الإسلام وأعدائه
العلمانيون والملحدون وأتباع الأديان الأخرى كل فترة يعيدون التاريخ القديم لهم فى مهاجمة الإسلام واعتباره دين بشرى أو دين شيطانى أو دين لا أصل له
أخر التقاليع هى :
ان الإسلام ونبيه(ص) لم يكن لهم أى وجود تاريخى وأن من اخترع الدين ونبيه (ص) هو معاوية بن أبى سفيان وعبد الملك بن مروان
والسبب عند القوم :
أنه لا يوجد أى دليل تاريخى على وجود محمد(ص) فى التاريخ ولا على وجود القرآن فى الزمن الذى يقال أنه كان موجود فيه
يقول محمد آل عيسى فى كتابه التاريخ المبكر للإسلام :
"في السجلات التاريخية للقرن السابع لا يوجد ما يمكن تسميته بالإسلام.
وعندما جاء العرب إلى القدس لماذا بقي المسيحيون في أماكنهم؟ لو كان
القادمون الجدد يحملون دينا مختلفا لكانت هناك ثمة مقاومة أو رفض أو مواقف
سلبية على الأقل.
اليهود في فلسطين تركوا بصمات وكذلك الرومان أما العرب فأين بصماتهم؟
لقد سيطر العرب على القدس بمفاوضات سلام ولم يكن أحد ليعلم ما هو الدين الحقيقي للقادمين الجدد. ...
التساؤل الخطير: هل كان الإسلام موجودا في الحجاز بعد ثلاثين عاما
من وفاة محمد المفترضة؟
...ولا يوجد أي ذكر لمحمد. ص12
وقال أيضا :
لا يوجد أي مصدر إسلامي مبكر يشير إلى بكة التي فسرت على أنها مكة ولا يوجد أي إشارة إلى مكانها الجغرافي ولغاية مئة سنة من وفاة محمد المفترضة لم تذكر مكة فكيف عرف بالفعل أن محمد إن وجد أتى فعلا من مكة؟"ص14
وقال أيضا :
"وفي عهد عبد الملك بن مروان تم ذكر اسم محمد للمرة الأولى على العملة النقدية المعدنية وتم بناء قبة الصخرة والمسجد الأقصى في مكان الهيكل اليهودي وثبت عبد الملك إن الدين عند الله الإسلام.ص14
بالطبع المؤرخون وأهل التاريخ يقولون أنه لا يوجد أثر واحد يدل على وجود محمد(ص) تاريخيا كما لا توجد وثيقة واحدة تدل على وجوده وعلى وجود الإسلام فى القرن السابع الميلادى
المؤرخون بالطبع مجموعة مجانين يظنون أن مجرد وجود حجر أو عملة مكتوب عليه اسم فلان أو علان يظنون أن وجود كتاب مذكور فيه اسم فلان أو البلد الفلانى معناه وجود فلان وعلان والبلد
بالطبع النظرية السابقة قائمة على نظرية التطور التى تنكر وجود الرسل جميعا لعدم وجودهم فى السجل الحفرى لطبقات الأرض وكأن السجل الحفرى كله موجود وليس ناقص نقصا شديدا وهو ما اعترف به دارون واعترف أنه لا يمكن اكمال النقص فى ذلك السجل حتى يفنى الكون حيث قال فى كتابه أصل الأنواع :
" إن علم طبقات الأرض بالتأكيد لا يفصح عن أى شىء على شاكلة تلك السلسلة العضوية الدقيقة التدريج وربما كان هو أكثر اعتراض واضح وخطير من الممكن أن يوضع فى مجال المجادلة ضد النظرية وأنا أعتقد أن التفسير لذلك يقع فى النقص البالغ فى السجل الجيولوجى ص494
وقال أيضا:
"انطلاقا من هذه الاعتبارات الكثيرة فإنه لا يوجد مجال للشك فى أن السجل الجيولوجى عندما ينظر إليه ككل منقوص إلى أبعد مدى "ص512
