جلب الحبيب ورد المطلقة والغائب واسترجاع الزوج حسب القرآن
التعبيرات السابقة وغيرها أصبحت حاليا اعلانات تملأ الكثير من صفحات الشبكة العنكبوتية فتجد منتديات مخصصة لهذه الأمور كما تجد مجموعات عبر وسائل التواصل الاجتماعى كما تجد أن القائمين على بعض المتصفحات ينشرون إعلانات على الكثير من صفحات الشبكة العنكبوتية وتجد أيضا قنوات تلفزيونية مخصصة يستأجرها النصابون ويقومون بعمل إعلانات عن القدرات الخارقة لفلان أو علان أو فلانة أو علانة كما تجد اعلانات على العديد من القنوات لهذا الضرب من المحرمات
وقبل ظهور القنوات التلفزيونية والشبكة العنكبوتية كانت الصحف والمجلات تضع اعلانات هؤلاء على صفحاتها خاصة المجلات والصحف الفنية
وأما الصحف الحكومية فى بلادنا فرغم أن القوانين تجرم هذا النوع من الأعمال فكانت وما زلت تنشر باب يومى اسمه حظك اليوم أو برجك اليوم ومع هذا الرقيب الحكومى لا تمتد يده أبدا إلى إزالة ذلك الباب
الاعلانات تأتى فى صيغ متعددة مثل :
تنزيل النقود للمحتاج
رد الحبيب فى يومين
جلب الحبيب للزواج أقوى عمل روحانى
فتح نصيب البنت العانس روحانيات مجربة
رد المطلقة بعمل السيطرة والجلب
علاج السحر المتجدد علاج التابعه علاج المس العاشق بجميع انواعه
علاج تام لسحر نثر وعدم الإنجاب
فك ربط وعلاج ضعف الجنسي الشديد بسبب السحر
فك سحر الأرض أو تسلط الذي يمنع البنت أو شاب من زواج
جلـــــب وتهيـيج وسلـب إرادة وطــاعة وسيطرة
حل المشاكل الزوجيــة
موافقـة الاهل على الحبيـب او الحبيبـة
الصلح بين الازواج
رد المطلقــات مهما طال الوقـت
زواج البــائر و العانـــس
السيـطرة على الحبيـب
القبــول والمحبـة والطاعـة
عقــد اللســان وخضــوع تـام
الغريب العجيب هو أن هناك من لا يزال يصدق تلك الاعلانات سواء فى زمننا هذا أو من قبل كما كانت تفعل بعض الأمهات والجدات وتلك الاعلانات تعتمد إما على تطميع الناس فى خير كمال أو الزواج أو علاج مرض أو تعتمد على تخويفهم من السحر الذى لا يمكن أن يؤذى أحد
الغريب أن الناس تركوا كتاب ربهم وهو يبين لهم طرق جلب الحبيب ورد المطلقة واسترجاع الزوج
السؤال هل وضع الله لنا أحكاما تعمل على ذلك ؟
والاجابة نعم
بين الله أن طريقة جعل الناس يحبون بعضهم أو يرجعون لبعضهم بعد الطلاق أو بعد المشاكل وبعد الكراهية هو :
المعاملة بالحسنى وهو ما سماه الله :
الدفع بالتى هى أحسن
وبين الله النتيجة وهى :
أن العدو أو الكاره ينقلب ولى حميم أى حبيب مناصر
وفى هذا قال سبحانه :
"ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم"
إذا يا أيتها المطلقة أو يا أيها المطلق أو يا من بينك وبينك زوجتك أو حبيبتك الزوجة القادمة مشاكل أو يا من بينها وبين زوجها أو حبيبها الزوج القادم مشاكل تمنع إتمام الزواج المطلوب منكم سهل أمامكم وهو :
التعامل بالحسنى وأوله :
1-تقديم التنازلات مثل :
الاعتراف بالخطأ حتى ولو كان الطرف الأخر هو المخطىء
تقديم بعض المهر للزوج أو الحبيب الذى فى الطريق إلى الدخول بالمرأة كما قال سبحانه :
"وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون"
2-التربيت وهو الطبطبة على الحزين أو المنكد عليه أو الحزينة أو المنكد عليها كما قال سبحانه :
" وتعاونوا على البر والتقوى "
3- القول المعروف كلمة طيبة كما قال سبحانه :
" قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى"
4-قيام المعارف من الناس بالاصلاح بين الطرفين كما قال سبحانه :
