الرد على مقال الملائكة
الكاتب ليس مسلما وهو إميل سمعان ومن ثم فالمقال يتناول الملائكة من خلال ما يسمى بالثقافة العامة وقد عرف الكاتب الملاك فقال:
"الملاك هو كائن روحي ليس له مجسم, أرسلت من عند الله لتقديم المساعدة, الإرشاد, الدعم والحماية. هذه الكائنات الملائكية أقر بوجودها في جميع الديانات الشرقية والغربية الرئيسية."
لا وجود لما يسمى بالكائن الروحى وهو الذى لا جسم له ولا يأكل ولا يشرب وأمثال هذا والدليل أن الماء وهو مادة متجسدة هى أساس خلق أى كائن حى كما قال سبحانه:
" وجعلنا من الماء كل شىء حى"
وفى الإسلام الملائكة كائنات لها أجسام بدليل أن لها أجنحة والجناح يطلق على اليد والذراع الحامل لها وهى تختلف في عدد أذرعها ما بين مثنى وثلاث ورباع كما قال سبحانه :
" جاعل الملائكة رسلا أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع"
وهى تتميز بالقدرة على التحول إلى هيئة أخرى كتحول جبريل(ص) إلى بشر سوى كما قال سبحانه :
"فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا"
ولكن هذا التحول لشكل نوع أخر يمنع الملائكة من الأكل والشرب لأنه ما يناسب البشر من طعام لا يناسبهم ولهذا عندما أتوا إبراهيم (ص) رأى أن ايديهم لا تصل للطعام فخاف منهم وفى هذا قال سبحانه:
"ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ فلما رأ أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة "
وتحدث الكاتب عن كون الملائكة نور ساطع ولهم أجنحة فقال :
"الملائكة لهم نور ساطع, في بعض الأحيان لهم أجنحة كما رسموا في القرون الوسطى. لا جنس للملاك (لم يذكر في أي مصدر ديني بأن للملاك جنس). أحجامهم صغيرة وكبيرة جدا. بعضهم متعدد الألوان وأخرين لهم لون واحدة باهرة من الأبيض الناصع, الأزرق أو الأخضر."
وهذا الكلام كله لا أساس له فلم يشاهد الملائكة أحد من البشر سوى الرسل(ص) الذى أرسل لهم الرسول الملائكى كما قال سبحانه:
"وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء"
ولا يرى الناس الملائكة إلا يوم القيامة كما قال سبحانه:
"يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين"
والكاتب يتكلم نتيجة إيمانه بالكتاب المقدس لليهود والنصارى فيقسمهم كالتالى :
"الملائكة الرئيسية هم السيروفيم والشروبيم ... وهم الأقرب الى الله ووظيفتهم أن يذكرونا ببهاء ومحبة الله .. وهم أكثر توهجا.
التاليين في مراتب الملائكة يسمون:
السيادات Dominions, ثم الفضائل Virtues, فالسلطات Powers, وبعدهم الإمارات Principaliies هذه الملائكة تشرف على الكون وتنفذ مشيئة الله عبر المجرات بعدها الملائكة الحارسة Guardian Angels وهي الأقرب إلى المخلوقات ثم يليهم رؤسائهم وهم الملائكة الرئيسية Archangels .
لكل شخص له ملاكين حارسين على الاقل عادة يتواجدان بالقرب فوق الكتفين."
وكل هذا الكلام بلا دليل حتى من داخل الكتاب المقدس أو العهدين القديم والجديد فهو تقسيم يبدو وأنه منتزع من تقسيم عساكر السلطان رتبا أقل ورتبا أعظم وهكذا
وتناول وجود ألوان متعددة للملائكة حيث قال :
"للملائكة ألوان فالأنوار البيضاء من الملائكة, والأنوار الملونة من الملائكة الرئيسية ...."
والكلام بلا دليل حتى من العهدين أو غيرهم وما لم يره الإنسان لا يجب الحديث عنه
وتحدث عن وجود أربعة ملائكة هم الرؤساء حيث قال:
"يوجد أربعة ملائكة رئيسية وهم:
ملائكة العرش (ذكروا بالكتاب المقدس ولكن بالقرآن الكريم ذكروا بأسماء مختلفة وهم: جبرائيل, ميكائيل, رضوان خازن الجنة والملاك مالك خازن النار) وكل واحد متخصص في مهمة إنسانية مختلفة هم:
الملاك ميخائيل:
ومعنى إسمه "من هو مثل الله" أو "من يشبه الله" له وهج أرجواني مزرق ... وهو مشرف على الحق والعدالة ويمسك بكفتي الميزان بين يديه, ومدافع عن النور والصلاح. وهو مسؤول أيضا عن إزالة الطاقة السلبية."