وبناء عليه لا يمكن أن ننكر وجود أحد لأنه السجل الحفرى أو التاريخى ليس مكتمل وإنما هو سجل ناقص
الغريب أن القوم تناسوا :
وجود قبر للرسول (ص) بجوار المسجد النبوى الحالى
وجود كتاب اسمه مصحف عثمان عليه بعض من دمه وهو يقتل وهذا المصحف كان موجودا فى متحف من متاحف أكبر دولة شيوعية وهى :
الاتحاد السوفيتى
ولو كان المصحف السابق ليس أثرا فلماذا احتفظ به الملحدون الشيوعيون فى متاحفهم ؟
ونجد مغالطة منهجية عظيمة وهى :
أن القوم اعتبروا كل كتب التاريخ عند كل الأقوام الكافرة من مختلف الأديان صحيحة وفى نفس الوقت رفضوا كل كتب التاريخ الخاصة بالعرب أو بالمسلمين ؟
ما السبب؟
لأن العرب لم يتركوا أثرا يدل على وجودهم
إذا لماذا تعترف الأمم المتحدة واليونسكو مثلا بما يسمونه الآثار الإسلامية وضموهم كتراث للبشرية كالمساجد القديمة فى كل أنحاء العالم ؟
ومن اكتشف نقش النمارة ونقش حران وبقية النقوش فى بلاد العرب؟
هل هم عرب أم أوربيين ؟
للأسف الشديد لا يوجد عربى واحد اكتشف شىء من تلك النصوص الدالة على أن هناك آثار للعرب
لماذا كتب تراثنا مزورة وكتبكم صحيحة مع كم التناقضات الهائل بين رواياتكم فى الحدث الواحد ؟
لو كان تراث كل الأمم صحيح عدانا فلماذا التناقض إذا ؟
ولماذا مثلا تتفق بعض الروايات فى تراثنا مع تراث السريان فرواية ابن جرير الطبري (839- 924م) فى فتح بيت المقدس تتفق مع رواية تاريخ "ميخائيل الكبير" للمؤرخ مار ميخائيل السرياني (1166 – 1199م) التي نقلها الباحث السوري تيسير خلف في كتابه الرواية السريانية للفتوحات الإسلامية وفيها يقول مار ميخائيل :
"في نهاية سنة 948 يونانية وهي السنة الـ26 لهرقل والـ15 للهجرة، وصل الخليفة عمر إلى فلسطين فاستقبله صفرونيوس أسقف القدس وتحدث إليه عن البلاد، فكتب له عهدًا على أن لا يسكن يهودي في القدس"
..والحق يقال، إنه (أي عمر) كان عادلا وغير جشع، بحيث أنه لم يأخذ شيئا لنفسه مما غنم من أموال الفرس والروم، وكنوزهم بعد السيطرة عليهم، ولا حتى ما يغير به بساطة ثيابه"
كتاب التاريخ المبكر للإسلام يحاول أن يوحى للمسلمين أن دينهم ليس دينا حقيقيا ولا محمد(ص) نبيهم كان له وجود وإنما هو :
دين أخذ من فرقة من النصارى اشتهرت بالتوحيد ونجدهم مرة ينسبون الدين الجديد لمعاوية ومرة لعبد الملك
يقول الكتاب السابق الذكر :
."ويمكن أن يكون عبد الملك نصرانيا أو نسطوريا 17 من بلاد الفرس جاء
ليحكم في دمشق بعد أسرة معاوية. فالإسم ابن مروان يعني الرجل الذي من
مرو وهي منطقة فارسية. لكن هذا الأمر غير ثابت بصورة قطعية. وعندما
تسلم الحكم ضرب عملة ونقش عليها صورة لرجل وبيده سيف العدالة الناري
للمسيح وكتب إلى جانب الصورة بالآرامية: هلفت الله وهي تعني: خليفة الله
كما أن العملة التي ضربها عبد الملك ثبت عليها عبارة توحيدية هامة مأخوذة
من الناموس اليهودي: "اسمع يا إسرائيل الرب الهنا رب واحد " وبالعبرانية يهوه آخاد chadYahweh Elohenu E israelYShema وترجمتها كانت:
قل هو الله أحد ص45 وفي الوجه الآخر: لا إله إلا الله وكتب حول الطوق: محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق.ص46
الغريب هو أن كاتب الكتاب والذى حاول أن يبدو مسلما لا يمكن حتى أن يكون نصرانيا وإنما هو ملحد لأنه أنكر أن يكون للمسيح(ص) أو للرسل(ص) أو لكتبهم وجود حيث قال :
"لكن الأمر اختلف مع ظهور ما يسمى بالنقد الكتابي الذي تناول الكتاب
المقدس وشكك بنصوصه وبوجود أنبيائه حتى شخصية المسيح لم تسلم من
الشك والتشكيك وانتشرت أبحاث عديدة تنكر وجود المسيح كشخصية تاريخية
حقيقية وبحوث تشكك في الرسالة المسيحية وتنسبها لغيره وتشير إلى نسخها
من أساطير سابقة.ص7
وقال:
"عندما اكتملت أو قاربت على الانتهاء أبحاث نقد المسيحية واليهودية بدأ
علماء يلتفتون إلى الإسلام. فإن كانت هناك شكوك في المسيح والمسيحية
فالأولى أن تكون هناك شكوك مشابهة فيما جاء بعدها من عقائد وأديان.ص8
وبناء على هذا الكلام هدم الكاتب كتابه لأنه يحاول أن يجعل الإسلام نصرانية مسروقة أو نصرانية محرفة حافظت على التوحيد اليهودى
فإذا كان لا وجود لليهودية ولا للنصرانية ولا لأى رسول من رسل الاثنين فكيف يكون الإسلام مأخوذ منهم وهم لا وجود لهم
الكاتب وهناك أمثال أخرى له مثلهم مثل بعض الناس :
وجدوا بيتا رائعا مرتبا ولكنهم باتوا فى الخراب حوله مع أنه مفتوح لهم ليدخلوا لأنهم لا يعرفون من أين أتى البيت ولا من بناه ولا من رتبه ولا كم دفع فى بنائه
.... إنهم لا يريدون البيت النظيف الطاهر ولكنهم يتشبثون بمنازلهم الخربة ومن ثم أطلقوا حول البيت وهو الإسلام كل الشائعات والقبائح الممكنة
العلمانيون والملحدون وأتباع الأديان الأخرى كل فترة يعيدون التاريخ القديم لهم فى مهاجمة الإسلام واعتباره دين بشرى أو دين شيطانى أو دين لا أصل له
أخر التقاليع هى :
ان الإسلام ونبيه(ص) لم يكن لهم أى وجود تاريخى وأن من اخترع الدين ونبيه (ص) هو معاوية بن أبى سفيان وعبد الملك بن مروان
والسبب عند القوم :
أنه لا يوجد أى دليل تاريخى على وجود محمد(ص) فى التاريخ ولا على وجود القرآن فى الزمن الذى يقال أنه كان موجود فيه
يقول محمد آل عيسى فى كتابه التاريخ المبكر للإسلام :
"في السجلات التاريخية للقرن السابع لا يوجد ما يمكن تسميته بالإسلام.
وعندما جاء العرب إلى القدس لماذا بقي المسيحيون في أماكنهم؟ لو كان
القادمون الجدد يحملون دينا مختلفا لكانت هناك ثمة مقاومة أو رفض أو مواقف
سلبية على الأقل.
اليهود في فلسطين تركوا بصمات وكذلك الرومان أما العرب فأين بصماتهم؟
لقد سيطر العرب على القدس بمفاوضات سلام ولم يكن أحد ليعلم ما هو الدين الحقيقي للقادمين الجدد. ...
التساؤل الخطير: هل كان الإسلام موجودا في الحجاز بعد ثلاثين عاما
من وفاة محمد المفترضة؟
...ولا يوجد أي ذكر لمحمد. ص12
وقال أيضا :
لا يوجد أي مصدر إسلامي مبكر يشير إلى بكة التي فسرت على أنها مكة ولا يوجد أي إشارة إلى مكانها الجغرافي ولغاية مئة سنة من وفاة محمد المفترضة لم تذكر مكة فكيف عرف بالفعل أن محمد إن وجد أتى فعلا من مكة؟"ص14
وقال أيضا :
"وفي عهد عبد الملك بن مروان تم ذكر اسم محمد للمرة الأولى على العملة النقدية المعدنية وتم بناء قبة الصخرة والمسجد الأقصى في مكان الهيكل اليهودي وثبت عبد الملك إن الدين عند الله الإسلام.ص14
بالطبع المؤرخون وأهل التاريخ يقولون أنه لا يوجد أثر واحد يدل على وجود محمد(ص) تاريخيا كما لا توجد وثيقة واحدة تدل على وجوده وعلى وجود الإسلام فى القرن السابع الميلادى
المؤرخون بالطبع مجموعة مجانين يظنون أن مجرد وجود حجر أو عملة مكتوب عليه اسم فلان أو علان يظنون أن وجود كتاب مذكور فيه اسم فلان أو البلد الفلانى معناه وجود فلان وعلان والبلد
بالطبع النظرية السابقة قائمة على نظرية التطور التى تنكر وجود الرسل جميعا لعدم وجودهم فى السجل الحفرى لطبقات الأرض وكأن السجل الحفرى كله موجود وليس ناقص نقصا شديدا وهو ما اعترف به دارون واعترف أنه لا يمكن اكمال النقص فى ذلك السجل حتى يفنى الكون حيث قال فى كتابه أصل الأنواع :
" إن علم طبقات الأرض بالتأكيد لا يفصح عن أى شىء على شاكلة تلك السلسلة العضوية الدقيقة التدريج وربما كان هو أكثر اعتراض واضح وخطير من الممكن أن يوضع فى مجال المجادلة ضد النظرية وأنا أعتقد أن التفسير لذلك يقع فى النقص البالغ فى السجل الجيولوجى ص494
وقال أيضا:
"انطلاقا من هذه الاعتبارات الكثيرة فإنه لا يوجد مجال للشك فى أن السجل الجيولوجى عندما ينظر إليه ككل منقوص إلى أبعد مدى "ص512
وبناء عليه لا يمكن أن ننكر وجود أحد لأنه السجل الحفرى أو التاريخى ليس مكتمل وإنما هو سجل ناقص
الغريب أن القوم تناسوا :
وجود قبر للرسول (ص) بجوار المسجد النبوى الحالى
وجود كتاب اسمه مصحف عثمان عليه بعض من دمه وهو يقتل وهذا المصحف كان موجودا فى متحف من متاحف أكبر دولة شيوعية وهى :
الاتحاد السوفيتى
ولو كان المصحف السابق ليس أثرا فلماذا احتفظ به الملحدون الشيوعيون فى متاحفهم ؟
ونجد مغالطة منهجية عظيمة وهى :
أن القوم اعتبروا كل كتب التاريخ عند كل الأقوام الكافرة من مختلف الأديان صحيحة وفى نفس الوقت رفضوا كل كتب التاريخ الخاصة بالعرب أو بالمسلمين ؟
ما السبب؟
لأن العرب لم يتركوا أثرا يدل على وجودهم
إذا لماذا تعترف الأمم المتحدة واليونسكو مثلا بما يسمونه الآثار الإسلامية وضموهم كتراث للبشرية كالمساجد القديمة فى كل أنحاء العالم ؟
ومن اكتشف نقش النمارة ونقش حران وبقية النقوش فى بلاد العرب؟
هل هم عرب أم أوربيين ؟
للأسف الشديد لا يوجد عربى واحد اكتشف شىء من تلك النصوص الدالة على أن هناك آثار للعرب
لماذا كتب تراثنا مزورة وكتبكم صحيحة مع كم التناقضات الهائل بين رواياتكم فى الحدث الواحد ؟
لو كان تراث كل الأمم صحيح عدانا فلماذا التناقض إذا ؟