" فأصلحوا بين أخويكم"
هذه هى طرق جلب الحبيب ورد المطلقة واسترجاع الزوج وحل المشاكل الزوجية بينها الله لكم لكى تعملوا بها
فليس الحل أن نذهب إى نصاب أو نصابة يدعى القدرة على الإصلاح عن طريق أساليب شيطانية لا تقدم ولا تؤخر ككتابة ورقة عليها حروف ورسوم هندسية وصور ووضعها فى ملابس أو تحت مخدة او تحت السرير أو دفنه فى مكان ما من البيت أو عمل شراب فيه مخدر أو شراب مسكر وطلبه أن يشربه المطلوب أو المطلوبة أو قص شعر أو احضار خرقة من ملابس فلان أو فلانة ثم بعد ذك قول كلام عليه أو غمسه فى مواد أخرى ولفة فى قماشة ووضعه هنا أو هناك أو طلب طلبات غريبة أخرى
وأما تنزيل النقود او توليد الفلوس فهو جنون أخر فقد بين الله مصادر الرزق المباح وأهمها السعى وهو العمل الوظيفى فى الأرض حيث قال :
" فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه "
فالنقود تأتى غالبا نتيجة العمل الحلال وليس نتيجة توليدها وهى عملية تطميع للطماع فالنصاب يجريها أول مرة أو ثانى مرة فيعطى المجرب مال من جيبه على أمل أنه فى المرة الثالثة سيأخذ مال من أعطاه المرة والمرتين كله ثم سيهرب أو يقول له أن الولادة تعسرت
ومن هنا جاءت المقولة:
"قد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة "
وأما مصادر الرزق الأخرى فمنها الميراث والهبة وغنيمة الجهاد والزكاة
وأما رد الغائب فهو أمر غير ممكن إلا بالوسائل فالمفقود أو الغائب يجب البحث عنه بكل الطرق المعقولة مثل وضع جائزة مالية لمن يعثر على الغائب أو المفقود كما طلب يوسف(ص) من غلمانه أن يعلنوا عن فقد الصواع وأنه سيعطى جائزة قدرها حمل بعير من الطعام لمن يجده
وفى هذا قال سبحانه :
"قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم"
وأيضا التحسس وهو الانتشار فى الأرض للبحث عن الغائب أو المفقود بسؤال الناس عنه كما طلب يعقوب(ص) من اخوة يوسف(ص) حيث قال :
"يا بنى اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"
وأما أن الرجل سيفتح المندل أو يقرأ الكف أو يضرب الودع أو الرمل أو ما شابه فكل هذا صرف عن طريق الشرعى الذى شرعه الله للبحث عن الغائبين والمفقودين
وأما تزويج العانس أو من فاتها قطار الزواج كما يقال فهذا أمر ليس فى امكان أحد ان يفعله عن طريق كتابة ورقة أو شرب شىء ... وما يفعله النصابون إن أفلح فهو أن يجعلوا العانس تقابل احدهم ممن يريد الزواج بدون شروط فيمن يتزوجها فيتزوجها
بالطبع الشرع ألزم المجتمع المسلم أن يزوج كل رجاله وكل نسائه وعندما يجد القضاة أو الحكام فى بلدة ما أحد لم يتزوج عليهم أولا التوفيق بين المرأة والرجل لأن العانس قد يكون رجلا وقد يكون امرأة فإن أفلحوا فى التوفيق بين الرءوس فى الحلال فبها ونعمت وثانيا أن يضربوا المثل بأنفسهم فى الزواج من النساء العانسات
وكل هذا من باب قوله سبحانه :
" وتعاونوا على البر والتقوى "
فالمسألة ليست مجرد وعظ وإنما مسألة تعاون بين أفراد المجتمع لحل مشاكل بعض من المجتمع خاصة فى عصرنا حيث يموت فيها البعض داخل البيت ولا يعلم بهم أحد إلا بعد أن تفوح رائحة الجثث
وأما مشكلة جعل الأهل يوافقون على العريس فهى ليست بمشكلة فالزواج هو عملية تشاورية بين الفتاة أو المرأة وأهلها والرأى الأول والأخير هو للفتاة أو المرأة كما قال سبحانه :
" فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف"
