نظرية الجهد الٌأقل
نظرية الجهد الأقل تقوم على توفير الجهد والوقت والمال وعليها تقوم الكثير من المخترعات
أمثلة :
نسخ الكتب :
كان الناس قديما يحتاجون لأسابيع وشهور من أجل اصدار نسخة كتابية من كتاب ما حيث يقوم المؤلف باعطاء النسخة الأصلية للناسخ وهو الكاتب فيقوم ويحضر الصحف والأقلام ويقوم بنقل ما كتبه المؤلف فى الورق الخالى من الكتابة ومن ثم كانت أسعار الكتب غالية ومن كان يحتاج لكتابة نسخ كثيرة كان عليه أن يقوم بتدريب عدد كبير من الكتبة وهم النساخ ويقوم باملاء ما فى الكتاب لهم وكانت تعدد الكتبة يقلل بالطبع من وقت وجهد الكاتب الواحد
وبعد أن عرفت الطباعة صار الأمر سهلا وباختراع آلة تصوير المستندات صار الأمر أسهل فبمجرد ضغظة زر تقوم الآلة بعمل الكتاب فى دقائق معدودة وإصدار نسخ كما يريد الناشر
حرث الأرض:
كان الناس منذ عهد ليس ببعيد يقومون بحرث الأرض عن طريق محراث صغير يتم تعليقه فى رقبة الحمار أو الماشية ويقف عليه الفلاح أو أولاده و قد يقوم أخر بسحب أو الماشية من أجل حرث الأرض وكان حرث فدان واحد يستغرق أسبوع أو أكثر طوال النهار
وعندما تم اختراع الجرار ذو المحاريث أصبح ما كان يأخذ أسبوعا أو أكثر يأخذ ساعة أو اثنين
غسل الملابس :
كانت أمهاتنا منذ عقود تقوم بغسل الملابس إما فى طشت واسع حيث تقوم بنقع الملابس فيه بالماء مع بشر الصابون أو نثر المسحوق ثم تقوم بدعك كل ثوب بمفرده ثم شطفه فى حلل واسعة مرات عدة مع دعكه قبل كل مرة شطف وإما كن يذهبن للترع ويقمن بدعك الملابس فى ماء الترعة بواسطة صابون أو ما شابهه
ثم تم اختراع الغسالات اليدوية أولا حيث ما زالت النساء أو بعض الرجال بدعك الملابس بعد إخراج الملابس من الغسالة ثم شطفها فى حلل ثم عصرها ونشرها وبعد ذلك تم اختراع الغسالة الآلية التى تقوم بالدعك والشطف وتصفية الماء وما على المرأة إلا أن تقوم بنشرها على الحبال لدقائق قليلة ثم تقوم بجمعها
الدفاتر :
الدفاتر الحكومية كان يتم شراء معظمها من محلات الطباعة بمبالغ كبيرة ونتيجة تطور الحواسيب والطابعات أصبح من الممكن عمل نسخ على الحاسوب من تلك الدفاتر عدا قلة ثم القيام بطابعة كل تلك الدفاتر فى ساعة وتدبيسها وعمل جلادات لها وبذلك يتم توفير أثمانها الكبيرة
قبض المرتبات :
قبل عقد من الزمن كان طريقة قبض المرتب تقوم على استلام سكرتير المؤسسة صك مصرفى من المصرف أو مكتب البريد أو من الإدارة أو المديرية ثم يقوم بالذهاب للمصرف أو مكتب البريد ويقوم بصرف كل مرتبات وحوافز وبدلات الموظفين ويذهب لمؤسسته حيث يقوم بتسليم كل فرد ما يخصه فى يوم أو عدة ساعات حيث كان يقوم باعطاء كل إدارى كشف من كشوف القبض ويقوم كل موظف منهم بتسليم كل واحد من باقى الموظفين ما يخصه
الآن أصبح قبض الرواتب من آلات الصرف الآلى وبعد أن كان الأمر يستغرق مجرد يوم أو ساعات معدودة ليقبض الكل أصبح الموظفون يقومون بركوب المواصلات إلى حيث توجد آلات الصرف ويقومون بالقبض أو لا يقبضون على حسب المبالغ الموجودة فى الآلات
