خواطر حول لغز الحياة خارج الأرض
الكاتب هو أسامة من المغرب وموضوع المقال هل توجد حياة خارج الأرض وإذا كانت كيف يمكن للإنسان أن يستوطن هناك
ابتدأ الكاتب بذكره أن المسألة تعود لقرنين من الزمان حيث اعتقد بعضهم بوجود ماء على المريخ ومن ثم فهو يصلح للحياة عليه وعنه قال :
"لطالما اهتم العالم بالأخبار التي تتحدث عن احتمال وجود حياة خارج كوكب الأرض وهذا الأمر ربما يصبح ممكنا في المستقبل القريب نظرا لأن الأبحاث العلمية في هذا الشأن قد بدأت في القرن التاسع عشر ولازالت مستمرة إلى الأن.
يقول العلماء انه سابقا كان هناك ماء على المريخ وربما نوع من انواع الحياة البسيطة
لقد أقر مجموعة من العلماء بأنه كانت توجد حياة على كوكب المريخ حيث تشير الأدلة إلى أن المريخ كان يحتوي على الماء وأنه من المحتمل أنه كان صالحا لعيش البكتيريا. كما اكتشف الباحثون لأول مرة وبعد عقود طويلة من الأبحاث وجود بحيرة مياه جوفية ضخمة في المريخ وقال فريق الباحثين برئاسة روبرتو اوروسي أن عرض البحيرة يبلغ نحو20 كيلومتراً وتقع على عمق 1,5 كيلومتراً تحت جليد القطب الجنوبي للمريخ، وفي الواقع لقد سبق لمجموعة من المتطوعين أن تطوعوا للذهاب في رحلة بدون عودة إلى كوكب المريخ وذلك في إطار مشروع "مارس وان" الذي أطلقته شركة هولندية تعمل في مجال الأبحاث الفضائية، يذكر أنه من بين المتطوعين يوجد تسعة عرب، سعوديان وعراقيان ومغربيان وفلسطينية ومصري وأردني."
كلام بدون دليل علمى والدليل هو كيف نعرف أن ما زعم الناس هو ماء وليس غيره ونحن جالسون على الأرض لم نذهب هناك ؟
لا يمكن معرفة ذلك إلا بالذهاب إلى هناك وإن كانت المعرفة الإلهية تقول بأن الماء موجود فى كل الكون لأن المخلوقات فى الأرض والسموات مخلوقة منه كما قال :
" والله خلق كل دابة من ماء"
ووضع سؤالا هل المريخ وحده الصالح لحياة البشر أم هناك غيره وأجاب حيث قال:
"لكن هل كوكب المريخ أو الكوكب الأحمر كما يسمونه هو الوحيد الذي قد يكون صالحا للحياة؟
في الواقع ليس الكوكب الوحيد الذي قد يكون صالحا للحياة فقد اكتشف علماء تابعون لوكالة ناسا للأبحاث الفضائية بقيادة إليسا كوانتانا كوكب آخر خارج مجموعتنا الشمسية يسمى كيبلر 186 - أف يبعد عنا حوالي 500 سنة ضوئية وهو أكبر من كوكب الأرض بـ 10 في المائة، ومن مميزاته أنه يشبه كوكب الأرض من حيث الحجم والظروف وهوما يعطي فرضية أن تكون هناك مخلوقات فضائية تعيش عليه، وقد تبين أنه توجد مياه على سطح ذلك الكوكب وهوما يعزز تلك الفرضية، وقال ستيف هاول وهو أحد العلماء الذين توصلوا لهذا الإكتشاف بأن الفرق بين كوكب الأرض وكيبلر هو أن العام الواحد على هذا الكوكب هو130 يوما بدل 365 يوما كما في كوكب الأرض.
طبعا هناك العديد من الكواكب التي تقع في النطاق الصالح للسكن، هناك من تم إستكشافها مثل كوكب كيبلر 186 - أف، وهناك من لازال غامضا لكن استكشافهم مسألة وقت لا أكثر."
