مراجعة لمقال العدد 99 يتجلى في أواخر سورة الحشر
الكاتب هو عبد الدائم الكحيل وموضوعه تخيلات وهمية للكاتب الذى يظن أنه اكتشف شيئا وفى الحقيقة أن الشىء الاعجازى لا ينطبق على آية دون بقيةآيات كتاب الله فالمعجزة تكون عموما وليس شىء خاص
وتناول سر الآية كما قال حيث قال :
"لنطلع على هذه اللطيفة العددية التي تتجلى في أواخر آيات سورة الحشر التي ذكر فيها أسماء الله الحسنى ....
سورة عظيمة طالما قرأناها ورددناها وسمعناها ولكن نادرا ما نلتفت لأسرارها .. إنها سورة الحشر والتي تتميز بآية عظيمة جدا تخشع لها القلوب يقول تعالى: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون) [الحشر: 21]. فما سر هذه الآية؟
السر يأتي في الآيات التي تليها والتي تتحدث عن أسماء الله الحسنى، يقول تعالى: (هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم * هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم) [الحشر: 22 - 24].
إنه أقصر نص يحوي عددا كبيرا من أسماء الله الحسنى، ونحن نعلم أن أسماء الله الحسنى عددها 99 اسما من أحصاها دخل الجنة، ومن معاني (أحصاها) الواردة في الحديث الصحيح (إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة) [رواه البخاري]، أي تدبرها وعلم معانيها ودعا الله بها وعرف أسرارها.
ومن الأسرار العجيبة ما يتجلى بلغة الأرقام، فالنبي صلى الله عليه وسلم ربط بين أسماء الله الحسنى وبين العدد 99 إذا هذا العدد له أسرار ولم يأت عبثا، ولو كان القرآن من تأليف بشر لما رأينا فيه هذا الإعجاز الذي سنعيش معه الآن لأول مرة .."
والغلط الأول هو كون الأسماء الحسنى99 اسم وهو ما يعارض ورود اكثر من مائة وثلاثين اسما صريحا في القرآن للذات الإلهية وهى :
الله والمؤمن والمهيمن والعزيز والجبار والمتكبر والخالق والبارىء والمصور والحكيم والخبير والسميع والبصير والملك ومالك الملك والقدوس والسلام والشكور والشاكر وأهل التقوى وأهل المغفرة والعليم والواحد والقهار والرحمن والرحيم والغنى والولى والحميد والوكيل والقدير والخلاق والقادر والعفو والشهيد والمحيى ومحى الموتى وأحكم الحاكمين والرازق وذو القوة والمتين والرءوف ورب الفلق والقاهر وخير الفاصلين وأسرع الحاسبين ورب العالمين وعالم الغيب والشهادة وفالق الحب والنوى وفالق الإصباح والصمد والأحد ورب الناس وملك الناس وإله الناس ورب السموات والأرض ورب المشرق والمغرب وبديع السموات والأرض واللطيف والحكم ونور السموات والأرض والمقتدر وعالم الغيب والودود والمجيد والمليك والناصر والعظيم والنصير والمولى والواسع والحسيب والبر والحى والقيوم والمتعال والوهاب وخير الماكرين وعلام الغيوب والكاشف والمبين والقوى والقريب والمجيب والفتاح والنور وخير الرازقين وأحسن الخالقين وفاطر السموات والأرض والمستعان وخير الوارثين والكافى والحق وذو الإنتقام وشديد المحال والرقيب وغافر الذنب وقابل التوب وشديد العقاب وذى الطول ورفيع الدرجات وذو العرش ورب العرش والكريم والغفار والغفور والمقيت والحفيظ والتواب والعلى والأعلى والحليم وسريع الحساب والأول والأخر والظاهر والباطن وذو الجلال والإكرام ورب المشارق والمغارب ومالك يوم الدين
وتناول الأسماء الحسنى في الآيات حيث قال :
"دعونا الآن نكتب الأسماء الحسنى التي وردت في كل آية من آيات النص الكريم:
1 - (هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم) في هذه الآية ثلاثة أسماء هي: الله – الرحمن – الرحيم.