بالطبع تسمية الكاتب الملاك من هو مثل الله" أو "من يشبه الله تتعارض مع قوله سبحانه :
" ليس كمثله شىء"
ولا يمكن الله أن يناقض نفسه بتسمية شبيه له
وقال أيضا:
الملاك رافائيل:
ومعنى الإسم "الله يشفي" يلقي نورا أخضر زمردي ... مسؤول عن جميع أنواع الشفاء. يرشد المعالجين والأطباء ويحمي المسافرين.
الملاك جبرائيل:
ومعناه "بطل الله" أو "الله هو قوتي" وله وهج نحاسي اللون. وهو رسول من عند الله يحضر لنا أخبار قادمة, تغيرات قادمة. للدعاء لرزقنا بالأطفال يمكنكم دعوة الملاك جبرائيل ليحقق لكم هذا. يوعز الإشراق والحيوية. هو من بشر مريم العذراء, ومن لقن القرآن للنبي محمد (ص)."
بالطبع تسمية الكاتب الملاك الله هو قوتي يجعل الملاك هو الله نفسه وهو ما يتعارض مع قوله سبحانه :
" ليس كمثله شىء"
وقال أيضا:
"الملاك أوريئيل:
ومعناه "نور الله" يتألق بظلال أصفر باهت جدا ... ويجلب النور الإلهي لحياتنا. أطلب منه أن يأخذ أعباءك الماضية. ويساعدنا في إنجاز أهدافنا وأحلامنا. يعطينا أفكار جيدة, إبقاؤنا متشجعين ومتحمسين. ويساعدنا في إظهار الموارد المالية."
والتسمية هى الأخرى خاطئة لأنها تجعل الملاك نفسه هو الله
وتناول طلاق الاتصال بالملائكة حيث قال :
"طرق مناداة الملائكة:
* ... الكتابة - كتابة رسالة خطية للملائكة وأطلب كل ما تريد تحقيقه.
* ... التخيل - تخيل الملائكة حولك وفي الغرفة وفي كل مكان تريده للمساعدة.
* ... ذهنيا – نادي على الملائكة في نفسك ذهنيا وأطلب ما تريد للمساعدة.
* ... التحدث – تحدث مع الملائكة بصوت عال وكأنك تتكلم مع شخص ما أمامك."
وكل هذا تخريف لأنه لا يوجد اتصال بين الناس والملائكة بعد انتهاء عهد الرسل(ص) بختم النبوة والملائكة لأن الملائكة لا تتصل إلا بناء على أمر من الله كما قال سبحانه:
" وما نتنزل إلا بأمر ربك"
وتناول الوحى حيث قال :
"الإرشاد الإلهي وله أربعة أشكال:
1 - رؤى, صور وصور ذهنية.
2 - أصوات وكلمات.
3 - أحاسيس وحدس.
4 - أفكار ويقين داخلي."
وهو كلام بلا أساس ولا علاقة له بالملائكة إلا أنها تنزل بالقول وهو الكلام
وتناول تخريفا أخر باسم العلم وهو أن بعضهم أجرى بحثا ودراسة عن التحدث مع الملائكة حيث قال :
"حسب بحث أجراه ويليام ماكدونالد من جامعة أوهايو سنة 1995 مفاده بأن الأطفال لديهم القدرة على الاستبصار والتخاطر مع الملائكة أكثر بكثير من البالغين لأنهم أقل نزوعا إلى الشك وأقل انشغالا بالأمور الدنيوية."
وبالطبع لا وجود لمثل هذا الحديث أو الاتصال لأننا في الأرض بينما الملائكة في السماء كما قال سبحانه:
" وكم من ملك في السموات "
وتناول كون المرشد الروحى غير الملاك حيث قال :
"هل الملاك هو نفسه المرشد الروحي؟؟
طبعا لا فالملاك هو من عند الله وله أهداف لمساعدة الأشخاص بدون قيد أو شرط ولهم ألوانهم الساطعة البراقة ولم ينشغلوا بالأمور الدنيوية.
