الفض فى كتاب الله
الفظاظة تفض الناس عن الإنسان:
شرح الله لرسوله(ص)أنه برحمة من الله والمقصود بوحى منه أتبعه لان للمؤمنين والمقصود صار نافعا لهم وبلفظ أهر مفيدا بهم
وشرح له أنه لو كان فظا والمقصود جبارا غليظ القلب والمقصود قاسى الصدر لإنفض المؤمنين من حوله والمقصود لبعد المسلمين عند وبلفظ أخر لتخلى المؤمنين عن اتباعه فكذبوه وتركوه وحيدا بلا مطيع واحد
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"فبما رحمة من ربك لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك "
المنافقون ينصحون بعضهم بعدم الانفاق للغض المؤمنين عنه:
شرح الله لرسوله(ص)أن المنافقين قالوا لبعضهم:
لا تنفقوا على من عند رسول الله والمقصود لا تهبوا المال لمن يصدق نبى الله حتى ينفضوا من حوله والمقصود حتى يكفروا برسالته وبألفاظ اخرى حتى يتركوا مصادقته
وشرح الله لهم أن لله خزائن وهى منافع العطاء فى السموات والأرض التى لو أراد أن يهب منها الرسول (ص)لوهبه الكثير فمالهم هو من خزائنه ولكن المنافقين لا يفقهون والمقصود لا يفهمون وبلفظ أخر لا يعقلون فيتبعون وحى الله
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله ولله خزائن السموات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون "
الانفضاض عن الرسول(ص) بسبب اللهو والتجارة
شرح الله لرسوله (ص)أن المنافقين إذا رأوا تجارة أو لهوا والمقصود إذا عرفوا بوجود ييع أو لذة من اللذات الأخرى انفضوا إليها والمقصود انصرقوا لمكانها وبلفظ أخر ذهبوا بموضعها وتركوك قائما والمقصود وذروك مكانك وحيدا
وأمره الله أن يقول للمنافقين:
ما عند أى ما لدى الإله وهو الرحمة خير من اللهو ومن التجارة والمقصود أبقى من اللذة ومن الشراء والله هو خير الرازقين والمقصود أحسن المفيدين لمتبعيه
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين "
شهوة الذهب والفضة:
شرح الله لنا أنه زين للناس حب الشهوات والمقصود :
حبب للكفار التلذذ بالمتع من كل من:
النساء وهن الإناث اللاتى يباشروهن جسديا وتنقلب اتطبق الشهوة عند النساء بمباشرة الرجال
البنين والمقصود إنجاب البنين خيث يعتقدون أنهم مصدر قوة لهم
القناطير المقنطرة من الذهب والفضة والمقصود
الأثقال المقدر وزنها من الذهب والفضة وبلفظ أخر الأموال التى تقدر بمقادير معدن الذهب ومعدن الفضة
الخيل المسومة والمقصود شهوة القوة المجهزة وبلفظ أخر شهوة السلطة
الأنعام والحرث والمقصود بهما شهوة الأكل والمعنى أن ألكل مصدره الحيوانات والنباتات المختلفة
ويشرح الله أن تلك المتع هى متاع الحياة الأولى والمقصود هى تلذذات الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب والمقصود لدى الله خير الملذات وهى لذات الجنة فى القيامة
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب"
الكى بالذهب والفضة:
نادى الله الذين آمنوا وهم الذين صدقوا وحى الله قائلا:
إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل والمقصود إن العديد من العلماء وهم الزهاد ليأخذون أملاك البشر بالزور والمقصود يأخذون السحت دون حق فهم يستبيحون مال البشر عن طريق الأكاذيب
وهم يصدون عن سبيل الله والمقصود
وهم يبعدون الناس عن طاعة وحى الله وهم الذين يكنزون الذهب والفضة والمقصود
وهم الذين يخزنون الذهب والفضة وبلفظ أخر يكدسون ألأموال فى الخزائن المقفلة من معدنى الذهب والفضة
وهم لا ينفقونها فى سبيل الله والمقصود ولا يدفعوها كما أمر وحى الخالق
وأمر الله رسوله(ص) أن يبشرهم بعذاب أليم والمقصود أن يخبرهم بعقاب مؤلم يوم يحمى عليها فى نار جهنم والمقصود يوم تشعل النار على الذهب والفضة فى فرن النار فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم والمقصود فتشوى بها قبل أجسامهم وجنوبهم هى الأيمن والأيسر ودبر أجسامهم
وتقول لهم الملائكة:
هذا ما كنزتم لأنفسكم والمقصود هذا ما خزنتم لمنفعتكم أصبح ألما لكم فذوقوا ما كنتم تكنزون والمقصود فاعلموا ضرر الذى كنتم تخزنون .
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"يا أيها الذين أمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون "
بيوت الذهب والفضة للكفار :
وشرح الله لرسوله (ص)أن لولا أن يكون الناس أمة واحدة والمقصود أن لولا أن يصير البشر طائفة لها دين واحد لجعل الله لمن يكفر بالرحمن والمقصود لأنشأ الله لمن يجحد بدين المفيد ما يأتى:
بيوت وهى منازل لها سقف من فضة والمقصود أن غطاء ما تحتها من معدن الفضة وهو اللجين
معارج عليها يصعدون والمقصود لها سلالم عليها يطلعون على السطح أبوابا والمقصود فتحات للدخول والخروج البشرى والهواء وضوء الشمس
سررا والمقصود ارائك وبلفظ اخر فرش عليها يتكئون أى يستريحون وكل هذا الأشياء من معدن الفضة وزخرفا والمقصود من معدن الذهب وكل الأشياء المذكورة هى متاع الحياة الدنيا والمقصود فوائد المعيشة الأولى
وأما أجر الآخرة والمقصود ثواب القيامة فهو الجنة لدى الإله فهو للمتقين أى للمتبعين لوحى الله وهم
المسلمين
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون وزخرفا وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين "
الفضة فى الجنة:
وشرح الله لرسوله(ص)أن الأبرار جزاهم الله بما صبروا والمقصود أثابهم بما أطاعوا وحيه جنة والمقصود:
حديقة وحريرا والمقصود ولباسهم فى الجنة من الحرير
وهم متكئين فيها على الأرائك والمقصود وهم مستريحين فيها على الأسرة وبلفظ أخر الفرش
وهم لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا والمقصود لا يحسون فيها بالحرارة ولا بالبرودة خيث جوها مكيف
وهم دانية عليهم ظلالها والمقصود وهم واقعة على أجسادهم خيالات نباتات الجنة وذللت قطوفها تذليلا والمقصود ووهبت لهم ثمار الجنة عبة دائمة
ويطاف عليهم بآنية من فضة والمقصود ويسير إليهم غلمان بصحاف من فضة وأكواب وهى:
كئوس من فضة كانت قواريرا وهذا القوارير من فضة والمقصود كانت زجاجات والمقصود رقاقات شفافات وهذا الرقاقات الشفافات من معدن ال فضة قدروها تقديرا والمقصود
صنعوها صناعة متقنة
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا ويطاف عليهم بأنية من فضة وأكوابا كانت قواريرا قواريرا من فضة قدروها تقديرا "
كما شرح الله لرسوله (ص)أنه إذا رأى ثم رأى والمقصود إذا نظر وكرر النظر سينظر نعيما والمقصود منافعا
وشرحها بأنها ملك كبير والمقصود فائدة عظمى
منه أن عاليهم ثياب خضر واستبرق والمقصود فوق أبدان المسلمين ملابس من حرير أخضر اللون وحرير لامع
وهم قد حلوا أساور من فضة والمقصود وقد ارتدوا حلى من معدن الفضة
وهم سقاهم ربهم شرابا طهورا والمقصود ورواهم إلههم سائلا مباركا وتقول الملائكة للمسلمين :
إن هذا كان لكم جزاء والمقصود ثوابا وبلفظ أخر أجرا وكان سعيكم مشكورا والمقصود وكانت اتباعكم للوحى الجزاء فيه محمود .
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا عاليهم ثياب سندس خضر واستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا "
الفظاظة تفض الناس عن الإنسان:
شرح الله لرسوله(ص)أنه برحمة من الله والمقصود بوحى منه أتبعه لان للمؤمنين والمقصود صار نافعا لهم وبلفظ أهر مفيدا بهم
وشرح له أنه لو كان فظا والمقصود جبارا غليظ القلب والمقصود قاسى الصدر لإنفض المؤمنين من حوله والمقصود لبعد المسلمين عند وبلفظ أخر لتخلى المؤمنين عن اتباعه فكذبوه وتركوه وحيدا بلا مطيع واحد
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"فبما رحمة من ربك لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك "
المنافقون ينصحون بعضهم بعدم الانفاق للغض المؤمنين عنه:
شرح الله لرسوله(ص)أن المنافقين قالوا لبعضهم:
لا تنفقوا على من عند رسول الله والمقصود لا تهبوا المال لمن يصدق نبى الله حتى ينفضوا من حوله والمقصود حتى يكفروا برسالته وبألفاظ اخرى حتى يتركوا مصادقته
وشرح الله لهم أن لله خزائن وهى منافع العطاء فى السموات والأرض التى لو أراد أن يهب منها الرسول (ص)لوهبه الكثير فمالهم هو من خزائنه ولكن المنافقين لا يفقهون والمقصود لا يفهمون وبلفظ أخر لا يعقلون فيتبعون وحى الله
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله ولله خزائن السموات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون "
الانفضاض عن الرسول(ص) بسبب اللهو والتجارة
شرح الله لرسوله (ص)أن المنافقين إذا رأوا تجارة أو لهوا والمقصود إذا عرفوا بوجود ييع أو لذة من اللذات الأخرى انفضوا إليها والمقصود انصرقوا لمكانها وبلفظ أخر ذهبوا بموضعها وتركوك قائما والمقصود وذروك مكانك وحيدا
وأمره الله أن يقول للمنافقين:
ما عند أى ما لدى الإله وهو الرحمة خير من اللهو ومن التجارة والمقصود أبقى من اللذة ومن الشراء والله هو خير الرازقين والمقصود أحسن المفيدين لمتبعيه
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين "
شهوة الذهب والفضة:
شرح الله لنا أنه زين للناس حب الشهوات والمقصود :
حبب للكفار التلذذ بالمتع من كل من:
النساء وهن الإناث اللاتى يباشروهن جسديا وتنقلب اتطبق الشهوة عند النساء بمباشرة الرجال
البنين والمقصود إنجاب البنين خيث يعتقدون أنهم مصدر قوة لهم
القناطير المقنطرة من الذهب والفضة والمقصود
الأثقال المقدر وزنها من الذهب والفضة وبلفظ أخر الأموال التى تقدر بمقادير معدن الذهب ومعدن الفضة
الخيل المسومة والمقصود شهوة القوة المجهزة وبلفظ أخر شهوة السلطة
الأنعام والحرث والمقصود بهما شهوة الأكل والمعنى أن ألكل مصدره الحيوانات والنباتات المختلفة
ويشرح الله أن تلك المتع هى متاع الحياة الأولى والمقصود هى تلذذات الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب والمقصود لدى الله خير الملذات وهى لذات الجنة فى القيامة
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب"
الكى بالذهب والفضة:
نادى الله الذين آمنوا وهم الذين صدقوا وحى الله قائلا:
إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل والمقصود إن العديد من العلماء وهم الزهاد ليأخذون أملاك البشر بالزور والمقصود يأخذون السحت دون حق فهم يستبيحون مال البشر عن طريق الأكاذيب
وهم يصدون عن سبيل الله والمقصود
وهم يبعدون الناس عن طاعة وحى الله وهم الذين يكنزون الذهب والفضة والمقصود
وهم الذين يخزنون الذهب والفضة وبلفظ أخر يكدسون ألأموال فى الخزائن المقفلة من معدنى الذهب والفضة
وهم لا ينفقونها فى سبيل الله والمقصود ولا يدفعوها كما أمر وحى الخالق
وأمر الله رسوله(ص) أن يبشرهم بعذاب أليم والمقصود أن يخبرهم بعقاب مؤلم يوم يحمى عليها فى نار جهنم والمقصود يوم تشعل النار على الذهب والفضة فى فرن النار فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم والمقصود فتشوى بها قبل أجسامهم وجنوبهم هى الأيمن والأيسر ودبر أجسامهم
وتقول لهم الملائكة:
هذا ما كنزتم لأنفسكم والمقصود هذا ما خزنتم لمنفعتكم أصبح ألما لكم فذوقوا ما كنتم تكنزون والمقصود فاعلموا ضرر الذى كنتم تخزنون .
