لعنة الفراعنة
في بداية المقال لابد من القول أنه لا يوجد فراعنة متعددين وأن كلمة فرعون ليست لقبا لحكام مصر وإنما هو اسم لفرد واحد تولى حكم مصر وكان يعيش في عصره نبى الله موسى(ص) لأن حاكم مصر في عصر يوسف (ص) سماه الله ملكا كما قال سبحانه :
" وقال الملك ائتونى به "
وقال :
" قال الملك أنى أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف"
ومن ثم فما قيل أن مانيتون السمنودى أو الاغريقى ألفه عن الأسر الثلاثين للفراعنة هو كذب وكذلك تفسير كلمة فرعون على أنه تعنى بر عا وهو البيت العالى والمقصود حاكم القصر هو وهم
ولو نظرنا في أسماء القرآن لوجدنا أن هارون(ص) لها نفس النهاية ون وكذلك قارون لها نفس النهاية وحسب المعروف فالكلمات عبرية وأما حسب كتاب الله فهى كلمات عربية فالنهاية ون معناها ال التعريف
ولعنة الفراعنة المزعومة معناها :
أن التهديد المكتوب على أبواب المقابر وجدارها الخارجي يتحقق في موت الفاتحين للمقابر سواء لسرقتها أو اكتشافها أو العبث بها
وكل من استدلوا على تلك اللعنة استدلوا بأحداث غريبة في موت ممول مشروع اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون كارنافون وموت المكتشف هوارد كارتر وموت أحد مساعديه موتات يقال أنها غريبة وهى ليست بغريبة فيقال في موت الممول أنه عند موته انقطعت الكهرباء عن القاهرة والقاهرة المنيرة بالكهرباء من مائة سنة لم تتعدى عدة أحياء قليلة كمصر الجديدة وأما الأحياء الشعبية فلم تدخلها الكهرباء في ذلك الزمن وهى مصادفة تحدث أثناء الموت العديد من الناس
بالطبع لا وجود لما يسمى تحقق اللعنات البشرية وهى دعوة فرد على أحد ما يموت بعدها أو يتحول إلى حجر أو حيوان أو غير ذلك
اللعنة الوحيدة التي تتحقق هي عقاب إلهى لبعض البشر الذين يكررون عصيانهم لله مرارا وتكرارا كأصحاب السبت الذين لعنهم الله بسبب تكرار صيدهم الحيتان في يوم السبت المحرم فيه العمل
وفى هذا قال سبحانه :
" أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت"
وقال أيضا:
" قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير"
الغريب في أمر اللعنة المزعومة هو :
أن اللعنة لم تتحقق عند مشيعيها إلا في مقبرة توت عنخ آمون ومن ثم لا وجود للعنة للتالى:
-أن باقى المقابر التي تم فتحها لم يحدث لمن فتحها أي شيء
-أن اللعنة أصابت الكبار الذين فتحوا مقبرة توت ولم تصب أحد غيرهم
في بداية المقال لابد من القول أنه لا يوجد فراعنة متعددين وأن كلمة فرعون ليست لقبا لحكام مصر وإنما هو اسم لفرد واحد تولى حكم مصر وكان يعيش في عصره نبى الله موسى(ص) لأن حاكم مصر في عصر يوسف (ص) سماه الله ملكا كما قال سبحانه :
" وقال الملك ائتونى به "
وقال :
" قال الملك أنى أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف"
ومن ثم فما قيل أن مانيتون السمنودى أو الاغريقى ألفه عن الأسر الثلاثين للفراعنة هو كذب وكذلك تفسير كلمة فرعون على أنه تعنى بر عا وهو البيت العالى والمقصود حاكم القصر هو وهم
ولو نظرنا في أسماء القرآن لوجدنا أن هارون(ص) لها نفس النهاية ون وكذلك قارون لها نفس النهاية وحسب المعروف فالكلمات عبرية وأما حسب كتاب الله فهى كلمات عربية فالنهاية ون معناها ال التعريف
ولعنة الفراعنة المزعومة معناها :
أن التهديد المكتوب على أبواب المقابر وجدارها الخارجي يتحقق في موت الفاتحين للمقابر سواء لسرقتها أو اكتشافها أو العبث بها
وكل من استدلوا على تلك اللعنة استدلوا بأحداث غريبة في موت ممول مشروع اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون كارنافون وموت المكتشف هوارد كارتر وموت أحد مساعديه موتات يقال أنها غريبة وهى ليست بغريبة فيقال في موت الممول أنه عند موته انقطعت الكهرباء عن القاهرة والقاهرة المنيرة بالكهرباء من مائة سنة لم تتعدى عدة أحياء قليلة كمصر الجديدة وأما الأحياء الشعبية فلم تدخلها الكهرباء في ذلك الزمن وهى مصادفة تحدث أثناء الموت العديد من الناس
بالطبع لا وجود لما يسمى تحقق اللعنات البشرية وهى دعوة فرد على أحد ما يموت بعدها أو يتحول إلى حجر أو حيوان أو غير ذلك
اللعنة الوحيدة التي تتحقق هي عقاب إلهى لبعض البشر الذين يكررون عصيانهم لله مرارا وتكرارا كأصحاب السبت الذين لعنهم الله بسبب تكرار صيدهم الحيتان في يوم السبت المحرم فيه العمل
وفى هذا قال سبحانه :
" أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت"
وقال أيضا:
" قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير"
الغريب في أمر اللعنة المزعومة هو :
أن اللعنة لم تتحقق عند مشيعيها إلا في مقبرة توت عنخ آمون ومن ثم لا وجود للعنة للتالى:
-أن باقى المقابر التي تم فتحها لم يحدث لمن فتحها أي شيء
-أن اللعنة أصابت الكبار الذين فتحوا مقبرة توت ولم تصب أحد غيرهم