أما المرشد الروحي فهو روح شخص متوفي عاش على الأرض كبشر, وغير معصوم عن الخطأ, والمرشد الروحي يكون أكثر كثافة وأقل تنورا من الناحية الروحية من الملائكة
المرشد يمكن ان يكون أحد أجدادنا أو أحد الأقارب المتوفين منذ عشرات السنين أو أي شخص متوفى منذ سنوات عديدة."
وهذا كلام بلا أى دليل فلا الموتى يرشدون أحد ولا الملائكة ترشد أحد لانقطاع الاتصال بين الأحياء وبين الأموات والملائكة كما في ظاهر الآية :
" وما أنت بمسمع من في القبور"
وتناول وجود ملائكة جيدة وسيئة حيث قال :
"والسؤال الدائم: إذا كانت هناك ملائكة جيدة هل هناك ملائكة ساقطة "الشياطين؟
طبعا هناك الملائكة الساقطة والشياطين ولكن الفرق بين الملائكة الجيدة والساقطة شاسع جدا. فالصفات للملاك المرشد هي المحبة, الإرشاد, المساعدة, التسامح, الغفران, القيم الحميدة, الإلهام وما كل هو إيجابي.
أما الملائكة الساقطة فهي عكس ذلك وتهتم بالخوف والتدمير وكل ما هو سلبي."
بالطبع لا يوجد طبقا لكتاب الله سوى ملاك واحد هو من عصى الله وهو إبليس والبعض لا يعتبرونه ملاكا بل جنيا وفى هذا قال سبحانه :
"وإذ قال ربك للملائكة إنى خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين"
وتناول شكر الملائكة حيث قال :
"وربما يسأل القاريء, هل يجب علينا أن نشكر الملائكة على مساعدتها؟
هذا طبعا جوابه بديهي جدا إذ على الشخص أن يشكر الجميع بما فيهم الملائكة وفي جميع الأحوال"
بالطبع الشكر للملائكة يكون من خلال شكر لله
الكاتب ليس مسلما وهو إميل سمعان ومن ثم فالمقال يتناول الملائكة من خلال ما يسمى بالثقافة العامة وقد عرف الكاتب الملاك فقال:
"الملاك هو كائن روحي ليس له مجسم, أرسلت من عند الله لتقديم المساعدة, الإرشاد, الدعم والحماية. هذه الكائنات الملائكية أقر بوجودها في جميع الديانات الشرقية والغربية الرئيسية."
لا وجود لما يسمى بالكائن الروحى وهو الذى لا جسم له ولا يأكل ولا يشرب وأمثال هذا والدليل أن الماء وهو مادة متجسدة هى أساس خلق أى كائن حى كما قال سبحانه:
" وجعلنا من الماء كل شىء حى"
وفى الإسلام الملائكة كائنات لها أجسام بدليل أن لها أجنحة والجناح يطلق على اليد والذراع الحامل لها وهى تختلف في عدد أذرعها ما بين مثنى وثلاث ورباع كما قال سبحانه :
" جاعل الملائكة رسلا أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع"
وهى تتميز بالقدرة على التحول إلى هيئة أخرى كتحول جبريل(ص) إلى بشر سوى كما قال سبحانه :
"فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا"
ولكن هذا التحول لشكل نوع أخر يمنع الملائكة من الأكل والشرب لأنه ما يناسب البشر من طعام لا يناسبهم ولهذا عندما أتوا إبراهيم (ص) رأى أن ايديهم لا تصل للطعام فخاف منهم وفى هذا قال سبحانه:
"ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ فلما رأ أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة "
وتحدث الكاتب عن كون الملائكة نور ساطع ولهم أجنحة فقال :
"الملائكة لهم نور ساطع, في بعض الأحيان لهم أجنحة كما رسموا في القرون الوسطى. لا جنس للملاك (لم يذكر في أي مصدر ديني بأن للملاك جنس). أحجامهم صغيرة وكبيرة جدا. بعضهم متعدد الألوان وأخرين لهم لون واحدة باهرة من الأبيض الناصع, الأزرق أو الأخضر."
وهذا الكلام كله لا أساس له فلم يشاهد الملائكة أحد من البشر سوى الرسل(ص) الذى أرسل لهم الرسول الملائكى كما قال سبحانه:
"وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء"
ولا يرى الناس الملائكة إلا يوم القيامة كما قال سبحانه:
"يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين"
والكاتب يتكلم نتيجة إيمانه بالكتاب المقدس لليهود والنصارى فيقسمهم كالتالى :
"الملائكة الرئيسية هم السيروفيم والشروبيم ... وهم الأقرب الى الله ووظيفتهم أن يذكرونا ببهاء ومحبة الله .. وهم أكثر توهجا.
التاليين في مراتب الملائكة يسمون:
السيادات Dominions, ثم الفضائل Virtues, فالسلطات Powers, وبعدهم الإمارات Principaliies هذه الملائكة تشرف على الكون وتنفذ مشيئة الله عبر المجرات بعدها الملائكة الحارسة Guardian Angels وهي الأقرب إلى المخلوقات ثم يليهم رؤسائهم وهم الملائكة الرئيسية Archangels .
لكل شخص له ملاكين حارسين على الاقل عادة يتواجدان بالقرب فوق الكتفين."
وكل هذا الكلام بلا دليل حتى من داخل الكتاب المقدس أو العهدين القديم والجديد فهو تقسيم يبدو وأنه منتزع من تقسيم عساكر السلطان رتبا أقل ورتبا أعظم وهكذا
وتناول وجود ألوان متعددة للملائكة حيث قال :
"للملائكة ألوان فالأنوار البيضاء من الملائكة, والأنوار الملونة من الملائكة الرئيسية ...."
والكلام بلا دليل حتى من العهدين أو غيرهم وما لم يره الإنسان لا يجب الحديث عنه
وتحدث عن وجود أربعة ملائكة هم الرؤساء حيث قال:
"يوجد أربعة ملائكة رئيسية وهم:
ملائكة العرش (ذكروا بالكتاب المقدس ولكن بالقرآن الكريم ذكروا بأسماء مختلفة وهم: جبرائيل, ميكائيل, رضوان خازن الجنة والملاك مالك خازن النار) وكل واحد متخصص في مهمة إنسانية مختلفة هم:
الملاك ميخائيل:
ومعنى إسمه "من هو مثل الله" أو "من يشبه الله" له وهج أرجواني مزرق ... وهو مشرف على الحق والعدالة ويمسك بكفتي الميزان بين يديه, ومدافع عن النور والصلاح. وهو مسؤول أيضا عن إزالة الطاقة السلبية."
بالطبع تسمية الكاتب الملاك من هو مثل الله" أو "من يشبه الله تتعارض مع قوله سبحانه :
" ليس كمثله شىء"
ولا يمكن الله أن يناقض نفسه بتسمية شبيه له
وقال أيضا:
الملاك رافائيل:
ومعنى الإسم "الله يشفي" يلقي نورا أخضر زمردي ... مسؤول عن جميع أنواع الشفاء. يرشد المعالجين والأطباء ويحمي المسافرين.
الملاك جبرائيل:
ومعناه "بطل الله" أو "الله هو قوتي" وله وهج نحاسي اللون. وهو رسول من عند الله يحضر لنا أخبار قادمة, تغيرات قادمة. للدعاء لرزقنا بالأطفال يمكنكم دعوة الملاك جبرائيل ليحقق لكم هذا. يوعز الإشراق والحيوية. هو من بشر مريم العذراء, ومن لقن القرآن للنبي محمد (ص)."
بالطبع تسمية الكاتب الملاك الله هو قوتي يجعل الملاك هو الله نفسه وهو ما يتعارض مع قوله سبحانه :
" ليس كمثله شىء"
وقال أيضا:
"الملاك أوريئيل:
ومعناه "نور الله" يتألق بظلال أصفر باهت جدا ... ويجلب النور الإلهي لحياتنا. أطلب منه أن يأخذ أعباءك الماضية. ويساعدنا في إنجاز أهدافنا وأحلامنا. يعطينا أفكار جيدة, إبقاؤنا متشجعين ومتحمسين. ويساعدنا في إظهار الموارد المالية."
والتسمية هى الأخرى خاطئة لأنها تجعل الملاك نفسه هو الله
وتناول طلاق الاتصال بالملائكة حيث قال :
"طرق مناداة الملائكة:
* ... الكتابة - كتابة رسالة خطية للملائكة وأطلب كل ما تريد تحقيقه.
* ... التخيل - تخيل الملائكة حولك وفي الغرفة وفي كل مكان تريده للمساعدة.
* ... ذهنيا – نادي على الملائكة في نفسك ذهنيا وأطلب ما تريد للمساعدة.
* ... التحدث – تحدث مع الملائكة بصوت عال وكأنك تتكلم مع شخص ما أمامك."
وكل هذا تخريف لأنه لا يوجد اتصال بين الناس والملائكة بعد انتهاء عهد الرسل(ص) بختم النبوة والملائكة لأن الملائكة لا تتصل إلا بناء على أمر من الله كما قال سبحانه:
" وما نتنزل إلا بأمر ربك"
وتناول الوحى حيث قال :
"الإرشاد الإلهي وله أربعة أشكال:
1 - رؤى, صور وصور ذهنية.
2 - أصوات وكلمات.
3 - أحاسيس وحدس.
4 - أفكار ويقين داخلي."
وهو كلام بلا أساس ولا علاقة له بالملائكة إلا أنها تنزل بالقول وهو الكلام
وتناول تخريفا أخر باسم العلم وهو أن بعضهم أجرى بحثا ودراسة عن التحدث مع الملائكة حيث قال :
"حسب بحث أجراه ويليام ماكدونالد من جامعة أوهايو سنة 1995 مفاده بأن الأطفال لديهم القدرة على الاستبصار والتخاطر مع الملائكة أكثر بكثير من البالغين لأنهم أقل نزوعا إلى الشك وأقل انشغالا بالأمور الدنيوية."
وبالطبع لا وجود لمثل هذا الحديث أو الاتصال لأننا في الأرض بينما الملائكة في السماء كما قال سبحانه:
" وكم من ملك في السموات "
وتناول كون المرشد الروحى غير الملاك حيث قال :
"هل الملاك هو نفسه المرشد الروحي؟؟
طبعا لا فالملاك هو من عند الله وله أهداف لمساعدة الأشخاص بدون قيد أو شرط ولهم ألوانهم الساطعة البراقة ولم ينشغلوا بالأمور الدنيوية.
أما المرشد الروحي فهو روح شخص متوفي عاش على الأرض كبشر, وغير معصوم عن الخطأ, والمرشد الروحي يكون أكثر كثافة وأقل تنورا من الناحية الروحية من الملائكة
المرشد يمكن ان يكون أحد أجدادنا أو أحد الأقارب المتوفين منذ عشرات السنين أو أي شخص متوفى منذ سنوات عديدة."
وهذا كلام بلا أى دليل فلا الموتى يرشدون أحد ولا الملائكة ترشد أحد لانقطاع الاتصال بين الأحياء وبين الأموات والملائكة كما في ظاهر الآية :
" وما أنت بمسمع من في القبور"
وتناول وجود ملائكة جيدة وسيئة حيث قال :
"والسؤال الدائم: إذا كانت هناك ملائكة جيدة هل هناك ملائكة ساقطة "الشياطين؟
طبعا هناك الملائكة الساقطة والشياطين ولكن الفرق بين الملائكة الجيدة والساقطة شاسع جدا. فالصفات للملاك المرشد هي المحبة, الإرشاد, المساعدة, التسامح, الغفران, القيم الحميدة, الإلهام وما كل هو إيجابي.
أما الملائكة الساقطة فهي عكس ذلك وتهتم بالخوف والتدمير وكل ما هو سلبي."
بالطبع لا يوجد طبقا لكتاب الله سوى ملاك واحد هو من عصى الله وهو إبليس والبعض لا يعتبرونه ملاكا بل جنيا وفى هذا قال سبحانه :
"وإذ قال ربك للملائكة إنى خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين"
وتناول شكر الملائكة حيث قال :
"وربما يسأل القاريء, هل يجب علينا أن نشكر الملائكة على مساعدتها؟
هذا طبعا جوابه بديهي جدا إذ على الشخص أن يشكر الجميع بما فيهم الملائكة وفي جميع الأحوال"
بالطبع الشكر للملائكة يكون من خلال شكر لله