فتراضى الرجل والمرأة هو أساس الزواج وأما رأى الأهل فهو ليس واجب الطاعة حتى ولو كان رأى الأم والأب ولكن على المرأة أن تفكر فيما يقوله الأهل وتوافق عليه إن كان رأيا موافقا للشرع وأما كان رأيا محرما مثل أنه من عائلة فقيرة أو أن عائلته لا يليق مصاهرتها لأن وظائفهم ليست لها مكانة كبيرة أو أن أبوه أو أمه أو اخوه أو اخوته من المجرمين أو عندهم قريب أو قريبة كان حرامى أو أن بيتهم قديم فكل هذا ليس من الشرع فقد كان أبو إبراهيم (ص)كافرا وكان نوح (ص)نجارا أو صانع سفن وكان موسى(ص) فقيرا
الزواج هو شورى بين الأهل ولكن الرأى فى النهاية للفتاة أو المرأة التى ستتزوج وليس على الأهل اجبارها على رفض الزوج الذى تريده كما قال سبحانه :
" لا اكراه فى الدين"
وأما عقد اللسان أو ربط الفرد جنسيا أو الطاعة والسيطرة فكل هذا تخريف فلا يمكن لأحد بمجرد حجاب أو شبكة أو قماشة أن يحل أو يربط أو أن يجعل هذا مسيطرا وذاك عاصيا فهذا راجع لإرادة الإنسان كما قال سبحانه :
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
والعملية كلها تعتمد على الايحاء للإنسان بأنه قادر أو غير قادر وتصديقه للموحى له كما قال سبحانه :
"وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا"
وأما المآزق التى يقع فيها الناس فلا أحد يقدر على حلها سوى من خلال اتباع أحكام الله وساعتها سيجعل الله مخرجا منها كما قال سبحانه :
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
فلا أحد من النصابين قادر على اخراج أحد من الحبس أو اخراجه من اتهام خطأ بمجرد كتابة أحجبة أو أعمال أو غير ذلك
فالله وحده هو القادر على أن يسهل للمطيع طرق اظهار الحقيقة أو طرق خروجه من الحبس أو ما شابه من المآزق التى قد يتعرض لها الإنسان وهو برىء من التهم المنسوبة له
التعبيرات السابقة وغيرها أصبحت حاليا اعلانات تملأ الكثير من صفحات الشبكة العنكبوتية فتجد منتديات مخصصة لهذه الأمور كما تجد مجموعات عبر وسائل التواصل الاجتماعى كما تجد أن القائمين على بعض المتصفحات ينشرون إعلانات على الكثير من صفحات الشبكة العنكبوتية وتجد أيضا قنوات تلفزيونية مخصصة يستأجرها النصابون ويقومون بعمل إعلانات عن القدرات الخارقة لفلان أو علان أو فلانة أو علانة كما تجد اعلانات على العديد من القنوات لهذا الضرب من المحرمات
وقبل ظهور القنوات التلفزيونية والشبكة العنكبوتية كانت الصحف والمجلات تضع اعلانات هؤلاء على صفحاتها خاصة المجلات والصحف الفنية
وأما الصحف الحكومية فى بلادنا فرغم أن القوانين تجرم هذا النوع من الأعمال فكانت وما زلت تنشر باب يومى اسمه حظك اليوم أو برجك اليوم ومع هذا الرقيب الحكومى لا تمتد يده أبدا إلى إزالة ذلك الباب
الاعلانات تأتى فى صيغ متعددة مثل :
تنزيل النقود للمحتاج
رد الحبيب فى يومين
جلب الحبيب للزواج أقوى عمل روحانى
فتح نصيب البنت العانس روحانيات مجربة
رد المطلقة بعمل السيطرة والجلب
علاج السحر المتجدد علاج التابعه علاج المس العاشق بجميع انواعه
علاج تام لسحر نثر وعدم الإنجاب
فك ربط وعلاج ضعف الجنسي الشديد بسبب السحر
فك سحر الأرض أو تسلط الذي يمنع البنت أو شاب من زواج
جلـــــب وتهيـيج وسلـب إرادة وطــاعة وسيطرة
حل المشاكل الزوجيــة
موافقـة الاهل على الحبيـب او الحبيبـة
الصلح بين الازواج
رد المطلقــات مهما طال الوقـت
زواج البــائر و العانـــس
السيـطرة على الحبيـب
القبــول والمحبـة والطاعـة
عقــد اللســان وخضــوع تـام
