مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

منتدى عام تعليمى


    الساعة فى كتاب الله

    avatar
    عطيه الدماطى


    المساهمات : 572
    تاريخ التسجيل : 16/02/2010

    الساعة فى كتاب الله  Empty الساعة فى كتاب الله

    مُساهمة  عطيه الدماطى السبت أغسطس 03, 2024 2:27 pm

    الساعة فى كتاب الله
    السؤال عن الساعة :
    شرح الله لرسوله (ص)أن الكفار يسألونه أى يستخبرون منه عن الساعة وهى القيامة فيقولون:
    إيان مرساها والمقصود متى وقت حدوثها
    فقال الله له :
    فيم أنت من ذكراها والمقصود فيما أنت من علمها؟ إلى ربك منتهاها والمقصود عند ربك علمها إنما أنت منذر من يخشاها والمقصود إنما أنت مذكر من يخاف من حدوثها كأنهم يوم يرونها والمقصود يشاهدون حدوثها كأنهم لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها والمقصود كأنهم فى اعتقادهم لم يحيوا فى الدنيا إلا ليلة أو نهارها وفى هذا قال سبحانه:
    "يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها إنما أنت منذر من يخشاها كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها"
    وشرح الله لرسوله (ص)أن الناس وهم الكفار يسألوه والمقصود يستخبرونه عن الساعة والمقصود متى وقت حدوث فأمره بالقول:
    إنما علمها والمقصود معرفة وقت قيامها عند والمقصود لدى الله وحده وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا والمقصود والذى يعرفك أن القيامة تكون واقعة وفى هذا قال سبحانه:
    "يسئلك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا"
    وشرح الله لرسوله (ص) أن الكفار يسألونه عن الساعة والمقصود يستفهمون منه عن ميقات وهو ميعاد القيامة أيان مرساها أى متى وقت حدوثها فأمره أن يقول لهم:
    إنما علمها عند ربى والمقصود إنما معرفة وقت حدوثها لدى إلهى لا يجليها إلا لوقتها إلا هو والمقصود لا يكشفها إلا لوقتها إلا هو وفى هذا قال سبحانه:
    "يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربى لا يجليها لوقتها إلا هو "
    العلم بالساعة لله وحده :
    شرح الله للناس أن الله عنده والمقصود أن الرب لديه علم الساعة والمقصود معرفة زمن حدوث القيامة وفى هذا قال سبحانه:
    "إن الله عنده علم الساعة"
    وشرح الله أنه يرد إليه علم الساعة والمقصود أن الخالق توجد عنده معرفة زمن القيامة بالتحديد وفى هذا قال سبحانه:
    "إليه يرد علم الساعة"
    وشرح الله إنه علم الساعة والمقصود إن نزول الملائكة فى القيامة الأرض هو واقع عند حدوث القيامة كما قال سبحانه:
    "يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين"
    وأمرهم:
    ألا يمترن بها والمقصود ألا ينكروا حدوث القيامة وفى هذا قال سبحانه:
    " وإنه لعلم الساعة فلا تمترن بها"
    وشرح الله للناس أنه عنده علم الساعة والمقصود لديه معرفة زمن حدوث القيامة وحده وإليه ترجعون والمقصود وإلى جزاء الله تقلبون وفى هذا قال سبحانه:
    " وعنده علم الساعة وإليه ترجعون"
    الشفقة من الساعة :
    شرح الله أن المتقين هم الذين يخشون ربهم بالغيب والمقصود وهم الذين يخافون عقاب خالقهم دون رؤية العذاب هم من الساعة مشفقون والمقصود وهم من عقاب القيامة خائفون وفى هذا قال سبحانه:
    "الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون"
    التكذيب بالساعة:
    شرح الله أن الذين كفروا لا يزالون فى مرية منه والمقصود يستمرون في التكذيب بالإسلام حتى تأتيهم الساعة أى حتى تصيبهم القيامة وفسرها بأنها عذاب يوم عقيم والمقصود عقاب يوم لا يجىء يوم بعده وفى هذا قال سبحانه:
    "ولا يزال الذين كفروا فى مرية منه حتى تأتيهم الساعة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم "
    وشرح الله أن الكفار قد كذبوا بالساعة والمقصود أنكروا حدوث القيامة وقد اعتد الله لمن كذب بالساعة سعيرا والمقصود وقد جهز لمن أنكر القيامة عذابا أليما وفى هذا قال سبحانه:
    "بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا"
    وشرح الله لرسوله (ص)أن الذين كفروا وهم من كذبوا الوحى قالوا لبعضهم :
    لا تأتينا الساعة والمقصود لا يحدث لنا البعث
    وقد أمره الله بالقول لهم :
    بلى وربى والمقصود نعم وخالقى لتأتينكم والمقصود ليحدثن لكم البعث وربى وفى هذا قال سبحانه:
    "وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربى لتأتينكم"
    وشرح الله لرسوله (ص)أن الذين يمارون فى الساعة وهم الذين ينكرون وقوع الآخرة فى ضلال بعيد والمقصود فى عذاب دائم وفى هذا قال سبحانه:
    " ألا إن الذين يمارون فى الساعة لفى ضلال بعيد"
    وشرح الله أنه إن أذاق الإنسان رحمة منه والمقصود إذا أعطى الكاذب نعمة والمقصود فائدة من عنده من بعد ضراء مسته والمقصود من بعد ضرر حدث له يقول الكافر هذا لى والمقصود هذا ملكى بعلمى وما أظن الساعة قائمة والمقصود وما أحسب أن القيامة حادثة وفى هذا قال سبحانه:
    "ولئن أذقنا الإنسان رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لى وما أظن الساعة قائمة"
    وشرح الله لرسوله (ص)أنه ما يدريه لعل الساعة قريب والمقصود هو الذى يعرفه أن القيامة حادثة بعد وقت يستعجل بها والمقصود ويطالب بحدوثها بسرعة الذين لا يؤمنون بها وهم الذين ينكرون حدوثها والذين آمنوا مشفقون والمقصود والذين صدقوا بحدوثها خائفون من عقابها وفى هذا قال سبحانه:
    " وما يدريك لعل الساعة قريب يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ألا إن الذين يمارون فى الساعة لفى ضلال بعيد"
    وشرح الله لرسوله (ص)أن الكفار إذا قال لهم المؤمنون :
    إن وعد الله حق والمقصود إن حديث الله عن القيامة صدق والساعة وهى القيامة لا ريب فيها والمقصود لا ظلم فيها
    قالوا لهم :
    ما ندرى ما الساعة والمقصود لا نعلم ما القيامة إن نظن إلا ظنا والمقصود إن نعتقد إلا يقينا بعدم حدوثها وما نحن بمستيقنين والمقصود ما نحن بمصدقين بالقيامة وفى هذا قال سبحانه:
    "وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندرى ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين"
    مجىء الساعة بغتة
    شرح الله لنبيه (ص)أن الذين كذبوا بلقاء الله والمقصود أن الذين كفروا بجزاء الله قد خسروا والمقصود قد عوقبوا فى الدنيا حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة والمقصود حتى إذا حضرتهم القيامة فجأة قالوا :يا حسرتنا على ما فرطنا فيها والمقصود يا عقابنا بسبب ما عصينا الله فى حياتنا وفى هذا قال سبحانه:
    "قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها"
    واستفهم الله:
    أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون والمقصود هل صدقوا ألا ينزل عليهم بعض من هلاك الله أو تحدث لهم القيامة فجأة وهم لا يعرفون ؟
    وفى هذا قال سبحانه بسورة يوسف :
    "أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون "
    واستفهم الله هل ينظرون إلا الساعة والمقصود هل يترقبون إلا القيامة أن تأتيهم بغتة والمقصود أن تحدث لهم فجأة وهم لا يشعرون والمقصود وهم لا يعرفون بحدوثها وفى هذا قال سبحانه:
    "هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون"
    واستفهم الله :
    هل ينظرون إلا الساعة والمقصود فهل يترقب الكفار إلا القيامة أن تأتيهم بغتة والمقصود أن تصيبهم فجأة ؟
    وشرح أنه قد جاء أشراطها والمقصود إنه إن حدثت أحداثها وهى وقائعها لا يقدرون على شىء وفى هذا قال سبحانه بسورة محمد :
    " فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم"
    دعوة الله عند الساعة :
    أمر الله رسوله (ص)أن يقول للناس:
    أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله والمقصود عرفونى إن جاءكم عقاب من الله فى الدنيا أو أتتكم الساعة والمقصود أو أصابتكم القيامة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين والمقصود أسوى الرب تنادون ليرحمكم إن كنتم عادلين ؟والهدف من الاستفهام هو إعلام الناس أنهم لا يصدقون بعدل الله إلا ساعة العقاب أو ساعة القيامة ومن ثم يدعونه ليرحمهم من العذاب وفى هذا قال سبحانه:
    "قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين"
    إتيان الساعة:
    شرح الله للرسول(ص) أن الساعة لأتية والمقصود أن القيامة حادثة وبلفظ أخر واقعة وأمره أن يصفح الصفح الجميل والمقصود أن يعفو العفو الدائم وفى هذا قال سبحانه:
    "وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل"
    وشرح الله أنه قال لموسى (ص)فى وحيه المتكلم به معه :
    إن الساعة آتية والمقصود إن القيامة واقعة وبلفظ أخر حادثة فى المستقبل أكاد أخفيها والمقصود أريد كتمها لتجزى كل نفس بما تسعى والمقصود ليحاسب كل لإنسان بما يعمل وفى هذا قال سبحانه:
    "إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى "
    وشرح الله أن الساعة وهى القيامة آتية والمقصود حادثة وبلفظ أخر واقعة لا ريب فيها والمقصود لا ظلم فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون والمقصود ولكن أغلب البشر لا يطيعون الوحى وفى هذا قال سبحانه:
    "إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون"
    سرعة حدوث الساعة :
    شرح الله أن أمر الساعة وهو حدوث القيامة يشبه لمح البصر وهو لحظة وقوع نظرة العين الخاطفة وشرح ذلك بأنه أقرب والمقصود حادث واقع كما قال "إذا وقعت الواقعة " وفى هذا قال سبحانه:
    "وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب"
    الساعة موعدهم :
    شرح الله أن الساعة موعدهم والمقصود أن موضعهم النار في القيامة والساعة أدهى أى أمر والمقصود ونار القيامة أعظم والمقصود أدوم وفى هذا قال سبحانه:
    "بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر "
    العلم بمن شر مكان عند الساعة:
    شرح الله أن الكفار إذا رأوا ما يوعدون والمقصود إذا عاينوا الذى يخبرون وهو إما العذاب وهو العقاب فى الدنيا وإما الساعة وهى عقاب القيامة فسيعلمون أى فسيعرفون ساعتها من هو شر مكانا والمقصود اسوأ موضعا وأضعف جندا والمقصود من هو أوهن نصيرا وفى هذا قال سبحانه بسورة مريم :
    "حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا"
    زلزلة الساعة أمر عظيم :
    قال الله للناس وهم الخلق :
    إن زلزلة الساعة شىء عظيم أى هزة الكون فى القيامة وهى رجفة الأرض والسماء التابعة لها شىء عظيم أى أمر كبير وفى هذا قال سبحانه:
    "يا أيها الناس إن زلزلة الساعة شىء عظيم"
    ابلاس المجرمين في الساعة:
    شرح الله أن يوم تقوم الساعة والمقصود يوم تحدث القيامة يبلس المجرمون والمقصود يعاقب وبلفظ أخر يخسر المبطلون وفى هذا قال سبحانه:
    "ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون"
    تفرق الناس عند الساعة:
    شرح الله أن يوم تقوم الساعة وهو يوم تحدث القيامة يومئذ يتفرقون والمقصود يومذاك يتوزع الناس لفريقين مؤمن وكافر وفى هذا قال سبحانه:
    "ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون "
    الحياة ساعة من النهار :
    شرح الله أن يوم يحشر والمقصود يوم يبعث الكفار يتوهمون كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار والمقصود كأن لم يحيوا إلا بعضا من النهار وهم فى الساعة وهى وقت حياتهم يتعارفون بينهم والمقصود يتعاملون فيما بينهم وفى هذا قال سبحانه:
    "ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم"
