خواطر حول مقال نظرة مستقبلية
الكاتب هو تقي الدين من الجزائر وموضوع المقال هو توقع ما سيحدث في المستقبل وبالطبع لا يعلم الغيب إلا الله كما قال سبحانه :
"وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو"
وتناول الكاتب نظرتنا كأناس من المتوسطين والفقراء الذين يحلمون بمستقبل أفضل للبشرية حيث قال :
"يا ترى كيف سيكون شكل الحياة في المستقبل؟
دائما ما يتبادر لأذهاننا سؤال "كيف سيبدو المستقبل؟
وتكون إجابة مخيلاتنا الجامحة بسيارات طائرة ومباني تعانق السماء، لكن ماذا لو كانت هناك احتمالات أخرى أكثر جدية؟
احتمالات تلامس واقعنا الذي يكتفنه الظلام والغموض."
وطرح الكاتب توقعاته بادئا بمحال وهو سكن البشر للكواكب حيث قال :
"التوسع نحو كواكب أخرى
في المستقبل ستكون هناك مستعمرات بشرية على الكواكب سواء كنت تظن أن نزول الإنسان على القمر صحيح أو مجرد تمثيلية عليك الإعتراف أن الإنسان قد وصل إلى درجة كبيرة من التقدم فيما يخص علم الفلك ومن أحدث ما توصل إليه الإنسان في هذا المجال هو بداية مشروع تعمير المريخ بحلول عام 2025 والتقاط صورة لثقب دودي لكن ما الذي يجعل الإنسان يريد مغادرة الأرض؟
هناك سببان الأول هو حب وشغفه الإنسان للاستكشاف وإرواء فضوله والإجابة على العديد من الأسئلة فيما يخص الفضاء والكون وربما الوصول إلى الإجابة على السؤال المهم هل نحن وحدنا في هذا الكون؟
والسبب الثاني هو تحتم الانسان للمغادرة وهو الأقرب في نظري لأنه ولنواجه الأمر عزيزي القارئ البشر سيستمرون بإيجاد طرق جديدة لتحطيم هذا الكوكب وسيستمرون بالهرب من الدمار حتى يقعون فيه فأسلحتهم النووية تشكل أكبر تهديد على البشرية ولا تستثني عديد التجارب السرية الأخرى التي لها تأثير سلبي على الكوكب وقد تؤدي إلى كارثة بيئية سيتملصون منها ويتهمون الطبيعة الأم بها."
بالطبع هذا كلام من لا يعرف دينه فالأرض هى مقر البشرية حتى يوم القيامة كما قال سبحانه :
" والأرض وضعها للأنام"
كما أن من المحال أن يصعد البشر للسماء ويكونون أحياء ولكن سيتم تدميرهم بالنار والنحاس كما قال سبحانه :
"يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ"
وتناول تغير خصائص الإنسان حيث قال :
"تغير خصائص الإنسان
هل سيتغير شكل الانسان وتتطور هيئته في المستقبل؟
إن نظرية داروين هي واحدة من أكثر النظريات إثارة للجدل حول العالم، لكن فيها بعض من الصحة فخصائص الإنسان الآن هي ليست نفسها منذ 1000 سنة مضت فإنسان الكهف لم يكن بمستوى تطور الإنسان اليوم ولا ذكاءه ولهذا فمن المرجح أن الإنسان وبحلول العام 3000 _إذا عاش الإنسان ليرى تلك الفترة الزمنية_ سيكون منقسما إلى نوعين.
النوع الأول هو الإنسان الغبي وهو بشري شكله غريب ذو ذكاء محدود شبيه بإنسان الكهف القديم.
والنوع الثاني هو الإنسان السامي _سمي بهذا بحكم أن هناك وجود للنوع الأول_ والذي سيكون معدل قامته أعلى من الإنسان اليوم وسيعيش حوالي أربعين سنة أطول كما سيكون صوته أعمق والشعر في جسمه أقل، ولن يكون هناك تمييز بين الأجناس بحكم أن لون البشرة سيكون واحد، أما وضعه النفسي فسيكون أكثر تعقيدا وتواصله مع الناس سيكون أصعب بسبب كثرة تناول الأدوية المهدئة إذا صدق الاحتمال الأول (إنتهاء الحياة على الكوكب)."
