مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة نهضة الفتاة الابتدائية ببرما

منتدى عام تعليمى


    خواطر حول مقال علم المستقبليات أو علم دراسات المستقبل

    avatar
    عطيه الدماطى


    المساهمات : 572
    تاريخ التسجيل : 16/02/2010

    خواطر حول مقال علم المستقبليات أو علم دراسات المستقبل Empty خواطر حول مقال علم المستقبليات أو علم دراسات المستقبل

    مُساهمة  عطيه الدماطى السبت مارس 25, 2023 1:56 pm

    خواطر حول مقال علم المستقبليات أو علم دراسات المستقبل
    ابتدأ الكاتب المقال بالسؤال عن السبب في الاهتمام بذلك العالم وأجاب حيث قال:
    "لماذا دراسات المستقبل؟
    يحدث التغيير اليوم بوتيرة أسرع من أي عهد مضى مدفوعا بالتغيرات التقنية المتسارعة والتي تؤثر في كل مناحي حياتنا، ومدفوعا أيضا بعوامل سياسية واقتصادية وثقافية أدت إلى إضعاف العلاقة بين البشر ومواطنهم الأصلية التي نشأوا فيها مما أدى إلى إيجاد مجتمعات معولمة. فقد تغيرت في هذه المجتمعات الحدود السياسية والاقتصادية وعمت ثقافة عالمية مع محاولة تلك المجتمعات الاحتفاظ بهويتها الوطنية والعرقية والثقافية ولسرعة وتيرة التغيير فإن الحكومات وقطاعات الأعمال والناس بحاجة إلى فهم المستقبل وفهم محددات التغيير ومجالاته. وعندما يفهم الإنسان سنن التغيير ومحدداته فإنه سيكون قادرا -بإذن الله- على التأثير الإيجابي في المستقبل الذي هو في طور التشكل"
    بالقطع السبب في الاهتمام بذلك العلم ليس كما قال الكاتب وإنما هو :
    التخطيط للمستقبل لأن لا أحد يمكن أن يدرس المستقبل لكونه مجهول وما يحدث فيه مجهول ومن ثم تسميته بعلم المستقبليات أو علم دراسات المستقبل هو خروج عن العلم لأن لا أحد يمكن دراسته ما هو مجهول وإنما الموجود هو :
    التخطيط للمستقبل وهو وضع الخطط التنموية في مختلف المجالات بناء على أحداث سنوات الماضى فمثلا إذا كانت كل عام الزيادة السكانية بمعدل ثابت أو شبة ثابت فمعنى هذا أنه يجب أن يخطط لهذا العدد الزائد من بناء بيوت ومصانع ومزارع ومدارس ومشافى ووظائف وغيره ذلك لسد احتياجات هذا العدد الذى يزيد سنويا مع وضع هامش تغير 20% مثلا
    وتناول أنواع دراسات المستقبل وهى ليست دراسات وإنما عملية تنبؤ وتخمين حيث قال مقسما إياها:
    "أنواع دراسات المستقبل:
    1 - ... الدراسات المستقبلية التشاؤمية:
    تركز هذه الدراسات على مشكلات العالم الراهنة والتي لا يوجد لها حلول شافية مثل الأخطار النووية والانفجار السكاني والجوع والتلوث والمحافظة على البيئة، وتتنبأ باتجاهاتها في المستقبل.
    2 - ... الدراسات التفاؤلية:
    تتناول هذه الدراسات الصور الإيجابية والمستقبل المرغوب الذي نريد أن نشكله، وتركز على القيم الإيجابية التي نريد أن يتأسس عليها العالم في المستقبل."
    وبالطبع التفاؤل والتشاؤم الذى ذكره الكاتب هو كلام مبنى على غير أساس فالأساس هو :
    التخطيط لتلك الأعداد المتوقعة بناء على قوله سبحانه :
    " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"
    وتناول ما سماه سمات المنظور المستقبلى حيث قال :
    "سمات المنظور المستقبلي:
    تشمل السمات التي يتصف بها المستقبليون:
    - ... النظر إلى التغيير كسنة من سنن الحياة وأنها تتسارع بوتيرة عالية في الوقت الراهن.
    - ... النظر إلى الحوادث بصفتها مترابطة وليست معزولة عن بعضها.