وكلام الكاتب هو كلام بلا دليل علمى فلم يذهب أحد إلى هناك ليعلم ذلك
وتناول الكاتب وجود أدلة أخرى على وجود تلك الحياة والدليل فى رأيه هو الأطباق الطائرة حيث قال :
"لكن هل توجد أدلة أخرى تؤكد وجود الحياة خارج كوكب الأرض؟
في 8 يوليوعام 1947 وقع حادث تحطم جسم مجهول في منطقة روزويل بالولايات المتحدة الأمريكية حيث قال مجموعة من المواطنين بأن الشيء الذي تحطم هو صحن فضائي، بعد ذلك قام الجيش الأمريكي بتكذيب تلك الإدعاءات حيث قال أن الحادث كان لبالون طقس تقليدي، لكن بعد تلك الحادثة بدأت العديد من الحوادث المشابهة بالظهور في مناطق متفرقة حول العالم، واستمرت الولايات المتحدة الأمريكية بتكذيب وجود الأطباق الطائرة لعدة عقود لدرجة أنه عندما طلب الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي من رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ملفات حول الأجسام الطائرة تعرض للإغتيال وذلك بعد 10 أيام من طلبه وتحديدا في 22 نوفمبر 1963، هذه الواقعة شكلت صدمة لدى جميع الأمريكيين، لكن مؤخرا رفعت البنتاغون السرية حول الأطباق الطائرة وأقرت بوجودها.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية خصصت ميزانية 22 مليون دولار لدراسة الأجسام الطائرة المجهولة الهوية وهذا الأمر يعد دليلا قاطعا على وجود الحياة خارج كوكب الأرض."
وكلام الكاتب ليس من العلم فى شىء بدليل عدم امساك أى طبق منها وعدم وجود أى أثر له أو القبض على راكب فضائى وحكاية أن التقارير أقرت بوجود الأطباق وركابها يناقض المنشور من الوثائق عن تلك المنطقة روزويل فالتقارير نفت تماما وجودها لأنه لا يوجد طبق كدليل على وجوده فى أيدى البشر
وأخيرا تناول حكم الدين فى الموضوع ولكنه تناوله فأقر بأن القرآن يبين وجود مخلوقات فى السموات حيث قال :
"ما رأي الدين في احتمال وجود مخلوقات فضائية؟
لقد أشار القرآن الكريم إلى وجود مخلوقات غير البشر في الفضاء السحيق لقول الله تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُو عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ) الشورى:29 وقد قال العلماء إن كلمة دابة لا تعني الملائكة لأن الله قد فرق بين الدواب والملائكة في سورة النحل الأية 49 قال الله تعالى: (وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ)."
والذى لم يذكره الكاتب هو وغيره ممن يتناولون الموضوع أن لا فائدة من البحث عن كوكب لحياة البشر عليه فى المستقبل بافتراض محال وهو تدمير الأرض وعن ذلك قال :
"إذن ما الهدف من إيجاد كواكب صالحة للحياة؟
الهدف هو ايجاد كوكب بديل للحياة عليه فيما اذا تعرضت الارض للدمار الشامل، أما سبب دمار الأرض فهناك فرضيتان رئيسيتان ..
الفرضية الأولى: التغيرات المناخية، فمن بين المشاكل المناخية التي يعاني منها العالم هي ظاهرة الإحتباس الحراري، ففي المئة سنة الأخيرة إرتفعت درجة حرارة سطح الأرض بما يقارب 0.6 درجة سيليسية، ومن أسباب هذا الإحتباس الحراري نجد التغيرات الحاصلة لمدار الأرض حول الشمس والإنفجارات البركانية حيث أن كمية الغبار والغازات المنبثقة من تلك الإنفجارات يمكن أن تبقى عالقة في الجولمدة طويلة مما يتسبب في حجب أشعة الشمس، وحتى الثورة الصناعية لها دور كبير في هذه الظاهرة، لكن الإحتباس الحراري ليس الظاهرة الوحيدة التي تقلق العلماء فحسب، الخبراء المناخيين يتوقعون الأسوأ فقد قال باحثون من جامعة نورثومبريا البريطانية أن كوكب الأرض دخل في بداية عصر جليدي جديد وأنه الحرارة ستعرف إنخفاضا أكبر في العقود القادمة.
من الممكن أن يكون هذا السبب الرئيسي لهدر ملايين الدولارات على أبحاث فضائية من أجل التوصل إلى كوكب صالح للعيش.
أما الفرضية الثانية فهي الحروب النووية المحتملة، لكنها تبدو نظرية مستبعدة نظرا لتطور الصراعات السياسية بين عدد من الدول الأوروبية والأسيوية وعلى رأسها الصراع الأمريكي مع كوريا الشمالية فيمكنه أن يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة مستقبلا نظرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها الكثير من الحلفاء ومن ضمنهم بريطانيا وبطبع ستكون هذه المرة حربا نووية مما سيدمر الحياة من على وجه الأرض."