    وأمر الله رسوله (ص) ألا يستعجل لهم والمقصود ألا يطلب نزول العذاب لهم بسرعة لأنهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون والمقصود كأنهم يوم يشاهدون ما يخبرون وهو العذاب لم يلبثوا إلا ساعة من نهار والمقصود لم يعيشوا فى الدنيا إلا بعض من النهار وفى هذا قال سبحانه:
    "ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار"
    وشرح الله أن يوم تقوم الساعة والمقصود يوم تقع القيامة يقسم المجرمون والمقصود يحلف الكاذبون:
    والله ما لبثنا غير ساعة والمقصود ما حيينا غير يوما وفى هذا قال سبحانه:
    "ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة"
    دخول قوم فرعون في الساعة اشد العذاب :
    وشرح الله لنبيه (ص)أن يوم تقوم الساعة والمقصود ويوم تحدث القيامة يقول الله للملائكة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب والمقصود ضعوا قوم فرعون في أسوأ العقاب وفى هذا قال سبحانه:
    " ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب"
    خسارة المبطلين في القيامة :
    شرح الله أن يوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون والمقصود يوم تقع القيامة يومذاك يعذب المجرمون وفى هذا قال سبحانه:
    " ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون"
    اقتراب الساعة :
    شرح الله أن الساعة اقتربت والمقصود أن القيامة حدثت وبلفظ أخر وقعت كما قال سبحانه "وقعت الواقعة"وانشق القمر والمقصود وانفلق القمر فى يوم القيامة وفى هذا قال سبحانه:
    "اقتربت الساعة وانشق القمر"
    أسباب بعث أهل الكهف:
    شرح الله لرسوله (ص)أن كذلك والمقصود لتلك الكيفية وهى الذهاب لشراء الطعام من القرية أعثر الله عليهم والمقصود عرف الله الناس بأمرهم والأسباب هى :
    أن يعلموا والمقصود أن يتيقنوا أن وعد الله حق والمقصود أن كلام الله صدق وأن الساعة لا ريب فيها والمقصود أن القيامة لا ظلم فيها وفى هذا قال سبحانه:
    "وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها"
    كفر صاحب الجنتين بالساعة:
    شرح الله لرسوله (ص) أن صاحب الجنتين دخل جنته والمقصود ذهب لداخل حديقته وهو ظالم لنفسه والمقصود وهو مهلك لنفسه حيث قال :
    ما أظن أن تبيد هذه أبدا والمقصود لا أعتقد أن تتدمر هذه دائما وما أظن الساعة قائمة والمقصود وما أعتقد القيامة واقعة وبلفظ أخر حادثة وفى هذا قال سبحانه:
    "ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا وما أظن الساعة قائمة"
    الساعة والأجل :
    شرح الله أن لكل أمة أجل والمقصود لكل إنسان فى القوم موعد محدد للوفاة فإذا جاء أجلهم والمقصود إذا أتى وقت وقاتهم هم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون والمقصود لا يموتون بعد الوقت المحدد بلحظة ولا يموتون قبل الوقت المحدد بلحظة وفى هذا قال سبحانه:
    "لكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"
    وأمر الله رسوله (ص)أن يقول للكفار:
    لكم ميعاد يوم والمقصود لكم زمن يوم محدد عند الله لا تستأخرون عنه ساعة والمقصود لا تتوفون بعده بلحظة ولا تستقدمون أى لا تسبقونه بلحظة وفى هذا قال سبحانه:
    "قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون"
    ساعة العسرة :
    شرح الله للناس أنه قد تاب والمقصود رحم كل من النبى (ص)والمهاجرين والأنصار وهم الذين اتبعوه فى ساعة العسرة والمقصود وهم الذين ذهبوا مع النبى (ص)للجهاد فى وقت الشدة وهو زمن الضيق حيث الحرارة الشديدة وقلة المال من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم والمقصود من بعد ما شاء الله أن يبعد عقول بعض منهم عن الجهاد وفى هذا قال سبحانه:
    " لقد تاب الله على النبى والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه فى ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم"





      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:35 pm