    - ... النظر إلى التغيير من منظور النظم العام.
    - ... الانطلاق من الافتراض الذي يقول بوجود خيارات عديدة للمستقبل.
    - ... التمييز بين خيارات المستقبل الممكن والمحتمل والمفضل.
    - ... مساعدة الناس على التحقق من أنه يوجد عواقب ونتائج لأي شيء نقوم به أو لا نقوم به.
    - ... التأكيد على أهمية الأفكار والقيم والروية الإيجابية لتشكيل مستقبل أفضل للعالم.
    - ... حفز الناس على الاختيار والتصرف بمسؤولية وبوعي في الوقت الحاضر؛ لأن هذه الأفعال ستعمل على تشكيل المستقبل المرغوب.
    - ... الإيمان بأهمية التخطيط قصير المدى ومتوسطه وطويله."
    والسمات الذى ذكرها الكاتب لا يوجد منها سوى الإعداد السنوى والذى ينفذ يوميا للعمل على سد الاحتياجات اليومية للأعداد المستقبلية مع العلم أنه في مقابل تلك الزيادة يوجد نقص في العدد القديم وهو عدد الموتى سنويا
    وتناول الكاتب موضوعات العلم المزعوم حيث قال :
    "الموضوعات الرئيسة التي يهتم بها المختصون بدراسات المستقبل:
    - القضايا المتعلقة بالأزمات العالمية:
    o ... الانفجار السكاني العالمي
    o ... أزمة الغذاء والفقر العالميين
    o ... مصادر الطاقة
    o ... التلوث البيئي
    o ... التنمية المستدامة
    o ... التغير المناخي العالمي
    o ... وغيرها من الأزمات والكوارث العالمية
    - ... السلام العالمي
    - ... منظومة الأمم المتحدة وإدارة العالم
    - ... العلاقات بين الشمال والجنوب
    - ... الأزمة الاقتصادية العالمية
    - ... الاتجاهات الاقتصادية العالمية
    - ... الاتجاهات السياسية العالمية
    - ... التشرذم المجتمعي
    - ... الهيكلة المجتمعية وأثر التقنيات الجديدة فيها مثل: التقنيات المتقدمة كالحاسبات، وتقنيات الاتصال، والإنترنت، وتقنيات الحقيقة الافتراضية، وتقنيات الجنيات، وتقنيات استكشاف الفضاء، وتقنيات النانو؛ والتقنيات المناسبة كاتجاهات العمل نحو الأنماط الإدارية الجديدة واتجاهات التوظيف والتقنية والعمل وتشغيل المرأة، واتجاهات التعليم والتعلم، وتغيير أنماط الثقافة."
    والحقيقة التى لم يذكرها الكاتب هو أن مع اعداد القوى المختلفة لا توجد أزمات ولا مشاكل وإنما المشاكل تنتج من عدم التخطيط أو من عدم تنفيذ التخطيط او من كلاهما وما يقال عن المشاكل هو ضرب من الأوهام الذى يحاول الأغنياء اشاعته في المجتمعات لأن الله خلق الناس والأرض لتكفيهم مهما بلغ عددهم فقال :
    " وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين"
    فكل المشاكل السابقة ناتجة من عدم العدالة بين الناس في توزيع الثروات وإرادة جمع الثروات في أيدى قلة من الناس بدلا من توزيعها بالتساوى كما أمر الله
    وتحدث الرجل عن فترات الدراسة بناء على تلك الدراسات الغربية حيث قال :
    "فترات دراسة المستقبل:
    - المدى القريب: لمدة تصل إلى عام واحد بدءا من اللحظة الراهنة.
    - المدى القصير: من عام إلى خمسة أعوام بدءا من اللحظة الراهنة.
    - المدى المتوسط: من خمسة أعوام إلى عشرين عاما بدءا من اللحظة الراهنة.
    - المدى الطويل: من عشرين عاما إلى خمسين عاما بدءا من اللحظة الراهنة.
    - المدى البعيد: أكثر من خمسين عاما بدءا من اللحظة الراهنة."
    وبالقطع لا يوجد شىء اسمه المدى لأن التخطيط يتم سنويا ولا يتم لمدد طويلة لاستحالة تنفيذ كل الخطط الطويلة مرة واحدة فهى تخطيط سنوى في الأساس وحتى لو خطط لمدة ربع قرن أو نصف قرن فالتنفيذ يتم سنويا أى سنة سنة حتى يتم ربع أو نصف القرن فالمدى هو اختراع كلامى فقط ولكن تنفيذه سنوى والتخطيط على المدى المتوسط والبعيد لا يراعى المتغيرات التى قد تحدث دون إرادة المخطط كالزلازل والبراكين والحروب
    وتناول مناهج البحث في تلك الدراسات حيث قال :
    "مناهج البحث المستخدمة في الدراسات المستقبلية:
    - استكشاف الاتجاهات Trend Extrapolation: إسقاط اتجاهات الماضي على المستقبل.
    - النمذجة الحاسوبية وتحليل النظم الديناميكي Dynamic Systems Analysis and Computer Modelling: تري كيفية تفاعل عدد من المتغيرات في بيئات مختلفة مع بعضها مع مرور الزمن.
    - المحاكاة والألعاب Simulations and Games : محاولة عزل متغيرات محددة من واقعها في بيئة معينة وإنشاء نموذج حاسوبي أو لعبة والتي تمكن من النظر في كيفية تفاعل هذه المتغيرات مع بعضها مع مرور الزمن.
    - تحليل التأثير المتداخل Cross Impact Analysis: تري كيفية تفاعل اختيارات تخص متغير معين مع اختيارات تخص متغير آخر وتري أيضا قائمة بالتركيبات المحتملة لاختيارات لكل متغير.
    - التنبؤ التقني Technological Forecasting:
    - تقييم التأثير التقني Technological Impact Assessment: تنظر في كيفية تأثير التقنيات الجديدة في المجتمع والبيئة.
    - تقييم التأثير البيئي Environmental Impact Assessment: تنظر في كيفية تأثير التطور في بعض الجوانب في البيئة.
    - تقييم التأثير المجتمعي Social Impact Assessment: تنظر في كيفية تأثير التطور في بعض الجوانب في المجتمع أو بعض أجزائه.
    - منهج دلفي Delphi Polls of Experts: وهو تقنية من تقنيات التنبؤ المستقبلي، وهو عبارة عن تكليف مجموعة من الخبراء ليعطوا آراءهم حول احتمالات الأحداث والاتجاهات المستقبلية.
    - عجلات المستقبل Futures Wheels: مجموعة من آليات العصف الذهني لتحديد ما هي الآثار الأولى والثانية والثالثة المترتبة على حدوث حادثة ما في المستقبل.
    - السيناريوهات Scenarios: مجموعة متوالية من الأحداث المحتمل وقوعها في المستقبل بناءا على شروط وافتراضات أساسية وما ينتج عن ذلك.
    - قصص الخيال العلمي Science Fiction: : خلق عالم خيالي ذو طبيعة جديدة بالاستعانة بتقنيات أدبية متضمنة فرضيات أو استخدام لنظريات علمية فيزيائية أو بيولوجية أو تكنولوجية أو حتى فلسفية.
    - أشجار تحديد الصلة Relevance Tree : طريقة لتحديد ترتيب الأحداث الضرورية للوصول إلى ما تريد أن تصل إليه كهدف لك في المستقبل.
    - التنبؤ الحدسي Intuition & Intuitive Forecasting:
    - التجارب لأنماط مختلفة للحياة Experiments in Alternative Lifestyles:
    - الفعل الاجتماعي لتغيير المستقبل Social Action to Change the Future :
    - التخطيط القصير والمتوسط وطويل المدى Short, Medium, and Long Range Planning:
    - تحليل CERT/CPM Analysis: منهج طورته ناسا للوصول إلى القمر."
    وكل هذه الوسائل تعتبر أوهام وخيالات فالتخطيط مبنى على شىء واحد وهو :
    معرفة الزيادة السنوية في السكان وهى المواليد ومعرفة النقص السنوى في السكان وهو الوفيات مع وضع هامش متغير في الخطة لتلافى أى زيادة غير متوقعة في عدد السكان وكل هذا مبنى على أرقام الماضى

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:46 pm