لماذا نمرض؟
نسمع باستمرار قول الناس السبب فى المرض هو جرثومة كذا وفى كل حالة مرضية يشرحون لك كيف بدأ المرض والطرق المؤدية للعلاج ،إن الأمراض ليس سببها تلك الجراثيم الضارة على اختلاف مسمياتها وأنواعها فذلك هو السبب الظاهر لنا وأما السبب الخفى فهو الابتلاء من أجل النداء فالله يختبر المريض أيناديه طالبا الشفاء أم يعرض عنه؟وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "وأيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر"وقال بسورة ص"واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب "إذا المريض لا يحتاج للدواء إلا بقدر ما يحتاج لنداء وهو دعاء الله ليشفيه وكما قيل لا يغنى حذر من قدر فالرسل (ص)كانوا أعظم الناس نظافة جسد ونفس ومع إتباعهم لأساليب الوقاية فقد مرضوا وأصيبوا بالأسقام ولا يعنى هذا أننا ندعو لترك النظافة وإنما ندعو لترك المبالغة فى النظافة لأن الله إذا أراد أمرا فإنه يقع مهما فعل الناس لرده والابتلاء من أجل النداء يتضمن أمرين الأول أن يشعر المريض بحاجته لله القادر فالمرض هو إشعار للمريض بأنه ناقص وبالتالى لا يحق له أن يتكبر أو يقول كما قال فرعون أنا ربكم الأعلى والثانى أن يعمل المريض الذى شفاه الله على تخفيف آلام من يمرض فالذى لم يمرض لا يشعر بمأساة المريض أمامه لأنه لم يجرب المرض ولكنه إذا كان قد جربه فسيحاول التخفيف عن المريض
نسمع باستمرار قول الناس السبب فى المرض هو جرثومة كذا وفى كل حالة مرضية يشرحون لك كيف بدأ المرض والطرق المؤدية للعلاج ،إن الأمراض ليس سببها تلك الجراثيم الضارة على اختلاف مسمياتها وأنواعها فذلك هو السبب الظاهر لنا وأما السبب الخفى فهو الابتلاء من أجل النداء فالله يختبر المريض أيناديه طالبا الشفاء أم يعرض عنه؟وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "وأيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر"وقال بسورة ص"واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب "إذا المريض لا يحتاج للدواء إلا بقدر ما يحتاج لنداء وهو دعاء الله ليشفيه وكما قيل لا يغنى حذر من قدر فالرسل (ص)كانوا أعظم الناس نظافة جسد ونفس ومع إتباعهم لأساليب الوقاية فقد مرضوا وأصيبوا بالأسقام ولا يعنى هذا أننا ندعو لترك النظافة وإنما ندعو لترك المبالغة فى النظافة لأن الله إذا أراد أمرا فإنه يقع مهما فعل الناس لرده والابتلاء من أجل النداء يتضمن أمرين الأول أن يشعر المريض بحاجته لله القادر فالمرض هو إشعار للمريض بأنه ناقص وبالتالى لا يحق له أن يتكبر أو يقول كما قال فرعون أنا ربكم الأعلى والثانى أن يعمل المريض الذى شفاه الله على تخفيف آلام من يمرض فالذى لم يمرض لا يشعر بمأساة المريض أمامه لأنه لم يجرب المرض ولكنه إذا كان قد جربه فسيحاول التخفيف عن المريض