النص الذى لم يذكره الكاتب هو أن الأرض هى مركز الكون وهى الصالحة فقط لحياة الناس فى الدنيا كما قال سبحانه :
" والأرض وضعها للأنام "
ومن ثم أى حديث عن وجود أماكن أخرى تصلح للحياة البشرية بكل صراعاتها لا معنى له وهو غير مقبول فى الإسلام
وتناول نظرية المؤامرة مبينا صراع دول الغرب وروسيا وغيرهم على السيطرة على الفضاء الذى لا يمكن لأحد السيطرة عليه حيث قال :
"نظرية المؤامرة
منذ أن قامت إسبانيا بإنشاء المعهد الوطني للتقنيات الفضائية عام 1942 والذي يعتقد أنه أول مؤسسة مهتمة بالفضاء قامت بعدها العديد من الدول بإنشاء منظمات ووكالات فضائية أشهرها وكالة ناسا الأمريكية التي أسست عام 1 أكتوبر 1958
وهنا برز لنا السؤال الأهم هل هناك صراع خفي بين دول العالم لإحتلال الفضاء؟ عندما كانت الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفيتي يتصارعان فيما سميت بالحرب الباردة قام هذا الأخير بإطلاق أول قمر صناعي في العالم والذي سمي سبوتنك-1 وذلك في 4 أكتوبر 1957 م ثم قام بإطلاق القمر الصناعي الثاني في 3 نوفمبر 1957 م والذي حمل إسم سبوتنك-2 لقد كان الهدف من غزو الفضاء هو استكشافه وإرسال البشر إليه في المستقبل وقد أصبح غزو الفضاء جزءا مهما من المنافسة بين البلدين وذلك في أعقاب الحرب الباردة حيث ظهر ما يسمى بسباق الفضاء وكان الهدف منه هو غزو أكبر مساحة ممكنة من الفضاء."
بالطبع ما يجرى فى الغرب وأحيانا فى الشرق ليس سوى مشاريع خادعة للشعب الغاية منها أخذ أموال الشعوب بطرق قانونية حتى وإن لم تكن هناك مشاريع حقيقية
الكاتب هو أسامة من المغرب وموضوع المقال هل توجد حياة خارج الأرض وإذا كانت كيف يمكن للإنسان أن يستوطن هناك
ابتدأ الكاتب بذكره أن المسألة تعود لقرنين من الزمان حيث اعتقد بعضهم بوجود ماء على المريخ ومن ثم فهو يصلح للحياة عليه وعنه قال :
"لطالما اهتم العالم بالأخبار التي تتحدث عن احتمال وجود حياة خارج كوكب الأرض وهذا الأمر ربما يصبح ممكنا في المستقبل القريب نظرا لأن الأبحاث العلمية في هذا الشأن قد بدأت في القرن التاسع عشر ولازالت مستمرة إلى الأن.
يقول العلماء انه سابقا كان هناك ماء على المريخ وربما نوع من انواع الحياة البسيطة
لقد أقر مجموعة من العلماء بأنه كانت توجد حياة على كوكب المريخ حيث تشير الأدلة إلى أن المريخ كان يحتوي على الماء وأنه من المحتمل أنه كان صالحا لعيش البكتيريا. كما اكتشف الباحثون لأول مرة وبعد عقود طويلة من الأبحاث وجود بحيرة مياه جوفية ضخمة في المريخ وقال فريق الباحثين برئاسة روبرتو اوروسي أن عرض البحيرة يبلغ نحو20 كيلومتراً وتقع على عمق 1,5 كيلومتراً تحت جليد القطب الجنوبي للمريخ، وفي الواقع لقد سبق لمجموعة من المتطوعين أن تطوعوا للذهاب في رحلة بدون عودة إلى كوكب المريخ وذلك في إطار مشروع "مارس وان" الذي أطلقته شركة هولندية تعمل في مجال الأبحاث الفضائية، يذكر أنه من بين المتطوعين يوجد تسعة عرب، سعوديان وعراقيان ومغربيان وفلسطينية ومصري وأردني."
كلام بدون دليل علمى والدليل هو كيف نعرف أن ما زعم الناس هو ماء وليس غيره ونحن جالسون على الأرض لم نذهب هناك ؟
لا يمكن معرفة ذلك إلا بالذهاب إلى هناك وإن كانت المعرفة الإلهية تقول بأن الماء موجود فى كل الكون لأن المخلوقات فى الأرض والسموات مخلوقة منه كما قال :
" والله خلق كل دابة من ماء"
ووضع سؤالا هل المريخ وحده الصالح لحياة البشر أم هناك غيره وأجاب حيث قال:
"لكن هل كوكب المريخ أو الكوكب الأحمر كما يسمونه هو الوحيد الذي قد يكون صالحا للحياة؟
في الواقع ليس الكوكب الوحيد الذي قد يكون صالحا للحياة فقد اكتشف علماء تابعون لوكالة ناسا للأبحاث الفضائية بقيادة إليسا كوانتانا كوكب آخر خارج مجموعتنا الشمسية يسمى كيبلر 186 - أف يبعد عنا حوالي 500 سنة ضوئية وهو أكبر من كوكب الأرض بـ 10 في المائة، ومن مميزاته أنه يشبه كوكب الأرض من حيث الحجم والظروف وهوما يعطي فرضية أن تكون هناك مخلوقات فضائية تعيش عليه، وقد تبين أنه توجد مياه على سطح ذلك الكوكب وهوما يعزز تلك الفرضية، وقال ستيف هاول وهو أحد العلماء الذين توصلوا لهذا الإكتشاف بأن الفرق بين كوكب الأرض وكيبلر هو أن العام الواحد على هذا الكوكب هو130 يوما بدل 365 يوما كما في كوكب الأرض.
طبعا هناك العديد من الكواكب التي تقع في النطاق الصالح للسكن، هناك من تم إستكشافها مثل كوكب كيبلر 186 - أف، وهناك من لازال غامضا لكن استكشافهم مسألة وقت لا أكثر."
وكلام الكاتب هو كلام بلا دليل علمى فلم يذهب أحد إلى هناك ليعلم ذلك
وتناول الكاتب وجود أدلة أخرى على وجود تلك الحياة والدليل فى رأيه هو الأطباق الطائرة حيث قال :
"لكن هل توجد أدلة أخرى تؤكد وجود الحياة خارج كوكب الأرض؟
في 8 يوليوعام 1947 وقع حادث تحطم جسم مجهول في منطقة روزويل بالولايات المتحدة الأمريكية حيث قال مجموعة من المواطنين بأن الشيء الذي تحطم هو صحن فضائي، بعد ذلك قام الجيش الأمريكي بتكذيب تلك الإدعاءات حيث قال أن الحادث كان لبالون طقس تقليدي، لكن بعد تلك الحادثة بدأت العديد من الحوادث المشابهة بالظهور في مناطق متفرقة حول العالم، واستمرت الولايات المتحدة الأمريكية بتكذيب وجود الأطباق الطائرة لعدة عقود لدرجة أنه عندما طلب الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي من رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ملفات حول الأجسام الطائرة تعرض للإغتيال وذلك بعد 10 أيام من طلبه وتحديدا في 22 نوفمبر 1963، هذه الواقعة شكلت صدمة لدى جميع الأمريكيين، لكن مؤخرا رفعت البنتاغون السرية حول الأطباق الطائرة وأقرت بوجودها.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية خصصت ميزانية 22 مليون دولار لدراسة الأجسام الطائرة المجهولة الهوية وهذا الأمر يعد دليلا قاطعا على وجود الحياة خارج كوكب الأرض."
وكلام الكاتب ليس من العلم فى شىء بدليل عدم امساك أى طبق منها وعدم وجود أى أثر له أو القبض على راكب فضائى وحكاية أن التقارير أقرت بوجود الأطباق وركابها يناقض المنشور من الوثائق عن تلك المنطقة روزويل فالتقارير نفت تماما وجودها لأنه لا يوجد طبق كدليل على وجوده فى أيدى البشر
وأخيرا تناول حكم الدين فى الموضوع ولكنه تناوله فأقر بأن القرآن يبين وجود مخلوقات فى السموات حيث قال :
"ما رأي الدين في احتمال وجود مخلوقات فضائية؟
لقد أشار القرآن الكريم إلى وجود مخلوقات غير البشر في الفضاء السحيق لقول الله تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُو عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ) الشورى:29 وقد قال العلماء إن كلمة دابة لا تعني الملائكة لأن الله قد فرق بين الدواب والملائكة في سورة النحل الأية 49 قال الله تعالى: (وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ)."
والذى لم يذكره الكاتب هو وغيره ممن يتناولون الموضوع أن لا فائدة من البحث عن كوكب لحياة البشر عليه فى المستقبل بافتراض محال وهو تدمير الأرض وعن ذلك قال :
"إذن ما الهدف من إيجاد كواكب صالحة للحياة؟
الهدف هو ايجاد كوكب بديل للحياة عليه فيما اذا تعرضت الارض للدمار الشامل، أما سبب دمار الأرض فهناك فرضيتان رئيسيتان ..
الفرضية الأولى: التغيرات المناخية، فمن بين المشاكل المناخية التي يعاني منها العالم هي ظاهرة الإحتباس الحراري، ففي المئة سنة الأخيرة إرتفعت درجة حرارة سطح الأرض بما يقارب 0.6 درجة سيليسية، ومن أسباب هذا الإحتباس الحراري نجد التغيرات الحاصلة لمدار الأرض حول الشمس والإنفجارات البركانية حيث أن كمية الغبار والغازات المنبثقة من تلك الإنفجارات يمكن أن تبقى عالقة في الجولمدة طويلة مما يتسبب في حجب أشعة الشمس، وحتى الثورة الصناعية لها دور كبير في هذه الظاهرة، لكن الإحتباس الحراري ليس الظاهرة الوحيدة التي تقلق العلماء فحسب، الخبراء المناخيين يتوقعون الأسوأ فقد قال باحثون من جامعة نورثومبريا البريطانية أن كوكب الأرض دخل في بداية عصر جليدي جديد وأنه الحرارة ستعرف إنخفاضا أكبر في العقود القادمة.
من الممكن أن يكون هذا السبب الرئيسي لهدر ملايين الدولارات على أبحاث فضائية من أجل التوصل إلى كوكب صالح للعيش.
أما الفرضية الثانية فهي الحروب النووية المحتملة، لكنها تبدو نظرية مستبعدة نظرا لتطور الصراعات السياسية بين عدد من الدول الأوروبية والأسيوية وعلى رأسها الصراع الأمريكي مع كوريا الشمالية فيمكنه أن يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة مستقبلا نظرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها الكثير من الحلفاء ومن ضمنهم بريطانيا وبطبع ستكون هذه المرة حربا نووية مما سيدمر الحياة من على وجه الأرض."
النص الذى لم يذكره الكاتب هو أن الأرض هى مركز الكون وهى الصالحة فقط لحياة الناس فى الدنيا كما قال سبحانه :
" والأرض وضعها للأنام "
ومن ثم أى حديث عن وجود أماكن أخرى تصلح للحياة البشرية بكل صراعاتها لا معنى له وهو غير مقبول فى الإسلام
وتناول نظرية المؤامرة مبينا صراع دول الغرب وروسيا وغيرهم على السيطرة على الفضاء الذى لا يمكن لأحد السيطرة عليه حيث قال :
"نظرية المؤامرة
منذ أن قامت إسبانيا بإنشاء المعهد الوطني للتقنيات الفضائية عام 1942 والذي يعتقد أنه أول مؤسسة مهتمة بالفضاء قامت بعدها العديد من الدول بإنشاء منظمات ووكالات فضائية أشهرها وكالة ناسا الأمريكية التي أسست عام 1 أكتوبر 1958
وهنا برز لنا السؤال الأهم هل هناك صراع خفي بين دول العالم لإحتلال الفضاء؟ عندما كانت الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفيتي يتصارعان فيما سميت بالحرب الباردة قام هذا الأخير بإطلاق أول قمر صناعي في العالم والذي سمي سبوتنك-1 وذلك في 4 أكتوبر 1957 م ثم قام بإطلاق القمر الصناعي الثاني في 3 نوفمبر 1957 م والذي حمل إسم سبوتنك-2 لقد كان الهدف من غزو الفضاء هو استكشافه وإرسال البشر إليه في المستقبل وقد أصبح غزو الفضاء جزءا مهما من المنافسة بين البلدين وذلك في أعقاب الحرب الباردة حيث ظهر ما يسمى بسباق الفضاء وكان الهدف منه هو غزو أكبر مساحة ممكنة من الفضاء."
بالطبع ما يجرى فى الغرب وأحيانا فى الشرق ليس سوى مشاريع خادعة للشعب الغاية منها أخذ أموال الشعوب بطرق قانونية حتى وإن لم تكن هناك مشاريع حقيقية