الغريب العجيب هو أن هناك من لا يزال يصدق تلك الاعلانات سواء فى زمننا هذا أو من قبل كما كانت تفعل بعض الأمهات والجدات وتلك الاعلانات تعتمد إما على تطميع الناس فى خير كمال أو الزواج أو علاج مرض أو تعتمد على تخويفهم من السحر الذى لا يمكن أن يؤذى أحد
الغريب أن الناس تركوا كتاب ربهم وهو يبين لهم طرق جلب الحبيب ورد المطلقة واسترجاع الزوج
السؤال هل وضع الله لنا أحكاما تعمل على ذلك ؟
والاجابة نعم
بين الله أن طريقة جعل الناس يحبون بعضهم أو يرجعون لبعضهم بعد الطلاق أو بعد المشاكل وبعد الكراهية هو :
المعاملة بالحسنى وهو ما سماه الله :
الدفع بالتى هى أحسن
وبين الله النتيجة وهى :
أن العدو أو الكاره ينقلب ولى حميم أى حبيب مناصر
وفى هذا قال سبحانه :
"ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم"
إذا يا أيتها المطلقة أو يا أيها المطلق أو يا من بينك وبينك زوجتك أو حبيبتك الزوجة القادمة مشاكل أو يا من بينها وبين زوجها أو حبيبها الزوج القادم مشاكل تمنع إتمام الزواج المطلوب منكم سهل أمامكم وهو :
التعامل بالحسنى وأوله :
1-تقديم التنازلات مثل :
الاعتراف بالخطأ حتى ولو كان الطرف الأخر هو المخطىء
تقديم بعض المهر للزوج أو الحبيب الذى فى الطريق إلى الدخول بالمرأة كما قال سبحانه :
"وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون"
2-التربيت وهو الطبطبة على الحزين أو المنكد عليه أو الحزينة أو المنكد عليها كما قال سبحانه :
" وتعاونوا على البر والتقوى "
3- القول المعروف كلمة طيبة كما قال سبحانه :
" قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى"
4-قيام المعارف من الناس بالاصلاح بين الطرفين كما قال سبحانه :
" فأصلحوا بين أخويكم"
هذه هى طرق جلب الحبيب ورد المطلقة واسترجاع الزوج وحل المشاكل الزوجية بينها الله لكم لكى تعملوا بها
فليس الحل أن نذهب إى نصاب أو نصابة يدعى القدرة على الإصلاح عن طريق أساليب شيطانية لا تقدم ولا تؤخر ككتابة ورقة عليها حروف ورسوم هندسية وصور ووضعها فى ملابس أو تحت مخدة او تحت السرير أو دفنه فى مكان ما من البيت أو عمل شراب فيه مخدر أو شراب مسكر وطلبه أن يشربه المطلوب أو المطلوبة أو قص شعر أو احضار خرقة من ملابس فلان أو فلانة ثم بعد ذك قول كلام عليه أو غمسه فى مواد أخرى ولفة فى قماشة ووضعه هنا أو هناك أو طلب طلبات غريبة أخرى
وأما تنزيل النقود او توليد الفلوس فهو جنون أخر فقد بين الله مصادر الرزق المباح وأهمها السعى وهو العمل الوظيفى فى الأرض حيث قال :
" فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه "
فالنقود تأتى غالبا نتيجة العمل الحلال وليس نتيجة توليدها وهى عملية تطميع للطماع فالنصاب يجريها أول مرة أو ثانى مرة فيعطى المجرب مال من جيبه على أمل أنه فى المرة الثالثة سيأخذ مال من أعطاه المرة والمرتين كله ثم سيهرب أو يقول له أن الولادة تعسرت
ومن هنا جاءت المقولة:
"قد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة "
وأما مصادر الرزق الأخرى فمنها الميراث والهبة وغنيمة الجهاد والزكاة
وأما رد الغائب فهو أمر غير ممكن إلا بالوسائل فالمفقود أو الغائب يجب البحث عنه بكل الطرق المعقولة مثل وضع جائزة مالية لمن يعثر على الغائب أو المفقود كما طلب يوسف(ص) من غلمانه أن يعلنوا عن فقد الصواع وأنه سيعطى جائزة قدرها حمل بعير من الطعام لمن يجده
وفى هذا قال سبحانه :
"قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم"
وأيضا التحسس وهو الانتشار فى الأرض للبحث عن الغائب أو المفقود بسؤال الناس عنه كما طلب يعقوب(ص) من اخوة يوسف(ص) حيث قال :
"يا بنى اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"
وأما أن الرجل سيفتح المندل أو يقرأ الكف أو يضرب الودع أو الرمل أو ما شابه فكل هذا صرف عن طريق الشرعى الذى شرعه الله للبحث عن الغائبين والمفقودين
وأما تزويج العانس أو من فاتها قطار الزواج كما يقال فهذا أمر ليس فى امكان أحد ان يفعله عن طريق كتابة ورقة أو شرب شىء ... وما يفعله النصابون إن أفلح فهو أن يجعلوا العانس تقابل احدهم ممن يريد الزواج بدون شروط فيمن يتزوجها فيتزوجها
بالطبع الشرع ألزم المجتمع المسلم أن يزوج كل رجاله وكل نسائه وعندما يجد القضاة أو الحكام فى بلدة ما أحد لم يتزوج عليهم أولا التوفيق بين المرأة والرجل لأن العانس قد يكون رجلا وقد يكون امرأة فإن أفلحوا فى التوفيق بين الرءوس فى الحلال فبها ونعمت وثانيا أن يضربوا المثل بأنفسهم فى الزواج من النساء العانسات
وكل هذا من باب قوله سبحانه :
" وتعاونوا على البر والتقوى "
فالمسألة ليست مجرد وعظ وإنما مسألة تعاون بين أفراد المجتمع لحل مشاكل بعض من المجتمع خاصة فى عصرنا حيث يموت فيها البعض داخل البيت ولا يعلم بهم أحد إلا بعد أن تفوح رائحة الجثث
وأما مشكلة جعل الأهل يوافقون على العريس فهى ليست بمشكلة فالزواج هو عملية تشاورية بين الفتاة أو المرأة وأهلها والرأى الأول والأخير هو للفتاة أو المرأة كما قال سبحانه :
" فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف"
فتراضى الرجل والمرأة هو أساس الزواج وأما رأى الأهل فهو ليس واجب الطاعة حتى ولو كان رأى الأم والأب ولكن على المرأة أن تفكر فيما يقوله الأهل وتوافق عليه إن كان رأيا موافقا للشرع وأما كان رأيا محرما مثل أنه من عائلة فقيرة أو أن عائلته لا يليق مصاهرتها لأن وظائفهم ليست لها مكانة كبيرة أو أن أبوه أو أمه أو اخوه أو اخوته من المجرمين أو عندهم قريب أو قريبة كان حرامى أو أن بيتهم قديم فكل هذا ليس من الشرع فقد كان أبو إبراهيم (ص)كافرا وكان نوح (ص)نجارا أو صانع سفن وكان موسى(ص) فقيرا
الزواج هو شورى بين الأهل ولكن الرأى فى النهاية للفتاة أو المرأة التى ستتزوج وليس على الأهل اجبارها على رفض الزوج الذى تريده كما قال سبحانه :
" لا اكراه فى الدين"
وأما عقد اللسان أو ربط الفرد جنسيا أو الطاعة والسيطرة فكل هذا تخريف فلا يمكن لأحد بمجرد حجاب أو شبكة أو قماشة أن يحل أو يربط أو أن يجعل هذا مسيطرا وذاك عاصيا فهذا راجع لإرادة الإنسان كما قال سبحانه :
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
والعملية كلها تعتمد على الايحاء للإنسان بأنه قادر أو غير قادر وتصديقه للموحى له كما قال سبحانه :
"وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا"
وأما المآزق التى يقع فيها الناس فلا أحد يقدر على حلها سوى من خلال اتباع أحكام الله وساعتها سيجعل الله مخرجا منها كما قال سبحانه :
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
فلا أحد من النصابين قادر على اخراج أحد من الحبس أو اخراجه من اتهام خطأ بمجرد كتابة أحجبة أو أعمال أو غير ذلك
فالله وحده هو القادر على أن يسهل للمطيع طرق اظهار الحقيقة أو طرق خروجه من الحبس أو ما شابه من المآزق التى قد يتعرض لها الإنسان وهو برىء من التهم المنسوبة له