بالطبع خصائص الإنسان لا تتغير فالبشر في صفاتهم هم أنفسهم كما كانوا من قبل واما طول الأعمار وصغر الأجسام وعمق الصوت وتناول المهدئات بكثرة فبعض من هذا موجود حاليا وسابقا والأعمار لا تطول ولا تقصر فهذا من خرافات الدراسات الغربية والتى ينقلها أساتذة الجامعات دون تمحيص ويكذبها لو راجعوا شهادات وفاة أفراد الشعب من قرن أو أكثر وسيجدوا أن العملية هى هى لم تتغير وهو ما سجله الله في كتابه من وجود من يموت طفلا ومن يموت شابا ومن يموت شيخا حيث قال :
"هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"
وتناول خرافة تحكم الروبوتات في حياة الناس حيث قال :
"حكم الروبوتات
هل سيكون المستقبل هو عصر الآلة؟
كثر النظريات تقبلا هي هذه فالتطور السريع الذي نراه اليوم في مجال الذكاء الإصطناعي (ألعاب الفيديو والهواتف المحمولة ... ) يعطينا لمحة أو بالأحرى تحذير على أنه بعد سنوات قليلة سيكون للروبوتات دور كبير في حياتنا اليومية فالإنسان الآن يثق في الآلة أكثر من إنسان آخر وهذا راجع إلى سرعتها ودقتها كما أن رجال المال سيتخلصون من العبء البشري المكلف للمال والغير المثالي ويستبدله بآلة تقوم بالعمل بشكل مثالي دون مقابل مما يعني أن الإنسان سيكون الخيار الثاني وسيصبح عاطلا عن العمل وبدون تأمين صحي أو أكل أو حتى سقف يحمي رأسه.
وأفضل محاكاة لهذا الوضع هو فيلم i robot بطولة ويل سميث."
بالطبع لا يمكن للآلة أن تتحكم في الإنسان لأن الإنسان هو من يبرمجها وهو القادر على إيقافها متى نزع عنها طاقة التشغيل والأفلام هى مجرد شطح كشطح الصوفية
وتناول تطور حياة الناس لمنع الأمراض وعلاجها السريع وتوليد ناس حسب مقاسات معينة فقال :
"تطور الإنسان اللامتناهي
هل سيشهد المستقبل ظهور الانسان الخارق؟
ماذا لو استمر هذا التطور وماذا لو استمر الإنسان باختراع أشياء قد تجعله منيعا تماما ضد الأمراض كالسرطان الأوبئة والكوارث الجوية وغيرها من المصائب، ماذا لو أصبح أسرع وأقوى أضعاف المرات بفضل التكنلوجيا كل هذا نراه الآن لكن بجرعات بسيطة فالمجال الطبي في تطور مستمر والعلماء كل يوم يكتشفون شيئا جديدا وكل مرة نسمع عن دراسة جديدة، وجنون الحكومات بالأسلحة قد يجعل العلماء يخترعون تقنية قادرة على إنشاء الإنسان المثالي الذي وكما نرى في الأفلام الهوليوودية سيحاولون إنتاج جيش منه للسيطرة على العالم وهذا ليس ببعيد فالدول المتطورة عسكريا تحاول دائما تطوير عدة تقنيات للتحسين من قدرة جنودها في أرض المعركة."
بالطبع كل هذا وهم فالإنسان لا يقدر على السيطرة على الأمراض ولا يقدر على إنتاج ناس لهم صفات معينة من خلال التحكم بالمورثات المزعومة لأن الله بين أنه سيبتلى البشر أيا كانوا بالشر والخير حيث قال :
" ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
كما أن الإنسان لا يقدر على التحكم في إنتاج بشر بمواصفات معينة ولو كان يقدر لمنع ولادة المعاقين والمشوهين في بطون أمهاتهم والمجانين من الولادة
وتناول أن من الممكن انقراض الناس من خلال استنزافهم الموارد حيث قال :
"نهاية الحياة
ماذا لو أدى كل هذا الخوف من النهاية إلى النهاية ذاتها فكل الجنون الذي نراه اليوم قد يؤدي إلى نتائج لا يحمد عقباها فاستنزاف موارد الأرض بالقضاء على الحياة البرية وتلويثها قد يحدث خللا في النظام البيئي مما يؤدي إلى النهاية والتي وبهذا المعدل ستكون أقرب من أن يخترع الإنسان مكوكا يطير به إلى كوكب آخر ليقضي عليه.
إنها تساؤلات قد لا تطرأ على بالنا كل مرة لكن تستحق التأمل والتفكير فالمستقبل الذي نصنعه لن يكون لنا بل للجيل القادم بعدنا فما الذي سيتذكروننا به؟."
