مراجعة لرسالة إعمال الفكر في فضل الذكر
الكاتب هو جلال الدين السيوطى وقد ابتدأ الرسالة بسؤال عن مساواة ثواب الذكر والتسبيح لثواب الصدقة حيث قال :
"مسألة - في الذكر والتسبيح والدعاء هل هو معادل للصدقة ويقوم مقامها في دفع البلاء."
وأجاب السيوطى بأن الذكر والتسبيح والدعاء أفضل من الصدقات حيث قال :
"الجواب - الأحاديث والآثار صريحة في ذلك وفي تفضيله على الصدقة، وأما كونه سببا لدفع البلاء فهو أمر لا مرية فيه فقد وردت أحاديث لا تحصى في أذكار مخصوصة من قالها عصم من البلاء ومن الشيطان ومن الضر ومن السم ومن لذعة العقرب ومن أن يصيبه شيء يكرهه "
بالطبع الذكر وهو ترديد جمل معينة لا يعصم من أى ضرر أى أذى فالأمة المنكوبة حاليا تحاوطها الهزائم من كل جانب والظلم شائع فيها مع أنهم يرددون تلك الجمل من قرون طويلة
واستدل بكتب وروايات تعارض كتاب الله حيث قال :
" وكتاب الأذكار للشيخ محي الدين النووي مشحون بذلك وكذا كتاب الدعاء للطبراني وللبيهقي فلا معنى للإطالة بذلك، وقد صح في لا حول ولا قوة إلا بالله أنها تدفع سبعين بابا من الضر أدناها الفقر وفي رواية أدناها الهم، وأخرج الحاكم وصححه عن ثوبان مرفوعا لا يرد القدر إلا الدعاء. وأخرج الحاكم أيضا من حديث عائشة مرفوعا الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وان البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة"
والدعاء لا ينفع في حالة كتابة ألله في مشيئته أنه سيزيل هذا أو ذلك وأما إذا لم يقدر فلا شىء سيرفع لأن قدر الله غالب كما قال سبحانه :
" والله غالب على أمره"
فاستجابة الدعاء أو عدم استجابته متوقفة على مشيئة الله وهى القدر كما قال سبحانه :
" بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ"
وقال أيضا:
وأخرج مثله من حديث ابن عمر. وأخرج أبو داود وغيره عن ابن عباس مرفوعا من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب، "
لم يقل الله أن الاستغفار وحده يفعل هذا وإنما قال أن التقوى والاستغفار شىء منها وفى هذا قال سبحانه:
"وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ"
وقال أيضا عن قتال الكلام عن القائل :
"وأخرج ابن أبي شيبة عن سويد بن جميل قال من قال بعد العصر لا إله إلا الله له الحمد وهو على كل شىء قدير قاتلن عن قائلهن إلى مثلها من الغد "
بالطبع لا يقاتل عن الإنسان كلام وغنما يقاتل عنه نفسه أو غيره من الناس كما قال سبحانه :
"قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة"
وقال أيضا:
وأخرج إسحاق بن راهويه في مسنده من طريق الزهري قال أتى أبو بكر الصديق بغراب وافر الجناحين فقال سمعت رسول الله (ص)يقول ما صيد صيد ولا عضدت عضاة ولا قطعت وشيجة إلا بقلة التسبيح، وأخرجه أبو الشيخ في كتاب العظمة من طريق ابن عون بن مهران عن أبي بكر موقوفا. وأخرج أبو نعيم في الحلية مثله من حديث أبي هريرة، وأبو الشيخ في العظمة نحوه من حديث أبي الدرداء مرفوعا ما أخذ طائر ولا حوت إلا بتضييع التسبيح، ومن حديث أنس مرفوعا آجال البهائم كلها وخشاش الأرض في التسبيح فإذا انقضى تسبيحها قبض الله أرواحها، ومن حديث يزيد مرثد مرفوعا لا يصاد شيء من الطير والحيتان إلا بما
يضيع من تسبيح الله."