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"يا أيها الذين أمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون "
بيوت الذهب والفضة للكفار :
وشرح الله لرسوله (ص)أن لولا أن يكون الناس أمة واحدة والمقصود أن لولا أن يصير البشر طائفة لها دين واحد لجعل الله لمن يكفر بالرحمن والمقصود لأنشأ الله لمن يجحد بدين المفيد ما يأتى:
بيوت وهى منازل لها سقف من فضة والمقصود أن غطاء ما تحتها من معدن الفضة وهو اللجين
معارج عليها يصعدون والمقصود لها سلالم عليها يطلعون على السطح أبوابا والمقصود فتحات للدخول والخروج البشرى والهواء وضوء الشمس
سررا والمقصود ارائك وبلفظ اخر فرش عليها يتكئون أى يستريحون وكل هذا الأشياء من معدن الفضة وزخرفا والمقصود من معدن الذهب وكل الأشياء المذكورة هى متاع الحياة الدنيا والمقصود فوائد المعيشة الأولى
وأما أجر الآخرة والمقصود ثواب القيامة فهو الجنة لدى الإله فهو للمتقين أى للمتبعين لوحى الله وهم
المسلمين
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون وزخرفا وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين "
الفضة فى الجنة:
وشرح الله لرسوله(ص)أن الأبرار جزاهم الله بما صبروا والمقصود أثابهم بما أطاعوا وحيه جنة والمقصود:
حديقة وحريرا والمقصود ولباسهم فى الجنة من الحرير
وهم متكئين فيها على الأرائك والمقصود وهم مستريحين فيها على الأسرة وبلفظ أخر الفرش
وهم لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا والمقصود لا يحسون فيها بالحرارة ولا بالبرودة خيث جوها مكيف
وهم دانية عليهم ظلالها والمقصود وهم واقعة على أجسادهم خيالات نباتات الجنة وذللت قطوفها تذليلا والمقصود ووهبت لهم ثمار الجنة عبة دائمة
ويطاف عليهم بآنية من فضة والمقصود ويسير إليهم غلمان بصحاف من فضة وأكواب وهى:
كئوس من فضة كانت قواريرا وهذا القوارير من فضة والمقصود كانت زجاجات والمقصود رقاقات شفافات وهذا الرقاقات الشفافات من معدن ال فضة قدروها تقديرا والمقصود
صنعوها صناعة متقنة
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا ويطاف عليهم بأنية من فضة وأكوابا كانت قواريرا قواريرا من فضة قدروها تقديرا "
كما شرح الله لرسوله (ص)أنه إذا رأى ثم رأى والمقصود إذا نظر وكرر النظر سينظر نعيما والمقصود منافعا
وشرحها بأنها ملك كبير والمقصود فائدة عظمى
منه أن عاليهم ثياب خضر واستبرق والمقصود فوق أبدان المسلمين ملابس من حرير أخضر اللون وحرير لامع
وهم قد حلوا أساور من فضة والمقصود وقد ارتدوا حلى من معدن الفضة
وهم سقاهم ربهم شرابا طهورا والمقصود ورواهم إلههم سائلا مباركا وتقول الملائكة للمسلمين :
إن هذا كان لكم جزاء والمقصود ثوابا وبلفظ أخر أجرا وكان سعيكم مشكورا والمقصود وكانت اتباعكم للوحى الجزاء فيه محمود .
وهذا المعنى قال سبحانه فيه :
"وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا عاليهم ثياب سندس خضر واستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا "