خواطر حول مقال غرائب السماء
موضوع المقال هو سقوط أجسام غريبة من أعلى الجو بدلا من المطر وقد ابتدأ الكاتب بذكر بعضها حيث قال :
ليس المطر دائماً هو الذي يهطل من السماء ولكن في ظواهر نادرة حدث أن سقطت أجسام لا يتوقعها إنسان كحيوانات حية أو ثلوج تشوبها الحمرة وغيرها، وفيما يلي نذكر أهم تلك الأجسام التي ما زال سقوطها يمثل لغزاً محيراً:
1 - أسماك وضفادع وعناكب
تتمثل بسقوط الأسماك أو الضفادع من السماء، وإحدى الفرضيات تفسر ذلك بتشكل أعاصير فوق البحار تحمل معها الأسماء أو الضفادع ومن ثم تسقطها فوق المدن الداخلية أو الأماكن الصحراوية البعيدة.
ولكن هذه الفرضية لا تفسر ما هو السر وراء اختيار نوع محدد من الحيوانات دون الآخر لأن الأعاصير تسبب تجر وترفع كل شئ في طريقها كما أن تلك الفرضية لا تفسر لماذا تبقى الحيوانات حية بعد انتقالها لمسافات بعيدة من المناطق التي تكثر فيها البحيرات أو البحار؟ فالمفروض أن تكون قد ماتت.
وفي الأرجنتين حدثت ظاهرة غريبة تمثل مطراً من العناكب لكن العلم لم يستطع لحد الآن حل ذلك اللغز"
وتفسير وجود تلك الحيوانات فى أثناء نزول المطر أو الثلوج يعود إلى أن العواصف تحدث أحيانا أثناء قفز بعض أنواع الأسماك فى الهواء ومن ثم تدفعها الرياح الشديدة إلى البر لتسقط مع المطر او حتى بدون مطر
ومن أربعين عاما أو يزيد قرأت خبرا فى مجلة الدوحة القطرية أو العربى الكويتية عن أن العلماء عند دراسة السحب وجدوا بعض الحشرات الصغيرة تعيش فوق السحب وقد يكون السبب هو الطائرات والصواريخ فتلك الحشرات قد يلتصق بعضها بأجسام الطائرات وقد تكون داخل طائرات نقل البضائع ومن ثم تسقط فوق السحب ومن ثم تسقط فيما بعد مع المطر
وتناول ظاهرة الثلج الدموى حيث قال :
2 - ثلوج غريبة
- الثلج الدموي
وهي حالة مناخية غريبة حدثت في مناطق من العالم ومنها روسيا حيث فوجئ سكان الحدود الجنوبية الشرقية بنزول ثلج دموي أحمر في وقت لا تنزل فيه الثلوج أصلا وتعرضت المنطقة لمنخفض جوي استثنائي أدى لسقوط قطع ثلجية بغير موعدها أو عادتها.
وتصادف مع هطولها هبوب عواصف رملية من صحراء منغوليا المجاورة التي تتميز بتربتها الحمراء فاختلطت مع النتف الثلجية وصبغتها بهذا اللون، وما حدث في شرق روسيا مجرد مثال لظواهر مناخية غريبة لم تحظ جميعها بتفسير علمي معقول وما يزال بعضها يثير الرعب كما كانت قبل قرون حيث يسري اعتقاد قديم مفاده أن نزول الدماء من السحب هي نتاج معارك تجري بين أهل السماء ولكنها في الحقيقة ظاهرة طبيعة قد تحدث حين يصادف المطر أثناء هطوله ملوثات اصطناعية أو طبيعية (كانفجار بركان بعيد) فيختلط بلون الأكاسيد الحمراء."
وهناك عدة تفسيرات مقبولة كالتراب الأحمر الذى يلتصق ببخار الماء أو أن الريح تدفع التراب الملون فى نفس وقت سقوط المطر ومن ثم يختلط الاثنان فى الجو كما أن مصانع المعادن أو غيرها بعضها تصدر أدخنة ملونة تتصاعد لأعلى ومن ثم يمكن أن تختلط بالمطر ويكون هذا سببا فى تلونه وهو ما أسموه من عقود بظاهرة الأمطار الحمضية بالاضافة إلى احتمالية البراكين وهناك احتمال أخر وهو أن أشعة الشمس أحيانا تصدر بلون أحمر أو بنى أو أخر ومن ثم نتخيل أن المطر ملون ولكن الحقيقة أن الضوء هو الملون
فالأمر يكون حسب كل حالة
والظاهرة الثالثة شعر الملائكة وبالطبع الملائكة داخل السماء لا تنزل الأرض كما قال سبحانه :
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
وإنما هو تعبير وهمى كتعبير يأكل أرز بلبن مع الملائكة حيث قال واصفا إياها:
" شعر الملائكة
هي ظاهرة مناخية لم تلق تفسير علمي مقبول حتى الآن ويطلق عليها ريش أو شعر الملائكة ( Angel hair) وتحدث عندما تسقط كسف زجاجية شفافة تذوب حال لمسها باليد وبسبب شكلها الشبيه بأجنحة الطيور يسود اعتقاد بأنها "ريش قديم" تسقطه الملائكة حين ينبت لها "ريش جديد"."
بالطبع هذه ظاهرة عادية لأن السحب قد تسقط فى شكل برد أى ثلج صغير أو كبير قد يتخذ أى شكل كما قال سبحانه :
"وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ "
وتناول ظاهرة الكرات المدمرة حيث قال :
" كرات مدمرة
وفي ظاهرة نادرة تسقط خلالها كرات ثلجية كبيرة يقارب حجم كل منها كرة السلة، يمكنها تدمير البيوت والممتلكات، وهي تختلف عن النتف الجليدية الهشة كونها قاسية كالحجر، وفي حين يفترض بعض العلماء أنها تتشكل في الغلاف الجوي بطريقة غامضة يرى آخرون أنها نيازك ثلجية صغيرة تنزل من الفضاء الخارجي."
وكما قلت سابقا الله ينزل المطر إما فى صورة قطرات أو فى صورة برد وهو قطع ثلجية قد تكون صغيرة أو كبيرة على حسب ما قدر الله من قبل
وتحدث عن ظواهر أخرى مسميا إياها كرات النار وصواريخ البرق حيث قال :
3 - كرات النار وصواريخ البرق
جميعنا يعلم أن البرق ينزل إلى الأسفل أي نحو الأرض غير أن بعض السحب تطلق أيضاً صواريخ برقية ملونة نحو الأعلى في السماء ولا يمكن رؤيتها بدون التواجد فوق السحب بطائرة نفاثة مثلا.
و هناك أيضاً ما يعرف بكرات النار التي تلاحظ أثناء العواصف الرعدية ورغم أن اسمها يوحي بـ "النار" إلا أنها في الحقيقة كرات كهربائية تشع ضوء أبيض مائلا للزرقة تنساب في الهواء حتى تلتصق بجسم ما كالجدران فتنفجر بصوت مرعب."
وهذا أمر ليس بغريب فالبرق يحدث بأشكال متنوعة نتيجة انهيار السحب واحتكاك الأجزاء المنهارة مع بعضها البعض واصطدامها ببعض وهى فى كثير من الأحيان تشابه الجبال الأرضية فى ضخامتها وأثقالها
موضوع المقال هو سقوط أجسام غريبة من أعلى الجو بدلا من المطر وقد ابتدأ الكاتب بذكر بعضها حيث قال :
ليس المطر دائماً هو الذي يهطل من السماء ولكن في ظواهر نادرة حدث أن سقطت أجسام لا يتوقعها إنسان كحيوانات حية أو ثلوج تشوبها الحمرة وغيرها، وفيما يلي نذكر أهم تلك الأجسام التي ما زال سقوطها يمثل لغزاً محيراً:
1 - أسماك وضفادع وعناكب
تتمثل بسقوط الأسماك أو الضفادع من السماء، وإحدى الفرضيات تفسر ذلك بتشكل أعاصير فوق البحار تحمل معها الأسماء أو الضفادع ومن ثم تسقطها فوق المدن الداخلية أو الأماكن الصحراوية البعيدة.
ولكن هذه الفرضية لا تفسر ما هو السر وراء اختيار نوع محدد من الحيوانات دون الآخر لأن الأعاصير تسبب تجر وترفع كل شئ في طريقها كما أن تلك الفرضية لا تفسر لماذا تبقى الحيوانات حية بعد انتقالها لمسافات بعيدة من المناطق التي تكثر فيها البحيرات أو البحار؟ فالمفروض أن تكون قد ماتت.
وفي الأرجنتين حدثت ظاهرة غريبة تمثل مطراً من العناكب لكن العلم لم يستطع لحد الآن حل ذلك اللغز"
وتفسير وجود تلك الحيوانات فى أثناء نزول المطر أو الثلوج يعود إلى أن العواصف تحدث أحيانا أثناء قفز بعض أنواع الأسماك فى الهواء ومن ثم تدفعها الرياح الشديدة إلى البر لتسقط مع المطر او حتى بدون مطر
ومن أربعين عاما أو يزيد قرأت خبرا فى مجلة الدوحة القطرية أو العربى الكويتية عن أن العلماء عند دراسة السحب وجدوا بعض الحشرات الصغيرة تعيش فوق السحب وقد يكون السبب هو الطائرات والصواريخ فتلك الحشرات قد يلتصق بعضها بأجسام الطائرات وقد تكون داخل طائرات نقل البضائع ومن ثم تسقط فوق السحب ومن ثم تسقط فيما بعد مع المطر
وتناول ظاهرة الثلج الدموى حيث قال :
2 - ثلوج غريبة
- الثلج الدموي
وهي حالة مناخية غريبة حدثت في مناطق من العالم ومنها روسيا حيث فوجئ سكان الحدود الجنوبية الشرقية بنزول ثلج دموي أحمر في وقت لا تنزل فيه الثلوج أصلا وتعرضت المنطقة لمنخفض جوي استثنائي أدى لسقوط قطع ثلجية بغير موعدها أو عادتها.
وتصادف مع هطولها هبوب عواصف رملية من صحراء منغوليا المجاورة التي تتميز بتربتها الحمراء فاختلطت مع النتف الثلجية وصبغتها بهذا اللون، وما حدث في شرق روسيا مجرد مثال لظواهر مناخية غريبة لم تحظ جميعها بتفسير علمي معقول وما يزال بعضها يثير الرعب كما كانت قبل قرون حيث يسري اعتقاد قديم مفاده أن نزول الدماء من السحب هي نتاج معارك تجري بين أهل السماء ولكنها في الحقيقة ظاهرة طبيعة قد تحدث حين يصادف المطر أثناء هطوله ملوثات اصطناعية أو طبيعية (كانفجار بركان بعيد) فيختلط بلون الأكاسيد الحمراء."
وهناك عدة تفسيرات مقبولة كالتراب الأحمر الذى يلتصق ببخار الماء أو أن الريح تدفع التراب الملون فى نفس وقت سقوط المطر ومن ثم يختلط الاثنان فى الجو كما أن مصانع المعادن أو غيرها بعضها تصدر أدخنة ملونة تتصاعد لأعلى ومن ثم يمكن أن تختلط بالمطر ويكون هذا سببا فى تلونه وهو ما أسموه من عقود بظاهرة الأمطار الحمضية بالاضافة إلى احتمالية البراكين وهناك احتمال أخر وهو أن أشعة الشمس أحيانا تصدر بلون أحمر أو بنى أو أخر ومن ثم نتخيل أن المطر ملون ولكن الحقيقة أن الضوء هو الملون
فالأمر يكون حسب كل حالة
والظاهرة الثالثة شعر الملائكة وبالطبع الملائكة داخل السماء لا تنزل الأرض كما قال سبحانه :
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
وإنما هو تعبير وهمى كتعبير يأكل أرز بلبن مع الملائكة حيث قال واصفا إياها:
" شعر الملائكة
هي ظاهرة مناخية لم تلق تفسير علمي مقبول حتى الآن ويطلق عليها ريش أو شعر الملائكة ( Angel hair) وتحدث عندما تسقط كسف زجاجية شفافة تذوب حال لمسها باليد وبسبب شكلها الشبيه بأجنحة الطيور يسود اعتقاد بأنها "ريش قديم" تسقطه الملائكة حين ينبت لها "ريش جديد"."
بالطبع هذه ظاهرة عادية لأن السحب قد تسقط فى شكل برد أى ثلج صغير أو كبير قد يتخذ أى شكل كما قال سبحانه :
"وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ "
وتناول ظاهرة الكرات المدمرة حيث قال :
" كرات مدمرة
وفي ظاهرة نادرة تسقط خلالها كرات ثلجية كبيرة يقارب حجم كل منها كرة السلة، يمكنها تدمير البيوت والممتلكات، وهي تختلف عن النتف الجليدية الهشة كونها قاسية كالحجر، وفي حين يفترض بعض العلماء أنها تتشكل في الغلاف الجوي بطريقة غامضة يرى آخرون أنها نيازك ثلجية صغيرة تنزل من الفضاء الخارجي."
وكما قلت سابقا الله ينزل المطر إما فى صورة قطرات أو فى صورة برد وهو قطع ثلجية قد تكون صغيرة أو كبيرة على حسب ما قدر الله من قبل
وتحدث عن ظواهر أخرى مسميا إياها كرات النار وصواريخ البرق حيث قال :
3 - كرات النار وصواريخ البرق
جميعنا يعلم أن البرق ينزل إلى الأسفل أي نحو الأرض غير أن بعض السحب تطلق أيضاً صواريخ برقية ملونة نحو الأعلى في السماء ولا يمكن رؤيتها بدون التواجد فوق السحب بطائرة نفاثة مثلا.
و هناك أيضاً ما يعرف بكرات النار التي تلاحظ أثناء العواصف الرعدية ورغم أن اسمها يوحي بـ "النار" إلا أنها في الحقيقة كرات كهربائية تشع ضوء أبيض مائلا للزرقة تنساب في الهواء حتى تلتصق بجسم ما كالجدران فتنفجر بصوت مرعب."
وهذا أمر ليس بغريب فالبرق يحدث بأشكال متنوعة نتيجة انهيار السحب واحتكاك الأجزاء المنهارة مع بعضها البعض واصطدامها ببعض وهى فى كثير من الأحيان تشابه الجبال الأرضية فى ضخامتها وأثقالها