والغلط هنا أن حياة المخلوقات الأخرى متوقفة على تسبيح البشر فإن سبحوا عاشوا طويلا وإن سبحوا قليلا عاشوا قليلا وهو هبل فالمخلوقات كلها لها أجل مسمى عند الله ولذا قال سبحانه :
" لكل أجل كتاب "
وقال أيضا عن روايات تجعل الذكر أفضل من الصدقة :
" وأما تفضيل الذكر على الصدقة ففيه أحاديث كثيرة مرفوعة وموقوفة فمن الموقوفة ما أخرجه الحاكم والترمذي عن أبي الدرداء مرفوعا ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إعطاء الذهب والورق وان تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا وما ذاك يا رسول الله قال ذكر الله. وأخرج الترمذي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (ص)سئل أي العباد أفضل درجة عند الله يوم القيامة قال الذاكرون الله كثيرا. قلت يا رسول الله ومن الغازي في سبيل الله قال لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما لكان الذاكرون الله أفضل منه درجة. وأخرج الحاكم عن البراء مرفوعا من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات فهو كعتق نسمة. وأخرج البيهقي في شعب الإيمان من طريق أنس مرفوعا لأن أقعد مع قوم يذكرون الله منذ صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلى من أن أعتق أربعة من ولد اسماعيل، ففي هذين عدل الذكر بالعتق وتفضيله عليه. ومن الموقوفات أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن مسعود قال لأن أسبح تسبيحات أحب إلي من أن أنفق بعددهن دنانير في سبيل الله وأخرج عنه قال لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي من أن أتصدق بعددها دنانير. وأخرج عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي من أن أحمل على عدتها من خيل بأرسانها. وأخرج عن ابن عمر قال ذكر الله بالغداة والعشي أعظم من حطم السيوف في سبيل الله وإعطاء المال سحا. وأخرج عن أبي الدرداء قال لأن أسبح مائة تسبيحة أحب إلي من أن أتصدق بمائة دينار على المساكين. وأخرج عن معاذ بن جبل قال لو أن رجلين أحدهما يحمل على الجياد في سبيل الله والآخر يذكر الله لكان الذاكر أعظم وأفضل أجرا.
وأخرج عنه قال: لأن أذكر الله من غدوة حتى تطلع الشمس أحب إلى من أن أحمل على الجياد في سبيل الله. وأخرج عن عبادة بن الصامت مثله. وأخرج عن سلمان الفارسي قال لو بات رجل يعطى القيان البيض وبات آخر يقرأ القرآن أو يذكر الله لرأيت أن ذاكر الله أفضل. وأخرج عن ابن عمرو قال لو أن رجلين أقبل أحدهما من المشرق والآخر مع المغرب مع أحدهما ذهب لا يضع منه شيئا إلا في حق والآخر يذكر الله حتى يلتقيا في طريق كان الذي يذكر الله أفضلهما فهؤلاء سبع صحابة صرحوا بتفضيل الذكر على الصدقة، ومن أقوال غير الصحابة أخرج ابن أبي شيبة عن أبي الأحوص قال لتسبيحة في طلب حاجة خير من لقوح صفى في عام أزبة أو لزبة. وأخرج عن أبي بردة قال لو أن رجلين أحدهما في حجره دنانير يعطيها والآخر يذكر الله كان ذاكر الله أفضل. والآثار في المعنى كثيرة وفيما أوردناه كفاية. ومما استدل به على تفضيل الذكر على سائر العبادات أنه لم يرخص في تركه في حال من الأحوال - أخرج ابن جرير في تفسيره عن قتادة قال افترض الله ذكره عند أشغل ما تكونوا عند الضراب بالسيوف فقال (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون) والله أعلم."
