تفسير الإبل
من ضمن التفسيرات الجديدة لبعض الكلمات القرآنية أن أحدهم قال أن كلمة الإبل في قوله سبحانه :
" أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت"
معناها السحب وليس :
النوق والجمال
ومن فسر هذا التفسير اعتبر اعتبارا خاطئا وهو:
أن طالما أن الجبال جزء من الأرض فلابد أن تكون الإبل جزء من السماء ولم يجد أمامه إلا السحب مع أنها ليست في السماء لأن السحب في الجو بين ألأرض والسماء كما قال سبحانه:
"والسحاب المسخر بين السماء والأرض"
وبناء عليه فالتفسير خاطئ لأن السحاب أو السحب ليست جزء من السماء
وكان يمكن أن يكون التفسير مقبولا لو قال البروج وهى النجوم مثلا فهى جزء من السماء كما قال سبحانه :
"تبارك الذى جعل فى السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا"
ولا يمكن أن نصرف معنى اللفظ عن معناه المعروف إلا بنص من القرآن نفسه وأما أن نشغل أنفسنا من أجل أن نخالف تفسير القدامى فقط لمجرد القول أن تفسيرهم خاطئ فهو :
التفسير على هوى النفس
والغريب أن حتى كتب اللغة لم تذكر في معانيها لكلمة إبل أي شيء عن السحب فقد جاء مثلا في المعجم الوسيط :
"(أبلت)
الْإِبِل أبلا وأبولا كثرت وتوحشت واستغنت بالنبات الرطب عَن المَاء وَفُلَان كثرت إبِله وَفُلَان إبالة أحسن رِعَايَة الْإِبِل وَالرجل أبلا وأبالة تنسك وترهب وَفُلَانًا أبلا جعل لَهُ إبِلا
(أبلت) الْإِبِل أبلا أبلت وَفُلَان أبلا وأبالة أحسن رِعَايَة الْإِبِل فَهُوَ أبل
(أبل) أبالة ترهب وتنسك فَهُوَ أبيل
(آبل) إيبالا كثرت إبِله
(أبل) آبل وَالْإِبِل اقتناها وسمنها
(ائتبل) امتهن رعي الْإِبِل
(تأبلت) الْإِبِل استغنت بالنبات الرطب عَن المَاء وَفُلَان الْإِبِل اقتناها
(الأبابيل) الْجَمَاعَات وَيَجِيء فِي مَوضِع التكثير وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأرْسل عَلَيْهِم طيرا أبابيل}
(الإبالة) وتخفف الْبَاء الحزمة من الأعواد وَنَحْوهَا وَمِنْه الْمثل (ضغث على إبالة) عبء على عبء أتم فدحه
(الْإِبِل) الْجمال والنوق لَا وَاحِد لَهُ من لَفظه (مؤنث) (ج) آبال وَيُقَال إبلان للقطيعين
(الأبلة) الْقَبِيلَة وأبلة الرجل أَصْحَابه وبلد قرب الْبَصْرَة
(الأبيل) الْعَصَا وَيُطلق على الراهب
(الأبيلة) الحزمة من الأعواد وَنَحْوهَا
(المأبلة) الْموضع تقيم فِيهِ الْإِبِل أَو تكْثر فِيهِ (ج) مآبل
(الإبليز) الطين الَّذِي يخلفه نهر النّيل على وَجه الأَرْض بعد ذَهَابه (د)"
من ضمن التفسيرات الجديدة لبعض الكلمات القرآنية أن أحدهم قال أن كلمة الإبل في قوله سبحانه :
" أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت"
معناها السحب وليس :
النوق والجمال
ومن فسر هذا التفسير اعتبر اعتبارا خاطئا وهو:
أن طالما أن الجبال جزء من الأرض فلابد أن تكون الإبل جزء من السماء ولم يجد أمامه إلا السحب مع أنها ليست في السماء لأن السحب في الجو بين ألأرض والسماء كما قال سبحانه:
"والسحاب المسخر بين السماء والأرض"
وبناء عليه فالتفسير خاطئ لأن السحاب أو السحب ليست جزء من السماء
وكان يمكن أن يكون التفسير مقبولا لو قال البروج وهى النجوم مثلا فهى جزء من السماء كما قال سبحانه :
"تبارك الذى جعل فى السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا"
ولا يمكن أن نصرف معنى اللفظ عن معناه المعروف إلا بنص من القرآن نفسه وأما أن نشغل أنفسنا من أجل أن نخالف تفسير القدامى فقط لمجرد القول أن تفسيرهم خاطئ فهو :
التفسير على هوى النفس
والغريب أن حتى كتب اللغة لم تذكر في معانيها لكلمة إبل أي شيء عن السحب فقد جاء مثلا في المعجم الوسيط :
"(أبلت)
الْإِبِل أبلا وأبولا كثرت وتوحشت واستغنت بالنبات الرطب عَن المَاء وَفُلَان كثرت إبِله وَفُلَان إبالة أحسن رِعَايَة الْإِبِل وَالرجل أبلا وأبالة تنسك وترهب وَفُلَانًا أبلا جعل لَهُ إبِلا
(أبلت) الْإِبِل أبلا أبلت وَفُلَان أبلا وأبالة أحسن رِعَايَة الْإِبِل فَهُوَ أبل
(أبل) أبالة ترهب وتنسك فَهُوَ أبيل
(آبل) إيبالا كثرت إبِله
(أبل) آبل وَالْإِبِل اقتناها وسمنها
(ائتبل) امتهن رعي الْإِبِل
(تأبلت) الْإِبِل استغنت بالنبات الرطب عَن المَاء وَفُلَان الْإِبِل اقتناها
(الأبابيل) الْجَمَاعَات وَيَجِيء فِي مَوضِع التكثير وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأرْسل عَلَيْهِم طيرا أبابيل}
(الإبالة) وتخفف الْبَاء الحزمة من الأعواد وَنَحْوهَا وَمِنْه الْمثل (ضغث على إبالة) عبء على عبء أتم فدحه
(الْإِبِل) الْجمال والنوق لَا وَاحِد لَهُ من لَفظه (مؤنث) (ج) آبال وَيُقَال إبلان للقطيعين
(الأبلة) الْقَبِيلَة وأبلة الرجل أَصْحَابه وبلد قرب الْبَصْرَة
(الأبيل) الْعَصَا وَيُطلق على الراهب
(الأبيلة) الحزمة من الأعواد وَنَحْوهَا
(المأبلة) الْموضع تقيم فِيهِ الْإِبِل أَو تكْثر فِيهِ (ج) مآبل
(الإبليز) الطين الَّذِي يخلفه نهر النّيل على وَجه الأَرْض بعد ذَهَابه (د)"