الأمثلة السابقة أربعة منها قامت على نظرية الجهد الأقل وهى الأولى والثانية والثالثة والرابعة وأما الخامس فهو يتبع نظرية الجهد الأكثر فبعد أن كان هناك 50 أو قل 100 ألف سكرتير يقومون بتقبيض الرواتب فى يوم واحد أصبح هناك مئات الآلاف من آلات الصرف يتطلب تشغيلها شراء حواسب وكهرباء وموظفين وسيارات لتوصيل النقود للآلات وشركات أمن وسفر الملايين بدلا من سفر المائة ألف لقبض الرواتب
بالطبع نظرية الجهد الأقل فى الأمثلة السابقة لم يسلم الكثير منها من العيوب فالغسالات والمحراث الحديث ساعدت على قلة اللياقة البدنية وعدم تعرض الناس لضوء الشمس ومن ثم كثرت أمراض النساء خاصة من يستعملن الغسالات الآلية وكثرت أمراض الفلاحين وصار الكل عرضة للكثير من الأمراض لأن عضلات الجسم لم تعد تعمل كما يجب ومن ثم صار أقل مجهود يتعب الناس
بالطبع كما يقال :
الشىء لزوم الشىء فنتيجة قلة اللياقة البدنية وضعف الصحة عامة فقد تم اختراع آلات أخرى تعوض الإنسان قلة اللياقة البدنية وضعف الصحة من خلال اختراع آلات الرياضة كالمشايات وأجهزة المد والرفع والشد وغيرها
بالطبع ليست هذه دعوة للعودة إلى الاختراعات القديمة ولكن يجب على أى مخترع أن يضع قبل أن يخترع شىء فى نفسه :
ألا يكون اختراعه ممرضا
ألا يكون اختراعه مقللا للياقة البدنية
ألا يكون الاختراع تكلفته أعظم مما يوفر وذلك كالصراف الآلى
نظرية الجهد الأقل تقوم على توفير الجهد والوقت والمال وعليها تقوم الكثير من المخترعات
أمثلة :
نسخ الكتب :
كان الناس قديما يحتاجون لأسابيع وشهور من أجل اصدار نسخة كتابية من كتاب ما حيث يقوم المؤلف باعطاء النسخة الأصلية للناسخ وهو الكاتب فيقوم ويحضر الصحف والأقلام ويقوم بنقل ما كتبه المؤلف فى الورق الخالى من الكتابة ومن ثم كانت أسعار الكتب غالية ومن كان يحتاج لكتابة نسخ كثيرة كان عليه أن يقوم بتدريب عدد كبير من الكتبة وهم النساخ ويقوم باملاء ما فى الكتاب لهم وكانت تعدد الكتبة يقلل بالطبع من وقت وجهد الكاتب الواحد
وبعد أن عرفت الطباعة صار الأمر سهلا وباختراع آلة تصوير المستندات صار الأمر أسهل فبمجرد ضغظة زر تقوم الآلة بعمل الكتاب فى دقائق معدودة وإصدار نسخ كما يريد الناشر
حرث الأرض:
كان الناس منذ عهد ليس ببعيد يقومون بحرث الأرض عن طريق محراث صغير يتم تعليقه فى رقبة الحمار أو الماشية ويقف عليه الفلاح أو أولاده و قد يقوم أخر بسحب أو الماشية من أجل حرث الأرض وكان حرث فدان واحد يستغرق أسبوع أو أكثر طوال النهار
وعندما تم اختراع الجرار ذو المحاريث أصبح ما كان يأخذ أسبوعا أو أكثر يأخذ ساعة أو اثنين
غسل الملابس :
كانت أمهاتنا منذ عقود تقوم بغسل الملابس إما فى طشت واسع حيث تقوم بنقع الملابس فيه بالماء مع بشر الصابون أو نثر المسحوق ثم تقوم بدعك كل ثوب بمفرده ثم شطفه فى حلل واسعة مرات عدة مع دعكه قبل كل مرة شطف وإما كن يذهبن للترع ويقمن بدعك الملابس فى ماء الترعة بواسطة صابون أو ما شابهه
ثم تم اختراع الغسالات اليدوية أولا حيث ما زالت النساء أو بعض الرجال بدعك الملابس بعد إخراج الملابس من الغسالة ثم شطفها فى حلل ثم عصرها ونشرها وبعد ذلك تم اختراع الغسالة الآلية التى تقوم بالدعك والشطف وتصفية الماء وما على المرأة إلا أن تقوم بنشرها على الحبال لدقائق قليلة ثم تقوم بجمعها
الدفاتر :
الدفاتر الحكومية كان يتم شراء معظمها من محلات الطباعة بمبالغ كبيرة ونتيجة تطور الحواسيب والطابعات أصبح من الممكن عمل نسخ على الحاسوب من تلك الدفاتر عدا قلة ثم القيام بطابعة كل تلك الدفاتر فى ساعة وتدبيسها وعمل جلادات لها وبذلك يتم توفير أثمانها الكبيرة
قبض المرتبات :
قبل عقد من الزمن كان طريقة قبض المرتب تقوم على استلام سكرتير المؤسسة صك مصرفى من المصرف أو مكتب البريد أو من الإدارة أو المديرية ثم يقوم بالذهاب للمصرف أو مكتب البريد ويقوم بصرف كل مرتبات وحوافز وبدلات الموظفين ويذهب لمؤسسته حيث يقوم بتسليم كل فرد ما يخصه فى يوم أو عدة ساعات حيث كان يقوم باعطاء كل إدارى كشف من كشوف القبض ويقوم كل موظف منهم بتسليم كل واحد من باقى الموظفين ما يخصه
الآن أصبح قبض الرواتب من آلات الصرف الآلى وبعد أن كان الأمر يستغرق مجرد يوم أو ساعات معدودة ليقبض الكل أصبح الموظفون يقومون بركوب المواصلات إلى حيث توجد آلات الصرف ويقومون بالقبض أو لا يقبضون على حسب المبالغ الموجودة فى الآلات
الأمثلة السابقة أربعة منها قامت على نظرية الجهد الأقل وهى الأولى والثانية والثالثة والرابعة وأما الخامس فهو يتبع نظرية الجهد الأكثر فبعد أن كان هناك 50 أو قل 100 ألف سكرتير يقومون بتقبيض الرواتب فى يوم واحد أصبح هناك مئات الآلاف من آلات الصرف يتطلب تشغيلها شراء حواسب وكهرباء وموظفين وسيارات لتوصيل النقود للآلات وشركات أمن وسفر الملايين بدلا من سفر المائة ألف لقبض الرواتب
بالطبع نظرية الجهد الأقل فى الأمثلة السابقة لم يسلم الكثير منها من العيوب فالغسالات والمحراث الحديث ساعدت على قلة اللياقة البدنية وعدم تعرض الناس لضوء الشمس ومن ثم كثرت أمراض النساء خاصة من يستعملن الغسالات الآلية وكثرت أمراض الفلاحين وصار الكل عرضة للكثير من الأمراض لأن عضلات الجسم لم تعد تعمل كما يجب ومن ثم صار أقل مجهود يتعب الناس
بالطبع كما يقال :
الشىء لزوم الشىء فنتيجة قلة اللياقة البدنية وضعف الصحة عامة فقد تم اختراع آلات أخرى تعوض الإنسان قلة اللياقة البدنية وضعف الصحة من خلال اختراع آلات الرياضة كالمشايات وأجهزة المد والرفع والشد وغيرها
بالطبع ليست هذه دعوة للعودة إلى الاختراعات القديمة ولكن يجب على أى مخترع أن يضع قبل أن يخترع شىء فى نفسه :
ألا يكون اختراعه ممرضا
ألا يكون اختراعه مقللا للياقة البدنية
ألا يكون الاختراع تكلفته أعظم مما يوفر وذلك كالصراف الآلى