وكل هذه الروايات تكذيب لكتاب الله الذى يقول أن أى عمل غير مالى ثوابه عشر حسنات في قوله سبحانه :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
بينما العمل المالى كالصدقة بسبعمائة حسنة أو الضعف وهو ألف وأربعمائة كما قال سبحانه :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
الكاتب هو جلال الدين السيوطى وقد ابتدأ الرسالة بسؤال عن مساواة ثواب الذكر والتسبيح لثواب الصدقة حيث قال :
"مسألة - في الذكر والتسبيح والدعاء هل هو معادل للصدقة ويقوم مقامها في دفع البلاء."
وأجاب السيوطى بأن الذكر والتسبيح والدعاء أفضل من الصدقات حيث قال :
"الجواب - الأحاديث والآثار صريحة في ذلك وفي تفضيله على الصدقة، وأما كونه سببا لدفع البلاء فهو أمر لا مرية فيه فقد وردت أحاديث لا تحصى في أذكار مخصوصة من قالها عصم من البلاء ومن الشيطان ومن الضر ومن السم ومن لذعة العقرب ومن أن يصيبه شيء يكرهه "
بالطبع الذكر وهو ترديد جمل معينة لا يعصم من أى ضرر أى أذى فالأمة المنكوبة حاليا تحاوطها الهزائم من كل جانب والظلم شائع فيها مع أنهم يرددون تلك الجمل من قرون طويلة
واستدل بكتب وروايات تعارض كتاب الله حيث قال :
" وكتاب الأذكار للشيخ محي الدين النووي مشحون بذلك وكذا كتاب الدعاء للطبراني وللبيهقي فلا معنى للإطالة بذلك، وقد صح في لا حول ولا قوة إلا بالله أنها تدفع سبعين بابا من الضر أدناها الفقر وفي رواية أدناها الهم، وأخرج الحاكم وصححه عن ثوبان مرفوعا لا يرد القدر إلا الدعاء. وأخرج الحاكم أيضا من حديث عائشة مرفوعا الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وان البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة"
والدعاء لا ينفع في حالة كتابة ألله في مشيئته أنه سيزيل هذا أو ذلك وأما إذا لم يقدر فلا شىء سيرفع لأن قدر الله غالب كما قال سبحانه :
" والله غالب على أمره"
فاستجابة الدعاء أو عدم استجابته متوقفة على مشيئة الله وهى القدر كما قال سبحانه :
" بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ"
وقال أيضا:
وأخرج مثله من حديث ابن عمر. وأخرج أبو داود وغيره عن ابن عباس مرفوعا من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب، "
لم يقل الله أن الاستغفار وحده يفعل هذا وإنما قال أن التقوى والاستغفار شىء منها وفى هذا قال سبحانه:
"وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ"
وقال أيضا عن قتال الكلام عن القائل :
"وأخرج ابن أبي شيبة عن سويد بن جميل قال من قال بعد العصر لا إله إلا الله له الحمد وهو على كل شىء قدير قاتلن عن قائلهن إلى مثلها من الغد "
بالطبع لا يقاتل عن الإنسان كلام وغنما يقاتل عنه نفسه أو غيره من الناس كما قال سبحانه :
"قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة"
وقال أيضا:
وأخرج إسحاق بن راهويه في مسنده من طريق الزهري قال أتى أبو بكر الصديق بغراب وافر الجناحين فقال سمعت رسول الله (ص)يقول ما صيد صيد ولا عضدت عضاة ولا قطعت وشيجة إلا بقلة التسبيح، وأخرجه أبو الشيخ في كتاب العظمة من طريق ابن عون بن مهران عن أبي بكر موقوفا. وأخرج أبو نعيم في الحلية مثله من حديث أبي هريرة، وأبو الشيخ في العظمة نحوه من حديث أبي الدرداء مرفوعا ما أخذ طائر ولا حوت إلا بتضييع التسبيح، ومن حديث أنس مرفوعا آجال البهائم كلها وخشاش الأرض في التسبيح فإذا انقضى تسبيحها قبض الله أرواحها، ومن حديث يزيد مرثد مرفوعا لا يصاد شيء من الطير والحيتان إلا بما
يضيع من تسبيح الله."