وكل ما ذكره الكاتب هو مجرد أوهام فالأغنياء كل ثرواتهم ناتجة من جهد الفقراء ونهب حقوقهم ومن ثم لن يسمحوا بوجود المجتمع المثالى الذى لا يحتاج فيه أحد لمنتجاتهم وسيعملون على ابقاء المجتمعات البشرية على ما هى عليه من الفساد والظلم لأنهم بقاءهم معتمد على وجود هذا الظلم والفساد ولذا بين الله أن البشر لن يتحدوا أبدا وسيظلون مختلفين حيث قال :
"وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ"
الكاتب هو تقي الدين من الجزائر وموضوع المقال هو توقع ما سيحدث في المستقبل وبالطبع لا يعلم الغيب إلا الله كما قال سبحانه :
"وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو"
وتناول الكاتب نظرتنا كأناس من المتوسطين والفقراء الذين يحلمون بمستقبل أفضل للبشرية حيث قال :
"يا ترى كيف سيكون شكل الحياة في المستقبل؟
دائما ما يتبادر لأذهاننا سؤال "كيف سيبدو المستقبل؟
وتكون إجابة مخيلاتنا الجامحة بسيارات طائرة ومباني تعانق السماء، لكن ماذا لو كانت هناك احتمالات أخرى أكثر جدية؟
احتمالات تلامس واقعنا الذي يكتفنه الظلام والغموض."
وطرح الكاتب توقعاته بادئا بمحال وهو سكن البشر للكواكب حيث قال :
"التوسع نحو كواكب أخرى
في المستقبل ستكون هناك مستعمرات بشرية على الكواكب سواء كنت تظن أن نزول الإنسان على القمر صحيح أو مجرد تمثيلية عليك الإعتراف أن الإنسان قد وصل إلى درجة كبيرة من التقدم فيما يخص علم الفلك ومن أحدث ما توصل إليه الإنسان في هذا المجال هو بداية مشروع تعمير المريخ بحلول عام 2025 والتقاط صورة لثقب دودي لكن ما الذي يجعل الإنسان يريد مغادرة الأرض؟
هناك سببان الأول هو حب وشغفه الإنسان للاستكشاف وإرواء فضوله والإجابة على العديد من الأسئلة فيما يخص الفضاء والكون وربما الوصول إلى الإجابة على السؤال المهم هل نحن وحدنا في هذا الكون؟
والسبب الثاني هو تحتم الانسان للمغادرة وهو الأقرب في نظري لأنه ولنواجه الأمر عزيزي القارئ البشر سيستمرون بإيجاد طرق جديدة لتحطيم هذا الكوكب وسيستمرون بالهرب من الدمار حتى يقعون فيه فأسلحتهم النووية تشكل أكبر تهديد على البشرية ولا تستثني عديد التجارب السرية الأخرى التي لها تأثير سلبي على الكوكب وقد تؤدي إلى كارثة بيئية سيتملصون منها ويتهمون الطبيعة الأم بها."
بالطبع هذا كلام من لا يعرف دينه فالأرض هى مقر البشرية حتى يوم القيامة كما قال سبحانه :
" والأرض وضعها للأنام"
كما أن من المحال أن يصعد البشر للسماء ويكونون أحياء ولكن سيتم تدميرهم بالنار والنحاس كما قال سبحانه :
"يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ"
وتناول تغير خصائص الإنسان حيث قال :
"تغير خصائص الإنسان
هل سيتغير شكل الانسان وتتطور هيئته في المستقبل؟
إن نظرية داروين هي واحدة من أكثر النظريات إثارة للجدل حول العالم، لكن فيها بعض من الصحة فخصائص الإنسان الآن هي ليست نفسها منذ 1000 سنة مضت فإنسان الكهف لم يكن بمستوى تطور الإنسان اليوم ولا ذكاءه ولهذا فمن المرجح أن الإنسان وبحلول العام 3000 _إذا عاش الإنسان ليرى تلك الفترة الزمنية_ سيكون منقسما إلى نوعين.
النوع الأول هو الإنسان الغبي وهو بشري شكله غريب ذو ذكاء محدود شبيه بإنسان الكهف القديم.
والنوع الثاني هو الإنسان السامي _سمي بهذا بحكم أن هناك وجود للنوع الأول_ والذي سيكون معدل قامته أعلى من الإنسان اليوم وسيعيش حوالي أربعين سنة أطول كما سيكون صوته أعمق والشعر في جسمه أقل، ولن يكون هناك تمييز بين الأجناس بحكم أن لون البشرة سيكون واحد، أما وضعه النفسي فسيكون أكثر تعقيدا وتواصله مع الناس سيكون أصعب بسبب كثرة تناول الأدوية المهدئة إذا صدق الاحتمال الأول (إنتهاء الحياة على الكوكب)."
