الهدف من الفعل
عندما يفعل الإنسان أى فعل فإن هذا الفعل لابد له من سبب وسبب فعل الإنسان لأى فعل هو نفع نفسه أو غيره أو إضرار غيره أو نفسه وفى هذا قال القائل
إنما يرجى الفتى كى يضر أو ينفعـــــا
والإنسان عندما يبرر فعله بالنفع أو الضرر لا يذكر سوى النفع أو الإضرار الظاهر وأما النفع والضرر الحقيقى فلا يذكره إلا قليلا
إن لكل فعل فى الغالب سبب ظاهر وسبب باطن فالظاهر هو ما تراه الأعين أو يلمسه أو تسمعه أو تشمه أو تمسكه أو تحس به الحواس وأما الباطن فلا يعرف بالحواس وإنما يعرف عن طريق فهم الشريعة وأقصد هنا الشريعة التى يؤمن بها الإنسان وينفذها،مثلا فعل كالزواج يبدو سببه الظاهر التمتع بالفرج والاستقرار النفسى ولكن سببه الحقيقى والذى لا يلتفت له أحد هو طاعة حكم الله بالزواج حسب الشريعة ،مثلا فعل كالصدقة يبدو سببه الظاهر مساعدة الفقراء أوالشهرة أو أحدهما ولكن سبب المساعدة الحقيقى هو طاعة حكم الله ومثلا فعل كالاستهزاء يبدو سببه الظاهر تحقير الأخر والحط من شأنه ولكن السبب الحقيقى هو الحصول على الحسنات إذا كان استهزاء بحق والمسلم يختلف عن الكافر فى أن الأخير له من الفعل السبب الظاهر ولا يلتفت للسبب الباطن والسبب الظاهر معا ولذا قال تعالى بسورة الروم "يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الأخرة هم غافلون "
عندما يفعل الإنسان أى فعل فإن هذا الفعل لابد له من سبب وسبب فعل الإنسان لأى فعل هو نفع نفسه أو غيره أو إضرار غيره أو نفسه وفى هذا قال القائل
إنما يرجى الفتى كى يضر أو ينفعـــــا
والإنسان عندما يبرر فعله بالنفع أو الضرر لا يذكر سوى النفع أو الإضرار الظاهر وأما النفع والضرر الحقيقى فلا يذكره إلا قليلا
إن لكل فعل فى الغالب سبب ظاهر وسبب باطن فالظاهر هو ما تراه الأعين أو يلمسه أو تسمعه أو تشمه أو تمسكه أو تحس به الحواس وأما الباطن فلا يعرف بالحواس وإنما يعرف عن طريق فهم الشريعة وأقصد هنا الشريعة التى يؤمن بها الإنسان وينفذها،مثلا فعل كالزواج يبدو سببه الظاهر التمتع بالفرج والاستقرار النفسى ولكن سببه الحقيقى والذى لا يلتفت له أحد هو طاعة حكم الله بالزواج حسب الشريعة ،مثلا فعل كالصدقة يبدو سببه الظاهر مساعدة الفقراء أوالشهرة أو أحدهما ولكن سبب المساعدة الحقيقى هو طاعة حكم الله ومثلا فعل كالاستهزاء يبدو سببه الظاهر تحقير الأخر والحط من شأنه ولكن السبب الحقيقى هو الحصول على الحسنات إذا كان استهزاء بحق والمسلم يختلف عن الكافر فى أن الأخير له من الفعل السبب الظاهر ولا يلتفت للسبب الباطن والسبب الظاهر معا ولذا قال تعالى بسورة الروم "يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الأخرة هم غافلون "