والغلط هنا أن حياة المخلوقات الأخرى متوقفة على تسبيح البشر فإن سبحوا عاشوا طويلا وإن سبحوا قليلا عاشوا قليلا وهو هبل فالمخلوقات كلها لها أجل مسمى عند الله ولذا قال سبحانه :
" لكل أجل كتاب "
وقال أيضا عن روايات تجعل الذكر أفضل من الصدقة :
" وأما تفضيل الذكر على الصدقة ففيه أحاديث كثيرة مرفوعة وموقوفة فمن الموقوفة ما أخرجه الحاكم والترمذي عن أبي الدرداء مرفوعا ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إعطاء الذهب والورق وان تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا وما ذاك يا رسول الله قال ذكر الله. وأخرج الترمذي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (ص)سئل أي العباد أفضل درجة عند الله يوم القيامة قال الذاكرون الله كثيرا. قلت يا رسول الله ومن الغازي في سبيل الله قال لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما لكان الذاكرون الله أفضل منه درجة. وأخرج الحاكم عن البراء مرفوعا من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات فهو كعتق نسمة. وأخرج البيهقي في شعب الإيمان من طريق أنس مرفوعا لأن أقعد مع قوم يذكرون الله منذ صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلى من أن أعتق أربعة من ولد اسماعيل، ففي هذين عدل الذكر بالعتق وتفضيله عليه. ومن الموقوفات أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن مسعود قال لأن أسبح تسبيحات أحب إلي من أن أنفق بعددهن دنانير في سبيل الله وأخرج عنه قال لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي من أن أتصدق بعددها دنانير. وأخرج عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي من أن أحمل على عدتها من خيل بأرسانها. وأخرج عن ابن عمر قال ذكر الله بالغداة والعشي أعظم من حطم السيوف في سبيل الله وإعطاء المال سحا. وأخرج عن أبي الدرداء قال لأن أسبح مائة تسبيحة أحب إلي من أن أتصدق بمائة دينار على المساكين. وأخرج عن معاذ بن جبل قال لو أن رجلين أحدهما يحمل على الجياد في سبيل الله والآخر يذكر الله لكان الذاكر أعظم وأفضل أجرا.
وأخرج عنه قال: لأن أذكر الله من غدوة حتى تطلع الشمس أحب إلى من أن أحمل على الجياد في سبيل الله. وأخرج عن عبادة بن الصامت مثله. وأخرج عن سلمان الفارسي قال لو بات رجل يعطى القيان البيض وبات آخر يقرأ القرآن أو يذكر الله لرأيت أن ذاكر الله أفضل. وأخرج عن ابن عمرو قال لو أن رجلين أقبل أحدهما من المشرق والآخر مع المغرب مع أحدهما ذهب لا يضع منه شيئا إلا في حق والآخر يذكر الله حتى يلتقيا في طريق كان الذي يذكر الله أفضلهما فهؤلاء سبع صحابة صرحوا بتفضيل الذكر على الصدقة، ومن أقوال غير الصحابة أخرج ابن أبي شيبة عن أبي الأحوص قال لتسبيحة في طلب حاجة خير من لقوح صفى في عام أزبة أو لزبة. وأخرج عن أبي بردة قال لو أن رجلين أحدهما في حجره دنانير يعطيها والآخر يذكر الله كان ذاكر الله أفضل. والآثار في المعنى كثيرة وفيما أوردناه كفاية. ومما استدل به على تفضيل الذكر على سائر العبادات أنه لم يرخص في تركه في حال من الأحوال - أخرج ابن جرير في تفسيره عن قتادة قال افترض الله ذكره عند أشغل ما تكونوا عند الضراب بالسيوف فقال (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون) والله أعلم."
وكل هذه الروايات تكذيب لكتاب الله الذى يقول أن أى عمل غير مالى ثوابه عشر حسنات في قوله سبحانه :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
بينما العمل المالى كالصدقة بسبعمائة حسنة أو الضعف وهو ألف وأربعمائة كما قال سبحانه :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"