بالطبع خصائص الإنسان لا تتغير فالبشر في صفاتهم هم أنفسهم كما كانوا من قبل واما طول الأعمار وصغر الأجسام وعمق الصوت وتناول المهدئات بكثرة فبعض من هذا موجود حاليا وسابقا والأعمار لا تطول ولا تقصر فهذا من خرافات الدراسات الغربية والتى ينقلها أساتذة الجامعات دون تمحيص ويكذبها لو راجعوا شهادات وفاة أفراد الشعب من قرن أو أكثر وسيجدوا أن العملية هى هى لم تتغير وهو ما سجله الله في كتابه من وجود من يموت طفلا ومن يموت شابا ومن يموت شيخا حيث قال :
"هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"
وتناول خرافة تحكم الروبوتات في حياة الناس حيث قال :
"حكم الروبوتات
هل سيكون المستقبل هو عصر الآلة؟
كثر النظريات تقبلا هي هذه فالتطور السريع الذي نراه اليوم في مجال الذكاء الإصطناعي (ألعاب الفيديو والهواتف المحمولة ... ) يعطينا لمحة أو بالأحرى تحذير على أنه بعد سنوات قليلة سيكون للروبوتات دور كبير في حياتنا اليومية فالإنسان الآن يثق في الآلة أكثر من إنسان آخر وهذا راجع إلى سرعتها ودقتها كما أن رجال المال سيتخلصون من العبء البشري المكلف للمال والغير المثالي ويستبدله بآلة تقوم بالعمل بشكل مثالي دون مقابل مما يعني أن الإنسان سيكون الخيار الثاني وسيصبح عاطلا عن العمل وبدون تأمين صحي أو أكل أو حتى سقف يحمي رأسه.
وأفضل محاكاة لهذا الوضع هو فيلم i robot بطولة ويل سميث."
بالطبع لا يمكن للآلة أن تتحكم في الإنسان لأن الإنسان هو من يبرمجها وهو القادر على إيقافها متى نزع عنها طاقة التشغيل والأفلام هى مجرد شطح كشطح الصوفية
وتناول تطور حياة الناس لمنع الأمراض وعلاجها السريع وتوليد ناس حسب مقاسات معينة فقال :
"تطور الإنسان اللامتناهي
هل سيشهد المستقبل ظهور الانسان الخارق؟
ماذا لو استمر هذا التطور وماذا لو استمر الإنسان باختراع أشياء قد تجعله منيعا تماما ضد الأمراض كالسرطان الأوبئة والكوارث الجوية وغيرها من المصائب، ماذا لو أصبح أسرع وأقوى أضعاف المرات بفضل التكنلوجيا كل هذا نراه الآن لكن بجرعات بسيطة فالمجال الطبي في تطور مستمر والعلماء كل يوم يكتشفون شيئا جديدا وكل مرة نسمع عن دراسة جديدة، وجنون الحكومات بالأسلحة قد يجعل العلماء يخترعون تقنية قادرة على إنشاء الإنسان المثالي الذي وكما نرى في الأفلام الهوليوودية سيحاولون إنتاج جيش منه للسيطرة على العالم وهذا ليس ببعيد فالدول المتطورة عسكريا تحاول دائما تطوير عدة تقنيات للتحسين من قدرة جنودها في أرض المعركة."
بالطبع كل هذا وهم فالإنسان لا يقدر على السيطرة على الأمراض ولا يقدر على إنتاج ناس لهم صفات معينة من خلال التحكم بالمورثات المزعومة لأن الله بين أنه سيبتلى البشر أيا كانوا بالشر والخير حيث قال :
" ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
كما أن الإنسان لا يقدر على التحكم في إنتاج بشر بمواصفات معينة ولو كان يقدر لمنع ولادة المعاقين والمشوهين في بطون أمهاتهم والمجانين من الولادة
وتناول أن من الممكن انقراض الناس من خلال استنزافهم الموارد حيث قال :
"نهاية الحياة
ماذا لو أدى كل هذا الخوف من النهاية إلى النهاية ذاتها فكل الجنون الذي نراه اليوم قد يؤدي إلى نتائج لا يحمد عقباها فاستنزاف موارد الأرض بالقضاء على الحياة البرية وتلويثها قد يحدث خللا في النظام البيئي مما يؤدي إلى النهاية والتي وبهذا المعدل ستكون أقرب من أن يخترع الإنسان مكوكا يطير به إلى كوكب آخر ليقضي عليه.
إنها تساؤلات قد لا تطرأ على بالنا كل مرة لكن تستحق التأمل والتفكير فالمستقبل الذي نصنعه لن يكون لنا بل للجيل القادم بعدنا فما الذي سيتذكروننا به؟."
وكل ما ذكره الكاتب هو مجرد أوهام فالأغنياء كل ثرواتهم ناتجة من جهد الفقراء ونهب حقوقهم ومن ثم لن يسمحوا بوجود المجتمع المثالى الذى لا يحتاج فيه أحد لمنتجاتهم وسيعملون على ابقاء المجتمعات البشرية على ما هى عليه من الفساد والظلم لأنهم بقاءهم معتمد على وجود هذا الظلم والفساد ولذا بين الله أن البشر لن يتحدوا أبدا وسيظلون مختلفين حيث قال :
"وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ"