السرف فى كتاب الله
نهى المسرفين على أنفسهم عن القنوط من رحمة الله:
نهى الله الذين أسرفوا على أنفسهم وهم الذين جنوا على أنفسهم بكفرهم وبلفظ أخر الذين أذوا أنفسهم بظلمهم ألا يقنطوا من رحمة الله والمقصود ألا ييأسوا من نعيم الله لهم إذا أصلحوا حيث يغفر لهم كل سيئاتهم وفى المعنى قال سبحانه :
"قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله "
نهى ولى القتل عن الإسراف فى القتل :
نهى الله ولى القتيل ألا يسرف فى القتل والمقصود ألا يكثر فى الذبح عن القاتل وبلفظ أخر ألا يظلم فى الذبح فيقتل غير القاتل لأنه إن قتل أحد غيره فقد أسرف والمقصود ظلم نفسه وبين الله أنه اوجب على المسلمين تمكينه من قتل القاتل وفى المعنى قال سبحانه :
"فلا يسرف فى القتل إنه كان منصورا "
النهى عن عدم الإسراف فى الأكل والشرب :
أمر الله المؤمنين بالأكل والشرب ونهى المؤمنين ألا يسرفوا فيهما والمقصود ألا يزيدوا عن الحدود وهى الأحكام التى وضعها الله فى الأكل والشرب سواء بأكل المحرمات وشربها أو كثرة تناولها وفى المعنى قال سبحانه :
" وكلوا واشربوا ولا تسرفوا "
الدعاء بغفران السرف فى الأمر:
دعا المؤمنون الله:
اغفر لهم ذنوبنا وهو إسرافنا فى أمرهم والمقصود تعديهم حدود طاعة الله التى أمرهم الله بها وفى المعنى قال سبحانه :
" ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا فى أمرنا "
عدم حب الله للمسرفين :
بين الله أنه لا يحب المسرفين والمقصود لا يرحم الكافرين وبلفظ أخر لا يثيب المتعدين أحكام وهى حدود الله وفى المعنى قال سبحانه :
"إنه لا يحب المسرفين "
جزاء المسرفين :
بين الله أنه يجزى من أسرف والمقصود يعاقب من عصى أحكامه وبألفاظ أخرى يعذب من كفر بوحى الله وفى المعنى قال سبحانه :
" وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ "
تزيين عمل المسرفين :
بين الله أنه كذلك زين للمسرفين والمقصود أنه بتجميل الذنوب حسن للمذنبين وهو من فعلوا السيئات ما كانوا يعملون والمقصود ما كانوا يسيئون وهو الذنوب وفى المعنى قال سبحانه :
"كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون "
عدم هداية المسرف واضلاله:
بين الله أنه لا يهدى من هو مسرف كذاب والمقصود لا يثب من هو مذنب كافر وبألفاظ أخرى لا يرحم من هو مسيىء مخطىء وفى المعنى قال سبحانه :
"إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب"
وفسر الله ذلك بأنه يضل من هو مسرف مرتاب والمقصود يعذب من مذنب مسيىء وبألفاظ أخرى يعاقب من هو مخطىء كاذب وفى المعنى قال سبحانه :
"كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب"
عدم طاعة امر المسرفين :
نهى الله المؤمنين ألا يطيعوا أمر المسرفين والمقصود ألا ينفذوا حكم المذنبين وبألفاظ أخرى ألا يتبعوا كلام الكافرين وفى المعنى قال سبحانه :
" ولا تطيعوا أمر المسرفين"
الذكر والمسرفون :
استفهم الله الكفار:
أفنضرب عنكم الذكر صفحا والمقصود هل نبعد عنكم القرآن بعدا أن كنتم قوما مجرمين وبألفاظ أخرى هل نمنع عنكم الوحى منعا تاما بسبب أنكم كنتم ناسا مسرفين والمقصود مذنبين وبلفظ أخر خطاة وفى المعنى قال سبحانه :
"أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين"
والهدف إخبارهم أنه لا يمكن منع إبلاغ الوحى لهم بسبب كونهم كفرة به حتى تقام الحجة عليهم
بين الله أن فرعون كان عاليا من المسرفين والمقصود عظيما من الكافرين وبلفظ أخر مطاعا من المذنبين وهم قومه وفى المعنى قال سبحانه :
"إنه كان عاليا من المسرفين "
تجهيز الحجارة للمسرفين :
بين الله أن إبراهيم (ص)سأل ضيفه :
فما خطبكم أيها المرسلون والمقصود فما شأنكم أيها القادمون والمقصود ما هدفكم من الحضور ؟
كان الرد:
إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين والمقصود إنا بعثنا إلى ناس مذنبين لنرسل عليهم حجارة من طين والمقصود لنسقط عليهم قطعا من طين مسومة عند ربك للمسرفين والمقصود معدة لدى خالقك إلهك للمستمرين في ارتكاب الذنوب وفى المعنى قال سبحانه :
" قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين"