2 - (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون) لدينا في هذه الآية تسعة أسماء (عدا اسم الله الأخير لأنه مكرر).
3 - (هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم) لدينا في هذه الآية الأخيرة ستة أسماء.
إذا لدينا في الآية الأولى 3 أسماء وفي الآية الثانية 9 أسماء وفي الآية الثالثة 6 أسماء، لماذا اختار الله تعالى هذه الأرقام بالذات؟ هناك ترتيب مذهل يتعلق بالعدد 99، ولكن كيف؟"
وما قاله عن وجود ثلاثة أسماء في ألأولى يخالف كونهم أربعة (هو1- الله الذي لا إله إلا هو2- عالم الغيب والشهادة هو 3-الرحمن 4-الرحيم)
وبذلك فسد ما قاله وما سيبنيه عليه في الفقرة القادمة وهو:
"لنتبع طريقة صف الأعداد التي أثبتت إعجازها في القرآن الكريم مع الرقم سبعة، لنختبر هذه الطريقة هل تحقق لنا تناسقا مع العدد 99؟
نقوم بصف عدد أسماء الله الحسنى الواردة في كل آية من الآيات الثلاثة على الترتيب:
الآية الأولى الآية الثانية الآية الثالثة
3 9 6
وهنا يتجلى العدد المعجز 693 ست مائة وثلاثة وتسعون، هذا العدد عندما نحلله يعطينا:
693 = 7 × 99
فالرقم 7 هو الرقم المعجز في القرآن والعدد 99 هو عدد أسماء الله الحسنى .. سبحان الله! ولا ننسى أن هذا العدد المعجز 693 الذي يمثل أسماء الله الحسنى في الآيات الثلاث يمكن كتابته بطريقة أخرى هكذا:
693 = 11 × 63 والعدد 63 هو عدد السنوات التي عاشها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم."
الغريب هو كيف استنتج من الآيات ذلك العدد وكيف ضرب وما علاقة عمر النبى(ص) بالعدد 693 ؟
كلام فارغ غير مترابط
فالمفترض هو أن يستبعد الأسماء المكررة الله والعزيز
والمفترض أن عمر النبى(ص) مختلف فيه في الروايات عند البخارى ومسلم فهناك 60/63/65 سنة
4195 - حدثنا أو نعيم حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم
: أن النبي صلى الله عليه و سلم لبث بمكة عشر سنين ينزل عليه القرآن وبالمدينة عشرا
[ 4694 ] رواه مسلم والبخارى
4196 - حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها
: أن الرسول صلى الله عليه و سلم توفي وهو ابن ثلاث وستين
قال ابن شهاب وأخبرني سعيد بن المسيب مثله
[ ر 3343 ] رواه مسلم والبخارى
6171- [121-2353] وحَدَّثَنِي ابْنُ مِنْهَالٍ الضَّرِيرُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ عَمَّارٍ ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ : كَمْ أَتَى لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ مَاتَ ؟ فَقَالَ : مَا كُنْتُ أَحْسِبُ مِثْلَكَ مِنْ قَوْمِهِ يَخْفَى عَلَيْهِ ذَاكَ ، قَالَ قُلْتُ : إِنِّي قَدْ سَأَلْتُ النَّاسَ فَاخْتَلَفُوا عَلَيَّ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَعْلَمَ قَوْلَكَ فِيهِ ، قَالَ : أَتَحْسُبُ ؟ قَالَ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : أَمْسِكْ أَرْبَعِينَ ، بُعِثَ لَهَا خَمْسَ عَشْرَةَ بِمَكَّةَ يَأْمَنُ وَيَخَافُ ، وَعَشْرَ مِنْ مُهَاجَرِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ. رواه مسلم
الكاتب هو عبد الدائم الكحيل وموضوعه تخيلات وهمية للكاتب الذى يظن أنه اكتشف شيئا وفى الحقيقة أن الشىء الاعجازى لا ينطبق على آية دون بقيةآيات كتاب الله فالمعجزة تكون عموما وليس شىء خاص
وتناول سر الآية كما قال حيث قال :
"لنطلع على هذه اللطيفة العددية التي تتجلى في أواخر آيات سورة الحشر التي ذكر فيها أسماء الله الحسنى ....
سورة عظيمة طالما قرأناها ورددناها وسمعناها ولكن نادرا ما نلتفت لأسرارها .. إنها سورة الحشر والتي تتميز بآية عظيمة جدا تخشع لها القلوب يقول تعالى: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون) [الحشر: 21]. فما سر هذه الآية؟
السر يأتي في الآيات التي تليها والتي تتحدث عن أسماء الله الحسنى، يقول تعالى: (هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم * هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم) [الحشر: 22 - 24].
إنه أقصر نص يحوي عددا كبيرا من أسماء الله الحسنى، ونحن نعلم أن أسماء الله الحسنى عددها 99 اسما من أحصاها دخل الجنة، ومن معاني (أحصاها) الواردة في الحديث الصحيح (إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة) [رواه البخاري]، أي تدبرها وعلم معانيها ودعا الله بها وعرف أسرارها.
ومن الأسرار العجيبة ما يتجلى بلغة الأرقام، فالنبي صلى الله عليه وسلم ربط بين أسماء الله الحسنى وبين العدد 99 إذا هذا العدد له أسرار ولم يأت عبثا، ولو كان القرآن من تأليف بشر لما رأينا فيه هذا الإعجاز الذي سنعيش معه الآن لأول مرة .."
والغلط الأول هو كون الأسماء الحسنى99 اسم وهو ما يعارض ورود اكثر من مائة وثلاثين اسما صريحا في القرآن للذات الإلهية وهى :
الله والمؤمن والمهيمن والعزيز والجبار والمتكبر والخالق والبارىء والمصور والحكيم والخبير والسميع والبصير والملك ومالك الملك والقدوس والسلام والشكور والشاكر وأهل التقوى وأهل المغفرة والعليم والواحد والقهار والرحمن والرحيم والغنى والولى والحميد والوكيل والقدير والخلاق والقادر والعفو والشهيد والمحيى ومحى الموتى وأحكم الحاكمين والرازق وذو القوة والمتين والرءوف ورب الفلق والقاهر وخير الفاصلين وأسرع الحاسبين ورب العالمين وعالم الغيب والشهادة وفالق الحب والنوى وفالق الإصباح والصمد والأحد ورب الناس وملك الناس وإله الناس ورب السموات والأرض ورب المشرق والمغرب وبديع السموات والأرض واللطيف والحكم ونور السموات والأرض والمقتدر وعالم الغيب والودود والمجيد والمليك والناصر والعظيم والنصير والمولى والواسع والحسيب والبر والحى والقيوم والمتعال والوهاب وخير الماكرين وعلام الغيوب والكاشف والمبين والقوى والقريب والمجيب والفتاح والنور وخير الرازقين وأحسن الخالقين وفاطر السموات والأرض والمستعان وخير الوارثين والكافى والحق وذو الإنتقام وشديد المحال والرقيب وغافر الذنب وقابل التوب وشديد العقاب وذى الطول ورفيع الدرجات وذو العرش ورب العرش والكريم والغفار والغفور والمقيت والحفيظ والتواب والعلى والأعلى والحليم وسريع الحساب والأول والأخر والظاهر والباطن وذو الجلال والإكرام ورب المشارق والمغارب ومالك يوم الدين
وتناول الأسماء الحسنى في الآيات حيث قال :
"دعونا الآن نكتب الأسماء الحسنى التي وردت في كل آية من آيات النص الكريم:
1 - (هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم) في هذه الآية ثلاثة أسماء هي: الله – الرحمن – الرحيم.
2 - (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون) لدينا في هذه الآية تسعة أسماء (عدا اسم الله الأخير لأنه مكرر).
3 - (هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم) لدينا في هذه الآية الأخيرة ستة أسماء.
إذا لدينا في الآية الأولى 3 أسماء وفي الآية الثانية 9 أسماء وفي الآية الثالثة 6 أسماء، لماذا اختار الله تعالى هذه الأرقام بالذات؟ هناك ترتيب مذهل يتعلق بالعدد 99، ولكن كيف؟"
وما قاله عن وجود ثلاثة أسماء في ألأولى يخالف كونهم أربعة (هو1- الله الذي لا إله إلا هو2- عالم الغيب والشهادة هو 3-الرحمن 4-الرحيم)
وبذلك فسد ما قاله وما سيبنيه عليه في الفقرة القادمة وهو:
"لنتبع طريقة صف الأعداد التي أثبتت إعجازها في القرآن الكريم مع الرقم سبعة، لنختبر هذه الطريقة هل تحقق لنا تناسقا مع العدد 99؟
نقوم بصف عدد أسماء الله الحسنى الواردة في كل آية من الآيات الثلاثة على الترتيب:
الآية الأولى الآية الثانية الآية الثالثة
3 9 6
وهنا يتجلى العدد المعجز 693 ست مائة وثلاثة وتسعون، هذا العدد عندما نحلله يعطينا:
693 = 7 × 99
فالرقم 7 هو الرقم المعجز في القرآن والعدد 99 هو عدد أسماء الله الحسنى .. سبحان الله! ولا ننسى أن هذا العدد المعجز 693 الذي يمثل أسماء الله الحسنى في الآيات الثلاث يمكن كتابته بطريقة أخرى هكذا:
693 = 11 × 63 والعدد 63 هو عدد السنوات التي عاشها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم."
الغريب هو كيف استنتج من الآيات ذلك العدد وكيف ضرب وما علاقة عمر النبى(ص) بالعدد 693 ؟
كلام فارغ غير مترابط
فالمفترض هو أن يستبعد الأسماء المكررة الله والعزيز
والمفترض أن عمر النبى(ص) مختلف فيه في الروايات عند البخارى ومسلم فهناك 60/63/65 سنة
4195 - حدثنا أو نعيم حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم
: أن النبي صلى الله عليه و سلم لبث بمكة عشر سنين ينزل عليه القرآن وبالمدينة عشرا
[ 4694 ] رواه مسلم والبخارى
4196 - حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها
: أن الرسول صلى الله عليه و سلم توفي وهو ابن ثلاث وستين
قال ابن شهاب وأخبرني سعيد بن المسيب مثله
[ ر 3343 ] رواه مسلم والبخارى
6171- [121-2353] وحَدَّثَنِي ابْنُ مِنْهَالٍ الضَّرِيرُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ عَمَّارٍ ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ : كَمْ أَتَى لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ مَاتَ ؟ فَقَالَ : مَا كُنْتُ أَحْسِبُ مِثْلَكَ مِنْ قَوْمِهِ يَخْفَى عَلَيْهِ ذَاكَ ، قَالَ قُلْتُ : إِنِّي قَدْ سَأَلْتُ النَّاسَ فَاخْتَلَفُوا عَلَيَّ ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَعْلَمَ قَوْلَكَ فِيهِ ، قَالَ : أَتَحْسُبُ ؟ قَالَ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : أَمْسِكْ أَرْبَعِينَ ، بُعِثَ لَهَا خَمْسَ عَشْرَةَ بِمَكَّةَ يَأْمَنُ وَيَخَافُ ، وَعَشْرَ مِنْ مُهَاجَرِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ. رواه مسلم