ولماذا مثلا تتفق بعض الروايات فى تراثنا مع تراث السريان فرواية ابن جرير الطبري (839- 924م) فى فتح بيت المقدس تتفق مع رواية تاريخ "ميخائيل الكبير" للمؤرخ مار ميخائيل السرياني (1166 – 1199م) التي نقلها الباحث السوري تيسير خلف في كتابه الرواية السريانية للفتوحات الإسلامية وفيها يقول مار ميخائيل :
"في نهاية سنة 948 يونانية وهي السنة الـ26 لهرقل والـ15 للهجرة، وصل الخليفة عمر إلى فلسطين فاستقبله صفرونيوس أسقف القدس وتحدث إليه عن البلاد، فكتب له عهدًا على أن لا يسكن يهودي في القدس"
..والحق يقال، إنه (أي عمر) كان عادلا وغير جشع، بحيث أنه لم يأخذ شيئا لنفسه مما غنم من أموال الفرس والروم، وكنوزهم بعد السيطرة عليهم، ولا حتى ما يغير به بساطة ثيابه"
كتاب التاريخ المبكر للإسلام يحاول أن يوحى للمسلمين أن دينهم ليس دينا حقيقيا ولا محمد(ص) نبيهم كان له وجود وإنما هو :
دين أخذ من فرقة من النصارى اشتهرت بالتوحيد ونجدهم مرة ينسبون الدين الجديد لمعاوية ومرة لعبد الملك
يقول الكتاب السابق الذكر :
."ويمكن أن يكون عبد الملك نصرانيا أو نسطوريا 17 من بلاد الفرس جاء
ليحكم في دمشق بعد أسرة معاوية. فالإسم ابن مروان يعني الرجل الذي من
مرو وهي منطقة فارسية. لكن هذا الأمر غير ثابت بصورة قطعية. وعندما
تسلم الحكم ضرب عملة ونقش عليها صورة لرجل وبيده سيف العدالة الناري
للمسيح وكتب إلى جانب الصورة بالآرامية: هلفت الله وهي تعني: خليفة الله
كما أن العملة التي ضربها عبد الملك ثبت عليها عبارة توحيدية هامة مأخوذة
من الناموس اليهودي: "اسمع يا إسرائيل الرب الهنا رب واحد " وبالعبرانية يهوه آخاد chadYahweh Elohenu E israelYShema وترجمتها كانت:
قل هو الله أحد ص45 وفي الوجه الآخر: لا إله إلا الله وكتب حول الطوق: محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق.ص46
الغريب هو أن كاتب الكتاب والذى حاول أن يبدو مسلما لا يمكن حتى أن يكون نصرانيا وإنما هو ملحد لأنه أنكر أن يكون للمسيح(ص) أو للرسل(ص) أو لكتبهم وجود حيث قال :
"لكن الأمر اختلف مع ظهور ما يسمى بالنقد الكتابي الذي تناول الكتاب
المقدس وشكك بنصوصه وبوجود أنبيائه حتى شخصية المسيح لم تسلم من
الشك والتشكيك وانتشرت أبحاث عديدة تنكر وجود المسيح كشخصية تاريخية
حقيقية وبحوث تشكك في الرسالة المسيحية وتنسبها لغيره وتشير إلى نسخها
من أساطير سابقة.ص7
وقال:
"عندما اكتملت أو قاربت على الانتهاء أبحاث نقد المسيحية واليهودية بدأ
علماء يلتفتون إلى الإسلام. فإن كانت هناك شكوك في المسيح والمسيحية
فالأولى أن تكون هناك شكوك مشابهة فيما جاء بعدها من عقائد وأديان.ص8
وبناء على هذا الكلام هدم الكاتب كتابه لأنه يحاول أن يجعل الإسلام نصرانية مسروقة أو نصرانية محرفة حافظت على التوحيد اليهودى
فإذا كان لا وجود لليهودية ولا للنصرانية ولا لأى رسول من رسل الاثنين فكيف يكون الإسلام مأخوذ منهم وهم لا وجود لهم
الكاتب وهناك أمثال أخرى له مثلهم مثل بعض الناس :
وجدوا بيتا رائعا مرتبا ولكنهم باتوا فى الخراب حوله مع أنه مفتوح لهم ليدخلوا لأنهم لا يعرفون من أين أتى البيت ولا من بناه ولا من رتبه ولا كم دفع فى بنائه
.... إنهم لا يريدون البيت النظيف الطاهر ولكنهم يتشبثون بمنازلهم الخربة ومن ثم أطلقوا حول البيت وهو الإسلام كل الشائعات والقبائح الممكنة