة بينما صيام الشهر بثلاثمائة حسنة ومن ثم فهم لا يتساويان والغلط الأخر هو أن الصائم نصف رجب يحاسب حسابا يسيرا ويعارض هذا أن كل مسلم يحاسب حسابا يسيرا لأن كل مسلم يأخذ كتابه بيمينه وفى هذا قال سبحانه :
"فأما من أوتى كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا "
وهو يعارض قولهم "إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صيام ألف سنة 000"فهنا ثواب صيام ثلاث أيام هو ثواب صيام ثلاث آلاف سنة بينما فى الرواية صيام شهر وهو تناقض.
-خطبنا رسول الله قبل رجب بجمعة فقال أيها الناس إنه قد أظلكم شعر عظيم تضاعف فيه الحسنات 0000
والغلط أن رجب شهر الله ويعارض هذا أن الشهور كلها شهور الله وفى هذا قال سبحانه :
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا "
والغلط أيضا:
هو مضاعفة الحسنات فى رجب ويعارض هذا أن لاعطاء الحسنات أسس لا تتغير عشر حسنات للعمل غير المالى وسبعة 00وحسنة واحدة غير 400حسنة .
-من صام يوما من رجب عدل صيام شهر ومن صام 000ومن صام منه عشرة أيام بدل الله سيئاته حسنات ومن صام واحد ثمانية يوم نادى مناد إن الله غفر لك ما مضى فاستأنف العمل والغلط هنا هو أن صيام يوم من رجب يعدل صيام شهر ويعارض هذا أن جزاء الصيام هو عشر حسنا وفى هذا قال سبحانه :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
ومن ثم صيام شهر يساوى ثلاثمائة حسنة فكيف يساوى صيام يوم صيام شهر والغلط الأخر هو تبديل السيئات حسنات ويعارض هذا أن الحسنات تزيل السيئات وفى هذا قال سبحانه :
"إن الحسنات يذهبن السيئات "
والغلط الثالث أن صيام يوم واحد هو غفران ما سبق من الذنوب ويعارض هذا أن أى حسنة تزيل ما قبلها من السيئات طبقا للرواية السابقة وهو يعارض قولهم "إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صوم ألف سنة فهنا صيام يوم بألف سنة وفى الرواية بشهر وهو تعارض .
-من أحيا ليلة من رجب وصام يوما أطعمه الله من ثمار الجنة 000إلا من فعل ثلاثا من قتل نفسا أو سمع مستغيثا 000فلم يغثه أو شكا إليه أخوه حاجة فلم يفرج عنه والغلط عنه هو أن متاع الجنة محرم على الثلاثة ويعارض هذا أن الجنة محرمة على الكفار جميعا وفى هذا قال سبحانه :
"ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين "
كما أن القاتل قد يدخل الجنة كالعبد الصالح الذى قتل الغلام بسورة الكهف وموسى(ص) الذى قتل الرجل من قوم فرعون
-إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صوم ألف سنة ومن صام يومين كتب له صيام ألفى سنة ومن صام ثلاثة 000ثلاث 000سنة ومن صام سبعة أيام أغلقت عنه أبواب النار ومن صام ثمانى أيام فتحت له أبواب الجنة الثمانية 0000"
والغلط الأول هو أن صوم نهار اليوم بألف سنة ثواب وهو ما يعارض أن العمل الصالح بعشر حسنات وفى هذا قال سبحانه :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
والثانى هو غلق أبواب جهنم بسبب صوم سبعة أيام ويعارض هذا أنها مغلقة لا تفتح إلا لإدخال موتى الكفار
والثالث فتح أبواب الجنة لمن صام ثمانى أيام ويعارض هذا أنها مغلقة لا تفتح إلا لإدخال مسلم ميت وهو يعارض روايتهم صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنوات والثانى كفارة اثنين والثالث كفارة سنة ثم كل يوم كفارة سنة رواه أبو محمد الخلال فى فضائل رجب فهنا ثواب صيام أيام رجب إما ثلاث أو اثنين أو سنة كفارة أو كفارة شهر بينما فى الرواية ثواب ألف وألفين وثلاثة آلاف
-خمس ليال لا ترد فيها دعوة أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة وليلتا العيد رواه ابن عساكر فى تاريخ دمشق وتعارض رواية إن فى الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والأخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة "رواه مسلم فهنا كل ليلة الدعوة لا ترد فيها بينما فى الرواية خمس ليالى فقط
- من أحيا أول ليلة من رجب لم يمت قلبه إذا ماتت القلوب وصب الله الخير من فوق رأسه صبا وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه رواه تاج العارفين فى لب الألباب
والغلط صب الخير من فوق الرأس وهو غلط واضح لأن الخير يأتى من من جهات جسمية متعددة فمنها الولد الذى يأتى من خصر الإنسان ومنها المال الآتى من اليمين أو اليسار
كما أن الخير النازل على الرأس هو المطر وحده
والغلط أيضا خروج الذنوب من الإنسان وهى لا تخرج منه وإنما مسجلة فى كتابه وهى لا تزال وإنما تظل مكتوبة فيه والحاصل أن الله يعفو عن مرتكبها بسبب توبته .
- فى الجنة قصر لصوام رجب البيهقى
والغلط وجود قصر فى الجنة لمن يصومون رجب وهو ما يعارض كون القصور فى الجنة لكل مسلم حيث كل واحد له عدة قصور فيها الحور العين وفى هذا قال سبحانه :
"حور مقصورات فى الخيام ".
- 00وإن فى الجنة نهرا يقال له رجب أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل من صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر البيهقى فى شعب الإيمان
والغلط هو وجود نهر فى الجنة يسمى رجب يسقى منه من صام فى رجب فقط ويعارض هذا أن أنهار الجنة مختلفة فى كل جنة نهر ولكل مسلم نهران أى عينان وفى هذا قال سبحانه :
"فيهما عينان تجريان "
- سئل ابن عمر فى أى شهر اعتمر رسول الله فقال فى رجب فقالت عائشة ما اعتمر رسول الله إلا وهو معه تعنى ابن عمر وما اعتمر فى شهر رجب قط رواه الترمذى
الغلط اختلاف الصحابة فى أحكام الإسلام وهو ما يعارض أنهم تعلموا فى مدرسة النبوة وعندهم كتاب الله يعودون له عند الاختلاف ومن ثم فلن يختلفوا فى حكم لأن الاختلاف وهو إضاعة الصلاة وإتباع الشهوات يقع فى عهد الخلف وهم من بعد الصحابة بمدة قصيرة أو طويلة وفى هذا قال سبحانه :
"فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "
- أضاف النبى(ص) ضيفا فأرسلنى إلى رجل من اليهود أن أسلفنى دقيقا إلى هلال رجب فقال لا إلا برهن فأتيت النبى فأخبرته فقال أما والله إنى لأمين فى السماء أمين فى الأرض فلم أخرج من عنده حتى نزلت هذه الآية "ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم " رواه البزار
الغلط هو أن قوله "ولا تمدن عينيك "نزل فى استلاف النبى (ص)لبعض الدقيق من يهودى وهو غلط لأن مد العينين هو طمع النفس فى متاع الدنيا غير متحقق فى السلف لأن الطماع لن يرد السلف وهو لا يستلفه لنفسه وإنما لضيفه