اهلاك المسرفين :
بين الله لرسوله (ص) أنه صدق الرسل(ص) الوعد أى حقق للرسل (ص)حكمه حيث أنجاهم والمقصود أنقذهم من العذاب الدنيوى ومن يشاء وهم من يريد من العقاب وهم المؤمنون وأهلك المسرفين والمقصود ودمر الظالمين وبألفاظ أخرى وعاقب المستمرين في ارتكاب الذنوب وفى المعنى قال سبحانه :
"وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحى إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين"
قوم يس مسرفون:
بين الله أن قوم الرسل الثلاثة قالوا للرسل(ص):
طائركم معكم والمقصود عقاب عملكم عليكم أإن ذكرتم والمقصود هل إن أبلغتم بالوحى تكذبون ؟بل أنتم قوم مسرفون والمقصود أناس عادون وبلفظ أخر بشر مستمرون في ارتكاب الذنوب وفى المعنى قال سبحانه :
"قالوا طائركم معكم أإن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون"
إسراف بنى إسرائيل في الأرض:
بين الله أن بنى إسرائيل جاءتهم رسلهم بالبينات والمقصود أتتهم لمبعوثيهم بالآيات ليعملوا به ولكن الواقع هو أن كثير منهم مسرفون والمقصود كثير منهم عاصون لأحكام الله وهى الآيات وبألفاظ أخرى مكذبون لوحى الله وفى المعنى قال سبحانه :
" ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثير منهم بعد ذلك فى الأرض لمسرفون"
عدم الاسراف في مال اليتامى:
أمر الله الأوصياء والقضاة من المؤمنين أن يبتلوا اليتامى إذا بلغوا النكاح والمقصود أن يختبروا من فقدوا الآباء وهم صغار إذا وصلوا لسن البلوغ باختباترات مالية ليعرفوا حسن تصرفهم من سوءه فإن أنسوا منهم رشدا والمقصود إن عرفوا منهة عقلا فى التصرف فعليهم أن يدفعوا إليهم مالهم والمقصود أن يعطوهم ميراثهم ليتصرف فيه ونهى الله الأوصياء عن أكل مال اليتيم إسرافا والمقصود بدارا قبل أن يكبر وبألفاظ أخرى أن يمتنعوا عن انفاق مال اليتامى بسرعة قبل وصولهم للرشد وفى المعنى قال سبحانه :
"وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن أنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا"
نهى المسرفين على أنفسهم عن القنوط من رحمة الله:
نهى الله الذين أسرفوا على أنفسهم وهم الذين جنوا على أنفسهم بكفرهم وبلفظ أخر الذين أذوا أنفسهم بظلمهم ألا يقنطوا من رحمة الله والمقصود ألا ييأسوا من نعيم الله لهم إذا أصلحوا حيث يغفر لهم كل سيئاتهم وفى المعنى قال سبحانه :
"قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله "
نهى ولى القتل عن الإسراف فى القتل :
نهى الله ولى القتيل ألا يسرف فى القتل والمقصود ألا يكثر فى الذبح عن القاتل وبلفظ أخر ألا يظلم فى الذبح فيقتل غير القاتل لأنه إن قتل أحد غيره فقد أسرف والمقصود ظلم نفسه وبين الله أنه اوجب على المسلمين تمكينه من قتل القاتل وفى المعنى قال سبحانه :
"فلا يسرف فى القتل إنه كان منصورا "
النهى عن عدم الإسراف فى الأكل والشرب :
أمر الله المؤمنين بالأكل والشرب ونهى المؤمنين ألا يسرفوا فيهما والمقصود ألا يزيدوا عن الحدود وهى الأحكام التى وضعها الله فى الأكل والشرب سواء بأكل المحرمات وشربها أو كثرة تناولها وفى المعنى قال سبحانه :
" وكلوا واشربوا ولا تسرفوا "
الدعاء بغفران السرف فى الأمر:
دعا المؤمنون الله:
اغفر لهم ذنوبنا وهو إسرافنا فى أمرهم والمقصود تعديهم حدود طاعة الله التى أمرهم الله بها وفى المعنى قال سبحانه :
" ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا فى أمرنا "
عدم حب الله للمسرفين :
بين الله أنه لا يحب المسرفين والمقصود لا يرحم الكافرين وبلفظ أخر لا يثيب المتعدين أحكام وهى حدود الله وفى المعنى قال سبحانه :
"إنه لا يحب المسرفين "
جزاء المسرفين :
بين الله أنه يجزى من أسرف والمقصود يعاقب من عصى أحكامه وبألفاظ أخرى يعذب من كفر بوحى الله وفى المعنى قال سبحانه :
" وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ "
تزيين عمل المسرفين :
بين الله أنه كذلك زين للمسرفين والمقصود أنه بتجميل الذنوب حسن للمذنبين وهو من فعلوا السيئات ما كانوا يعملون والمقصود ما كانوا يسيئون وهو الذنوب وفى المعنى قال سبحانه :
"كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون "
عدم هداية المسرف واضلاله:
بين الله أنه لا يهدى من هو مسرف كذاب والمقصود لا يثب من هو مذنب كافر وبألفاظ أخرى لا يرحم من هو مسيىء مخطىء وفى المعنى قال سبحانه :
"إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب"
وفسر الله ذلك بأنه يضل من هو مسرف مرتاب والمقصود يعذب من مذنب مسيىء وبألفاظ أخرى يعاقب من هو مخطىء كاذب وفى المعنى قال سبحانه :
"كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب"
عدم طاعة امر المسرفين :
نهى الله المؤمنين ألا يطيعوا أمر المسرفين والمقصود ألا ينفذوا حكم المذنبين وبألفاظ أخرى ألا يتبعوا كلام الكافرين وفى المعنى قال سبحانه :
" ولا تطيعوا أمر المسرفين"
الذكر والمسرفون :
استفهم الله الكفار:
أفنضرب عنكم الذكر صفحا والمقصود هل نبعد عنكم القرآن بعدا أن كنتم قوما مجرمين وبألفاظ أخرى هل نمنع عنكم الوحى منعا تاما بسبب أنكم كنتم ناسا مسرفين والمقصود مذنبين وبلفظ أخر خطاة وفى المعنى قال سبحانه :
"أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين"
والهدف إخبارهم أنه لا يمكن منع إبلاغ الوحى لهم بسبب كونهم كفرة به حتى تقام الحجة عليهم
بين الله أن فرعون كان عاليا من المسرفين والمقصود عظيما من الكافرين وبلفظ أخر مطاعا من المذنبين وهم قومه وفى المعنى قال سبحانه :
"إنه كان عاليا من المسرفين "
تجهيز الحجارة للمسرفين :
بين الله أن إبراهيم (ص)سأل ضيفه :
فما خطبكم أيها المرسلون والمقصود فما شأنكم أيها القادمون والمقصود ما هدفكم من الحضور ؟
كان الرد:
إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين والمقصود إنا بعثنا إلى ناس مذنبين لنرسل عليهم حجارة من طين والمقصود لنسقط عليهم قطعا من طين مسومة عند ربك للمسرفين والمقصود معدة لدى خالقك إلهك للمستمرين في ارتكاب الذنوب وفى المعنى قال سبحانه :
" قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين"
اهلاك المسرفين :
بين الله لرسوله (ص) أنه صدق الرسل(ص) الوعد أى حقق للرسل (ص)حكمه حيث أنجاهم والمقصود أنقذهم من العذاب الدنيوى ومن يشاء وهم من يريد من العقاب وهم المؤمنون وأهلك المسرفين والمقصود ودمر الظالمين وبألفاظ أخرى وعاقب المستمرين في ارتكاب الذنوب وفى المعنى قال سبحانه :
"وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحى إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين"
قوم يس مسرفون:
بين الله أن قوم الرسل الثلاثة قالوا للرسل(ص):
طائركم معكم والمقصود عقاب عملكم عليكم أإن ذكرتم والمقصود هل إن أبلغتم بالوحى تكذبون ؟بل أنتم قوم مسرفون والمقصود أناس عادون وبلفظ أخر بشر مستمرون في ارتكاب الذنوب وفى المعنى قال سبحانه :
"قالوا طائركم معكم أإن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون"
إسراف بنى إسرائيل في الأرض:
بين الله أن بنى إسرائيل جاءتهم رسلهم بالبينات والمقصود أتتهم لمبعوثيهم بالآيات ليعملوا به ولكن الواقع هو أن كثير منهم مسرفون والمقصود كثير منهم عاصون لأحكام الله وهى الآيات وبألفاظ أخرى مكذبون لوحى الله وفى المعنى قال سبحانه :
" ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثير منهم بعد ذلك فى الأرض لمسرفون"
عدم الاسراف في مال اليتامى:
أمر الله الأوصياء والقضاة من المؤمنين أن يبتلوا اليتامى إذا بلغوا النكاح والمقصود أن يختبروا من فقدوا الآباء وهم صغار إذا وصلوا لسن البلوغ باختباترات مالية ليعرفوا حسن تصرفهم من سوءه فإن أنسوا منهم رشدا والمقصود إن عرفوا منهة عقلا فى التصرف فعليهم أن يدفعوا إليهم مالهم والمقصود أن يعطوهم ميراثهم ليتصرف فيه ونهى الله الأوصياء عن أكل مال اليتيم إسرافا والمقصود بدارا قبل أن يكبر وبألفاظ أخرى أن يمتنعوا عن انفاق مال اليتامى بسرعة قبل وصولهم للرشد وفى المعنى قال سبحانه :
"وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن أنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا"