لماذا يجب أن نموت ؟
يمثل الموت للناس شىء كريه حتى أن بعض الناس أو أغلبهم يتمنى لو طال عمره لألف عام ولو عقل الإنسان لعرف الحقيقة وهى وجوب موتنا والأسباب كثيرة منها :
-أن النوع البشرى لو ظل حيا بكل أجياله وكذا الأنواع الأخرى لضاق بها هذا العالم الأرضى ولم يتسع لها ولجاع هؤلاء وعطشوا وما وجدوا أرضا ليزرعوها وهو فرض يتناسى هنا قدرة الله على كل شىء
-أن الحياة الأبدية تعنى أن الحكمة من الصراع بين البشر وموتهم من خلال الصراع قد انتهت وهى أن يتحاكم الكل إلى الله فى الأخرة وستصبح الحياة بعد ذلك بدون صراع لأن المظلوم يخاف أن يقتله الظالم فى معظم الأحوال فإذا عرف أنه لن يموت فسيدافع عن حقه وهنا لن يظلم إنسان أخر
-أن الإنسان ملول بفطرته فهو يحب التغيير باستمرار والعالم الدنيوى لا يتغير فى كلياته تغيرا ظاهرا لنا وإنما يتغير فى تفاصيل هذه الكليات ولذا سيمل الإنسان من الحياة بعد فترة وسيحاول أن ينهى حياته بأى وسيلة
-إن الإنسان لا يجب أن يكون مماثلا للإله فى الحياة فإذا كان الإله حياته مستمرة لا نهاية لها فلابد أن يختلف الإنسان عن الإله فيكون لحياته نهاية
-أن الموقف سيكون مضحك جدا لو تخيله الإنسان فى حالة أبدية كل مخلوق فمثلا الإنسان لن يقدر على أكل النبات ولا الحيوان لأن كل منهما لا يجب أن ينتهى أى أن يموت بالأكل ومثلا الأسد لن يستطيع افتراس الغزال لأن الغزال يجب أن يعيش إلى الأبد ومعنى افتراسه هو موته .
إذا فالكون سيكون ثابت فلا أكل ولا شرب ولا غير ذلك من مظاهر الحياة سوى الزواج
-أن الموت لابد منه حتى ينال المحسن ثوابه والمجرم عقابه لأن أبدية الحياة تعنى استمرار الظلم إن ظل قانون الحياة هو الصراع وذلك على طرف واحد
يمثل الموت للناس شىء كريه حتى أن بعض الناس أو أغلبهم يتمنى لو طال عمره لألف عام ولو عقل الإنسان لعرف الحقيقة وهى وجوب موتنا والأسباب كثيرة منها :
-أن النوع البشرى لو ظل حيا بكل أجياله وكذا الأنواع الأخرى لضاق بها هذا العالم الأرضى ولم يتسع لها ولجاع هؤلاء وعطشوا وما وجدوا أرضا ليزرعوها وهو فرض يتناسى هنا قدرة الله على كل شىء
-أن الحياة الأبدية تعنى أن الحكمة من الصراع بين البشر وموتهم من خلال الصراع قد انتهت وهى أن يتحاكم الكل إلى الله فى الأخرة وستصبح الحياة بعد ذلك بدون صراع لأن المظلوم يخاف أن يقتله الظالم فى معظم الأحوال فإذا عرف أنه لن يموت فسيدافع عن حقه وهنا لن يظلم إنسان أخر
-أن الإنسان ملول بفطرته فهو يحب التغيير باستمرار والعالم الدنيوى لا يتغير فى كلياته تغيرا ظاهرا لنا وإنما يتغير فى تفاصيل هذه الكليات ولذا سيمل الإنسان من الحياة بعد فترة وسيحاول أن ينهى حياته بأى وسيلة
-إن الإنسان لا يجب أن يكون مماثلا للإله فى الحياة فإذا كان الإله حياته مستمرة لا نهاية لها فلابد أن يختلف الإنسان عن الإله فيكون لحياته نهاية
-أن الموقف سيكون مضحك جدا لو تخيله الإنسان فى حالة أبدية كل مخلوق فمثلا الإنسان لن يقدر على أكل النبات ولا الحيوان لأن كل منهما لا يجب أن ينتهى أى أن يموت بالأكل ومثلا الأسد لن يستطيع افتراس الغزال لأن الغزال يجب أن يعيش إلى الأبد ومعنى افتراسه هو موته .
إذا فالكون سيكون ثابت فلا أكل ولا شرب ولا غير ذلك من مظاهر الحياة سوى الزواج
-أن الموت لابد منه حتى ينال المحسن ثوابه والمجرم عقابه لأن أبدية الحياة تعنى استمرار الظلم إن ظل قانون الحياة هو الصراع وذلك على طرف واحد